كتبت- زهراءحبيب:
ثبتت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الخامسة عقوبة السجن 7 سنوات بحق الزوج البحريني المدان بالسجن 7 سنوات لشروعه بقتل زوجته من جنسية عربية بضربها بالفأس، ورميها من الطابق الثالث، وسكب عليها مادة حارقة لتهوى على الأرض.
وقالت المحامية فاطمة رجب وكيلة الزوجة "المجني عليها" بأنها تقدمت بخطاب للنيابة العامة بطلب استئناف الحكم، أإر طعن الزوج على حكم إدانته أمام المحكمة الاستئنافية، وقد وافقت النيابة العامة على الخطاب المقدم من قبلنا، وتقدمت بالاستئناف.
وأشارت إلى أن الغرض من استئناف الحكم هو تأييد الحكم وعدم تخفيف العقوبة بحق الزوج المدان.
وعلى صعيد آخر ، لفتت رجب إلى أن الزوجة رفعت دعوى طلاق للضرر، ومن المقرر أن يصدر القضاء الشرعي حكمه في جلسة ٧ مايو المقبل
وكان الزوج البحريني شرع بقتل زوجته بضربها عدة مرات على رأسها بالفأس حتى أفقدها وعيها، وانتظرها تستفيق لتنطق بالشهادتين قبل قتلها وقطع رأسها رافضاً إعطاءها الماء عندما طلبت منه ذلك، وعندما أدارت ظهرها محاولة الهرب طعنها بظهرها ودفعها من نافذة غرفتها بالطابق الثالث ولم يشف غليله حتى سكب عليها مادة حارقة لتهوى على الأرض دون حراك، وشاهدها مجموعة من الأطفال ليبلغوا شقيقه بوجود سيدة ملقاة خلف منزله.
وشرع الزوج بقتلها للضغط عليها حتى تتنازل عن الدعاوى والقضايا المرفوعة ضده من قبلها، والتي تطالب فيها بحق أبنائها بالنفقة، وتركها مصابة بجروح وحروق وكسر في العمود الفقري.
ودفعت الخلافات الزوجية والمنازعات القضائية بين المتهم "وزوجته" المجني عليها ورغبته في قيامها بالتنازل، فتوجه إلى غرفة زوجته الكائنة بمسكن الزوجيه الخاص بهما، حيث كانت جالسة أرضا وقام بإغلاق الباب خلفه ووقف بجوارها أعلى رأسها. ووجه لها سؤالا عما إذا كانت ترغب في السفر إلى بلدها بالعراق من عدمه فطلبت منه أن تتفاهم معه في هذا الأمر، فأخرج ( الفأس ) من خلف ظهره وأمسكها بإحدى يديه وفي يده الأخرى منجل ثم وجه لها ثلاث ضربات على رأسها، وجلس فوقها مقيدا يديها بركبتيه، وضربها ضربة قوية بالبلطة على رأسها أفقدتها الوعي، وعقب عودة الوعي لها ورغم كونها كانت في حالة إعياء شديد، وتبولت لا إرادياً إلا أنها استطاعت النهوض، وبمجرد أن أعطته ظهرها قام بضربها بالبلطة على ظهرها ودفعها من نافذة المسكن الكائنة بالطابق الثالث، فسقطت على حافة بلكونة الطابق الأول، فقام المتهم بإلقاء مادة حارقة عليها فسقطت أرضا حيث شاهدها مجموعه من الأطفال وتم نقلها بسيارة الإسعاف لتلقي العلاج.