زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بعقوبة السجن المؤبد بحق بحريني هارب في إيران وهو أحد كوادر سرايا الأشتر، وتغريمه 200 ألف دينار، والسجن 15 سنة وغرامة 100 دينار، بواقعة قيام الأول بتأسيس جماعة إرهابية جند فيها الثاني وتدريبه في معسكرات حزب الله العراقي على السلاح واستعمال المتفجرات، ونقل أسلحة وأموال وعبوات متفجرة، وأمرت المحكمة بإسقاط الجنسية البحرينية عن المدانين.
ويعد المتهم الأول أحد كوادر سرايا الأشتر الإرهابية وهو هارب خارج المملكة وقد اتخذ من جمهوريتي إيران والعراق مركزا للاتصال وتجنيد عدد من الشباب البحريني لجماعة إرهابية قام بتأسيسها، للتدريب على استعمال الأسلحة النارية، وتصنيع المواد المتفجرة ونقلها وطرق تفجيرها، تنفيذا لغرض إجرامي.
واتفق المتهم الأول مع الثاني على تدريبه على استعمال السلاح بالخارج، فسهل له مهمة سفره إلى العراق وكان على تواصل معه، فأخبره بوجود شخص سيقوم باصطحابه إلى احد المعسكرات التابعة لحزب الله العراقى لتلقى تدريبات نظرية وعملية على استخدام الأسلحة والمتفجرات على يد عناصر من الحزب ثم العودة إلى البحرين.
وكلف المتهم الأول الثاني بعدة عمليات داخل البلاد، منها نقل أموال لاستخدامها في تمويل العمليات الارهابية، وعملية نقل اسلحة ومواد متفجرة للعناصر الإرهابية داخل المملكة، بنقله 3 صواعق من كرزكان إلى الدير وقالب قنبلة تليفزونية من الدير إلى الدراز واستلم سلاح كلاشنكوف من كرزكان وسلمه في الجنيبية.
ونقل المتهم الثاني بناء على تكليف الأول قنبلة يدوية من الدير لمنطقة النعيم وقنبلتين ستلايت من كرزكان إلى سترة واديان ونقل قنبلتين على شكل إسطوانة غاز وقنبلة تليفزيونية من كرزكان إلى سار والدير.
وقام بتوصيل قنبلة أخرى من الدراز إلى كرزكان وتوصيل ذخيرة إلى العكر واستلم عبوة متفجرة وصاعقا وجهاز تحكم من مأتم كرانة وسلمه بكرزكان ونقل سلاح كلاشنكوف من سار إلى الدراز وقنبلة يدوية من منطقة الدير إلى النعيم.
وكانت التحريات دلت على قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهم الأول بالتدريب على كيفية استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات حال وجود المتهم الثانى بالعراق وكلفه بنقل العديد من الأموال والأسلحة والمتفجرات داخل المملكة من أجل استخدامها فى ارتكاب العمليات الإرهابية من تفجير وتخريب فأصدر أمرا بضبطه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في غضون عامي 2016 و 2017 المتهم الأول: أسس وأدار على خلاف أحكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، بأن قام بتجنيد المتهم الثاني وآخرين مجهولين لهذه الجماعة وحدد أنشطتها في أعمال استلام المتفجرات والأسلحة والذخائر والأموال والتدرب على استعمال تلك المفرقعات والأسلحة ونقلها وتداولها لاستخدامها في الأعمال الإرهابية وتولى متابعتهم وتنسيق خططهم وأمدهم بالأموال اللازمة لهذه الأغراض، وذلك بقصد إشاعة الفوضى وإثارة الفتن وأضعاف مقومات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لإسقاطها.
أما المتهم الثاني، فانضم وآخرون مجهولون إلى الجماعة الإرهابية بأن انخرط في الجماعة موضوع التهمة السابقة وتسلم المتفجرات والأسلحة والذخائر والأموال وقام بتسليمها إلى آخرين مجهولين.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بعقوبة السجن المؤبد بحق بحريني هارب في إيران وهو أحد كوادر سرايا الأشتر، وتغريمه 200 ألف دينار، والسجن 15 سنة وغرامة 100 دينار، بواقعة قيام الأول بتأسيس جماعة إرهابية جند فيها الثاني وتدريبه في معسكرات حزب الله العراقي على السلاح واستعمال المتفجرات، ونقل أسلحة وأموال وعبوات متفجرة، وأمرت المحكمة بإسقاط الجنسية البحرينية عن المدانين.
ويعد المتهم الأول أحد كوادر سرايا الأشتر الإرهابية وهو هارب خارج المملكة وقد اتخذ من جمهوريتي إيران والعراق مركزا للاتصال وتجنيد عدد من الشباب البحريني لجماعة إرهابية قام بتأسيسها، للتدريب على استعمال الأسلحة النارية، وتصنيع المواد المتفجرة ونقلها وطرق تفجيرها، تنفيذا لغرض إجرامي.
واتفق المتهم الأول مع الثاني على تدريبه على استعمال السلاح بالخارج، فسهل له مهمة سفره إلى العراق وكان على تواصل معه، فأخبره بوجود شخص سيقوم باصطحابه إلى احد المعسكرات التابعة لحزب الله العراقى لتلقى تدريبات نظرية وعملية على استخدام الأسلحة والمتفجرات على يد عناصر من الحزب ثم العودة إلى البحرين.
وكلف المتهم الأول الثاني بعدة عمليات داخل البلاد، منها نقل أموال لاستخدامها في تمويل العمليات الارهابية، وعملية نقل اسلحة ومواد متفجرة للعناصر الإرهابية داخل المملكة، بنقله 3 صواعق من كرزكان إلى الدير وقالب قنبلة تليفزونية من الدير إلى الدراز واستلم سلاح كلاشنكوف من كرزكان وسلمه في الجنيبية.
ونقل المتهم الثاني بناء على تكليف الأول قنبلة يدوية من الدير لمنطقة النعيم وقنبلتين ستلايت من كرزكان إلى سترة واديان ونقل قنبلتين على شكل إسطوانة غاز وقنبلة تليفزيونية من كرزكان إلى سار والدير.
وقام بتوصيل قنبلة أخرى من الدراز إلى كرزكان وتوصيل ذخيرة إلى العكر واستلم عبوة متفجرة وصاعقا وجهاز تحكم من مأتم كرانة وسلمه بكرزكان ونقل سلاح كلاشنكوف من سار إلى الدراز وقنبلة يدوية من منطقة الدير إلى النعيم.
وكانت التحريات دلت على قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهم الأول بالتدريب على كيفية استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات حال وجود المتهم الثانى بالعراق وكلفه بنقل العديد من الأموال والأسلحة والمتفجرات داخل المملكة من أجل استخدامها فى ارتكاب العمليات الإرهابية من تفجير وتخريب فأصدر أمرا بضبطه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في غضون عامي 2016 و 2017 المتهم الأول: أسس وأدار على خلاف أحكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض، بأن قام بتجنيد المتهم الثاني وآخرين مجهولين لهذه الجماعة وحدد أنشطتها في أعمال استلام المتفجرات والأسلحة والذخائر والأموال والتدرب على استعمال تلك المفرقعات والأسلحة ونقلها وتداولها لاستخدامها في الأعمال الإرهابية وتولى متابعتهم وتنسيق خططهم وأمدهم بالأموال اللازمة لهذه الأغراض، وذلك بقصد إشاعة الفوضى وإثارة الفتن وأضعاف مقومات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها لإسقاطها.
أما المتهم الثاني، فانضم وآخرون مجهولون إلى الجماعة الإرهابية بأن انخرط في الجماعة موضوع التهمة السابقة وتسلم المتفجرات والأسلحة والذخائر والأموال وقام بتسليمها إلى آخرين مجهولين.