كتبت - زهراء حبيب
رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية معارضة استئنافية لمدانين بعقوبة السجن 5سنوات بواقعة التجمهر والتسبب بإصابة شرطي بسيخ في بطنه.
وكان ورد بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسية مفاده خروج مجموعة من المخربين، يقدر عددهم بحوالي 40 شخصا قرب دوار الخميس بمنطقة البلاد القديم، فتوجهت إليهم قوات حفظ النظام للتعامل معهم وتفريقهم، فرد المتجمهرين بإلقاء عبوات المولوتوف وإطلاق الأسياخ الحديدية باتجاه قوات الشرطة، وخلال قيام الشرطي المجني عليه بفتح الطريق وإزالة بعض الأخشاب أصيب بقطعة حديدية " سيخ" في بطنه.
وأصيب المجني عليه وفق تقرير الطب الشرعي في الجانب الأيمن من البطن عند مستوى السرة إصابة رأسية بطول 10 سم وصلت إلى الجزء الصاعد من القولون وتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الجزء المعدني من الجسم، وقد تغيرت ملامح الإصابة وتركت أثر التئام لما دخل عليها من عوامل شفاء وتدخلات طبية دون أن تخلف عاهة مستديمة.
وكانت محكمة أول درجة قضت بالسجن 7 سنوات على 12 مدانا بالتجمهر والاعتداء على رجال الأمن بالمولوتوف والأسياخ الحديدية والتسبب في إصابة شرطي بسيخ في بطنه.
واستئناف المتهمان على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي قضت بتخفيف العقوبة لمدة 5 سنوات، ولم يرتضيا الحكم وطعنا عليه بالتمييز فتم نقض الحكم والأمر بإعادته للمحكمة التي أصدرته لتنظر فيه وفق قانون العقوبات والتدابير البديلة، ولعدم حضور المستأنفان لجلسة قضت المحكمة باعتبار المعارضة كأن لم تكن.