أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، تخصيص مدرسة ومركز للكشف المبكر عن اضطرابات التوحد في مجمع عبد الله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة، الذي يقع ضمن محيط مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي بالمحافظة الشمالية، حيث يأتي هذا المركز ليؤكد حرص الوزارة على دعم كافة الجهود المبذولة من قبل المعنيين والرامية إلى رفع الوعي والتعريف باضطرابات التوحد.
وتحت رعاية حميدان، نظمت جمعية التوحديين البحرينية، فعالية بعنوان "لنصنع من توحدهم نجاحاً" السبت، في مركز البحرين الدولي للمعارض، بحضور محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، وعضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية فاطمة القطري، وبمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بذوي الإعاقة "ذوي العزيمة" في البحرين.
وتهدف الفعالية - التي تنظمها جمعية التوحديين البحرينية للعام الثالث على التوالي - إلى توعية الجمهور بماهية اضطراب التوحد، وطرق التعامل مع الذين يعانون منه، إضافة الى جذب الأفراد الأسوياء لتعريفهم بعالم التوحدي وما يدور في داخله من أجل بناء جسور من الثقة بين المجتمع وهذه الفئة، إضافة إلى التوعية بأساليب التدخل المبكر عبر جمع جميع المراكز المتخصصة في طرق التعامل مع الذين يعانون من الاضطراب في مكان واحد، مما يسهل على أولياء الأمور اختيار المركز الأنسب لأبنهم، ويتم احتضانهم وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، فضلاً عن تقديم استشارات للأغذية الصحية المناسبة للذين يعانون من اضطراب التوحد من خلال بعض مراكز التغذية المتخصصة.
وأشاد حميدان بجهود الجمعية وإنجازاتها، ووجه الشكر للجمعية وكافة المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل المصابين باضطربات التوحد، على جهودهم البارزة في نشر الوعي بامكانيات هذه الفئة والمواهب الخلاقة التي يمتلكونها.
وأكد الدعم الكامل والمستمر لكل الجهود المبذولة في هذا المجال، ولتغيير المفاهم الخاطئة التي سادت في وقت من الأوقات حولهم، من خلال تضافر الجهود وتكثيفها لرعايتهم وتأهيلهم والوصول بهم إلى ان يكونو أفراداً منتجين ومساهمين في خدمة الوطن.
وأكد حميدان حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية على تطوير طرق التشخيص المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة برعاية وتأهيل بفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وأشار إلى أن القانون البحريني كفل للأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، المساواة والحق في الحصول على الحماية وكافة الخدمات كبقية أفراد المجتمع، والتمتع بالعدالة والمساواة الحقيقية.
من جانبه أعرب رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم عن شكرة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الدعم الذي تقدمه للجمعية ولكافة الجهات المعنية برعاية المصابين باضطربات طيف التوحد، ما مكن الجمعية من القيام بدورها في التوعية بالطبيعة الخاصة لهذه الفئة وكيفية التعامل معها من أجل الاستفادة من طاقاتها الكامنة ومواهبها المميزة.
وتخلل حفل الافتتاح فقرات تحفيزية، بالإضافة إلى عرض فيلم يحكي انجاز وسيرة ذوي الإعاقة من المصابين باضطرابات التوحد، فضلاً عن معرض ضم أجنحة للمراكز الخاصة المعنية باضطربات طيف التوحد، حيث قدمت عرضاً للخدمات التي تقدمها لهذه الفئة والوسائل التعليمية والتربوية التي تستخدمها لتنمية مهاراتهم والكشف عن مواهبهم.
وتحت رعاية حميدان، نظمت جمعية التوحديين البحرينية، فعالية بعنوان "لنصنع من توحدهم نجاحاً" السبت، في مركز البحرين الدولي للمعارض، بحضور محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، وعضو المجلس البلدي ممثل الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية فاطمة القطري، وبمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بذوي الإعاقة "ذوي العزيمة" في البحرين.
وتهدف الفعالية - التي تنظمها جمعية التوحديين البحرينية للعام الثالث على التوالي - إلى توعية الجمهور بماهية اضطراب التوحد، وطرق التعامل مع الذين يعانون منه، إضافة الى جذب الأفراد الأسوياء لتعريفهم بعالم التوحدي وما يدور في داخله من أجل بناء جسور من الثقة بين المجتمع وهذه الفئة، إضافة إلى التوعية بأساليب التدخل المبكر عبر جمع جميع المراكز المتخصصة في طرق التعامل مع الذين يعانون من الاضطراب في مكان واحد، مما يسهل على أولياء الأمور اختيار المركز الأنسب لأبنهم، ويتم احتضانهم وتقديم الرعاية والاهتمام لهم، فضلاً عن تقديم استشارات للأغذية الصحية المناسبة للذين يعانون من اضطراب التوحد من خلال بعض مراكز التغذية المتخصصة.
وأشاد حميدان بجهود الجمعية وإنجازاتها، ووجه الشكر للجمعية وكافة المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل المصابين باضطربات التوحد، على جهودهم البارزة في نشر الوعي بامكانيات هذه الفئة والمواهب الخلاقة التي يمتلكونها.
وأكد الدعم الكامل والمستمر لكل الجهود المبذولة في هذا المجال، ولتغيير المفاهم الخاطئة التي سادت في وقت من الأوقات حولهم، من خلال تضافر الجهود وتكثيفها لرعايتهم وتأهيلهم والوصول بهم إلى ان يكونو أفراداً منتجين ومساهمين في خدمة الوطن.
وأكد حميدان حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الرسمية والأهلية المعنية على تطوير طرق التشخيص المبكر عن حالات الإصابة بالتوحد، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة عبر المراكز التابعة للوزارة والمتخصصة برعاية وتأهيل بفئة المصابين باضطرابات التوحد.
وأشار إلى أن القانون البحريني كفل للأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، المساواة والحق في الحصول على الحماية وكافة الخدمات كبقية أفراد المجتمع، والتمتع بالعدالة والمساواة الحقيقية.
من جانبه أعرب رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم عن شكرة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الدعم الذي تقدمه للجمعية ولكافة الجهات المعنية برعاية المصابين باضطربات طيف التوحد، ما مكن الجمعية من القيام بدورها في التوعية بالطبيعة الخاصة لهذه الفئة وكيفية التعامل معها من أجل الاستفادة من طاقاتها الكامنة ومواهبها المميزة.
وتخلل حفل الافتتاح فقرات تحفيزية، بالإضافة إلى عرض فيلم يحكي انجاز وسيرة ذوي الإعاقة من المصابين باضطرابات التوحد، فضلاً عن معرض ضم أجنحة للمراكز الخاصة المعنية باضطربات طيف التوحد، حيث قدمت عرضاً للخدمات التي تقدمها لهذه الفئة والوسائل التعليمية والتربوية التي تستخدمها لتنمية مهاراتهم والكشف عن مواهبهم.