- نحرص على أن نكون قريبين من أبناء شعبنا
- ندعم كل ما يعزز سمعة البحرين كبلد يحتضن الجميع
- اللقاءات المباشرة مع المواطنين تفتح المجال للتعرف على احتياجاتهم
- خطط التنمية في البحرين تسير على الطريق الصحيح
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، "أننا ندعم تكريس قيم المحبة والتعايش في مجتمعنا، كونها سمة وميزة عرفت بها البحرين وتكريسها واجب فهي اليوم السياج الذي يحصن وحدتنا الوطنية ويحفظها من أية محاولات للتأثير عليها بهدف النيل من الأمن الذي تعيشه مملكة البحرين والذي هيئ لها البيئة أمام المزيد من التنمية والتطوير".
ولدى استقبال سموه عدد من المسؤولين والمواطنين، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن للمقيمين دور نقدره في مسيرة البناء والتنمية بمملكة البحرين وطن التسامح والتعايش الذي يحترم ويقدر حقوق كل من يعيش على هذه الأرض ويسهم في بنائها.
وقال سموه "إننا داعمين لكل ما يعزز سمعة البحرين كبلد يحتضن الجميع ومساندين لكل ما يزيد من تنافسية مملكة البحرين الاستثمارية ويساهم في جذبها لكل ما يحتاجه هذا الاستثمار للنماء والتطور".
وأضاف سموه "لا ندعم أي استحداث يؤثر على من يساهم معنا في العمل من أجل البحرين وازدهارها أو ينال من سمعة مملكة البحرين الدولية ومكانتها المتقدمة في المنظمات العمالية، منوها سموه باسهامات المقيمين والجاليات الأجنبية في المسيرة التنموية".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية الأحد، عدداً من المسؤولين بالمملكة والنخب الفكرية والثقافية والصحافية والاقتصادية وجموع من المواطنين.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أننا نحرص دوماً على أن نكون قريبين من أبناء شعبنا وأن يكونون هم قريبون منا، ونسعد باللقاء بهم والاستفسار عن أحوالهم، فهي سنة توارثناها من الآباء والأجداد، لافتاً سموه إلى أن اللقاءات المباشرة مع المواطنين تفتح المجال للتعرف عن كثب على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتسهم في بناء الخطط وتوجيه دفة المشاريع الحكومية وبخاصة الخدمية منها باتجاه تلبية هذه الاحتياجات.
ونوه سموه إلى أن خطط التنمية في مملكة البحرين تسير على الطريق الصحيح، وأن ما تحققه المملكة من نجاحات على كافة الأصعدة هو نتاج عطاء أبنائها الذين يضربون أروع الأمثلة في التفاني من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تعزيز قيم التواصل في المجتمع، والعمل على نقلها للأجيال، فالتواصل يقوي الروابط بين أفراد المجتمع وفي هذه القوة يكمن سر التقدم والنماء.
ونوه سموه بما يتميز به أبناء الوطن من شغف للعمل والبناء وإعلاء صروح النهضة والتطور في وطنهم العزيز، مشدداً سموه على أن مملكة البحرين ماضية بعزم لا يعرف الكلل لترسيخ أسس تنمية شاملة، تستلهم تسارع وتيرتها من همة أبنائها وحرصهم على العطاء، معربا سموه عن الاعتزاز والفخر بمظاهر النهضة والتطور التي تشهدها مملكة البحرين والتي جاءت نتاج عمل حكومي دؤوب وإصرار.
وأشاد سموه خلال اللقاء، بما تطرحه الصحافة البحرينية من موضوعات تتميز بثرائها الفكري وقدراتها التحليلية، والتي كان لها أثرها الهام في الارتقاء بالوعي العام وتنويره تجاه مختلف القضايا الوطنية والعالمية.
وأثنى سموه على ما يقدمه رجال الصحافة والإعلام في البحرين من أطروحات وكتابات تبرز قيم التسامح واحترام الأخر التي يتميز بها المجتمع البحريني، مشدداً سموه على ضرورة التمسك بذلك النهج بالشكل الذي يحافظ على ما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة طيبة وتقدير إقليمي ودولي كنموذج في الانفتاح.
{{ article.visit_count }}
- ندعم كل ما يعزز سمعة البحرين كبلد يحتضن الجميع
- اللقاءات المباشرة مع المواطنين تفتح المجال للتعرف على احتياجاتهم
- خطط التنمية في البحرين تسير على الطريق الصحيح
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، "أننا ندعم تكريس قيم المحبة والتعايش في مجتمعنا، كونها سمة وميزة عرفت بها البحرين وتكريسها واجب فهي اليوم السياج الذي يحصن وحدتنا الوطنية ويحفظها من أية محاولات للتأثير عليها بهدف النيل من الأمن الذي تعيشه مملكة البحرين والذي هيئ لها البيئة أمام المزيد من التنمية والتطوير".
ولدى استقبال سموه عدد من المسؤولين والمواطنين، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن للمقيمين دور نقدره في مسيرة البناء والتنمية بمملكة البحرين وطن التسامح والتعايش الذي يحترم ويقدر حقوق كل من يعيش على هذه الأرض ويسهم في بنائها.
وقال سموه "إننا داعمين لكل ما يعزز سمعة البحرين كبلد يحتضن الجميع ومساندين لكل ما يزيد من تنافسية مملكة البحرين الاستثمارية ويساهم في جذبها لكل ما يحتاجه هذا الاستثمار للنماء والتطور".
وأضاف سموه "لا ندعم أي استحداث يؤثر على من يساهم معنا في العمل من أجل البحرين وازدهارها أو ينال من سمعة مملكة البحرين الدولية ومكانتها المتقدمة في المنظمات العمالية، منوها سموه باسهامات المقيمين والجاليات الأجنبية في المسيرة التنموية".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية الأحد، عدداً من المسؤولين بالمملكة والنخب الفكرية والثقافية والصحافية والاقتصادية وجموع من المواطنين.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أننا نحرص دوماً على أن نكون قريبين من أبناء شعبنا وأن يكونون هم قريبون منا، ونسعد باللقاء بهم والاستفسار عن أحوالهم، فهي سنة توارثناها من الآباء والأجداد، لافتاً سموه إلى أن اللقاءات المباشرة مع المواطنين تفتح المجال للتعرف عن كثب على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتسهم في بناء الخطط وتوجيه دفة المشاريع الحكومية وبخاصة الخدمية منها باتجاه تلبية هذه الاحتياجات.
ونوه سموه إلى أن خطط التنمية في مملكة البحرين تسير على الطريق الصحيح، وأن ما تحققه المملكة من نجاحات على كافة الأصعدة هو نتاج عطاء أبنائها الذين يضربون أروع الأمثلة في التفاني من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تعزيز قيم التواصل في المجتمع، والعمل على نقلها للأجيال، فالتواصل يقوي الروابط بين أفراد المجتمع وفي هذه القوة يكمن سر التقدم والنماء.
ونوه سموه بما يتميز به أبناء الوطن من شغف للعمل والبناء وإعلاء صروح النهضة والتطور في وطنهم العزيز، مشدداً سموه على أن مملكة البحرين ماضية بعزم لا يعرف الكلل لترسيخ أسس تنمية شاملة، تستلهم تسارع وتيرتها من همة أبنائها وحرصهم على العطاء، معربا سموه عن الاعتزاز والفخر بمظاهر النهضة والتطور التي تشهدها مملكة البحرين والتي جاءت نتاج عمل حكومي دؤوب وإصرار.
وأشاد سموه خلال اللقاء، بما تطرحه الصحافة البحرينية من موضوعات تتميز بثرائها الفكري وقدراتها التحليلية، والتي كان لها أثرها الهام في الارتقاء بالوعي العام وتنويره تجاه مختلف القضايا الوطنية والعالمية.
وأثنى سموه على ما يقدمه رجال الصحافة والإعلام في البحرين من أطروحات وكتابات تبرز قيم التسامح واحترام الأخر التي يتميز بها المجتمع البحريني، مشدداً سموه على ضرورة التمسك بذلك النهج بالشكل الذي يحافظ على ما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة طيبة وتقدير إقليمي ودولي كنموذج في الانفتاح.