وقالت إن الصحافة البحرينية اليوم تمثل حلقة الاتصال بين المواطن ومؤسسات الدولة وما يجري من أنشطة وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية، سيما أن الصحافة البحرينية فتحت صفحاتها لكافة ألوان الطيف السياسي في وقت اتسم بتوترات سياسية عالية. ونوهت اليوم كتاب الأعمدة والتقارير الصحفيه يلعبون دوراً هاماً في عكس رأي الشارع ، كما أن درجة الجرأة في الطرح وتنوع الأفكار ودرجه الثقافه أرتفعت لدرجه مدهشه فاقت طرح بعض نواب الشعب أنفسهم في مواضيع كثيرة كما وسبقتهم إليها، الأمر الذي يعكس وعي كامل بالمحيط المجتمعي وتحدياته وأيضاً حرية مسؤولة لم يوقفها شيء.
وذكرت أن "الصحف البحرينية والصحافيين جميعهم يقومون بدور فاعل في نشر المعرفة والثقافة والتنوير في الداخل، والترويج للمملكة في الخارج، والدفاع عن قضايانا ومواقفنا وعرض الإنجازات التي حققتها البلاد في مختلف المجالات. وأكدت بأن دعم ومساندة جلالة الملك لحرية الصحافة في البحرين مكن الصحافة المحلية من أن تحقق قفزات نوعية كبيرة، وأكسبها صيتاً وسمعة طيبة في عالم الصحافة، وعزز من مكانة المملكة الصحافية والتاريخية المرموقة باعتبارها مركز إشعاع حضاري وثقافي كبير".
ونوهت بأن للصحافة البحرينية أيضاً دور فاعل ومميز في دعم قضايا المرأة وتعزيز مساعي تمكينها. فقد لعبت دوراً مميزاً طوال سنوات وقامت بتسليط الضوء على منجزات المرأة البحرينية وطموحاتها وأفكارها وقناعاتها وفتحت ذراعيها للإطروحات البناءة التي طرحتها النساء في سبيل تنمية المجتمع.
وقالت "ومن منطلق إيمان الصحافة بالمبادئ التي يعمل من أجلها مشروع الإصلاح والتحديث الوطني فقد عكست جهودها تعميق أسس المواطنة القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وكان ذلك جلياً على صفحاتها اليومية طوال سنوات".
وأشادت بالمستوى المشرف والسمعة الطيبة التي وصلت اليها الصحافة البحرينية وبالجهود الطيبة التي يبذلها الصحافيون والكتاب البحرينيون في تبني القضايا التي تخدم الوطن والمواطن وكذلك بدعمهم لقضايا المرأة البحرينية في شتى المجالات وخاصة بأن الصحف اليوم في متناول يد الجميع وتصل لكل بيت وأسرة. وقالت "للصحافة دور كبير في دعم العمل التشريعي أيضاً وتسليط الضؤء على دور المجلس النيابي وإنجازاته فهي تشكل حلقة الوصل بين المجلس والمواطن وكذلك بين المجلس والسلطة التنفيذية".
وأعربت عن تقديرها لجميع الصحف البحرينية على عملها الدؤوب والذي ينسجم مع تعزيز روح التعاون والترابط في الوطن من أجل جميع أبنائه لما تشكله صيغة التعددية في مجتمعنا من مقوم لإثراء الرأي والانفتاح الحضاري لينعكس ذلك على تكاتف الجهود الجماعية المبذولة على الصعد كافة لبناء الوطن وعزته وصون هويته الجامعة.