أعلنت كل من شركة "أڤايا" و"بيتلكو" عن إتمام المرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي الذي طرأ على قواعد البنية التحتية للاتصالات الموحدة الخاصة بوزارة الخارجية.

وبحسب الإعلان، أشرفت شركة "بتلكو" على تنصيب أحدث حلول "الاتصالات الموحدة والتعاون" من "أڤايا" ضمن المقر الرئيس للوزارة بجانب عدد من السفارات المتمركزة في منطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتم بدء المرحلة الثانية من المشروع ليشمل جميع موظفي وسفارات الوزارة حول العالم.

وأكدت وزاراة الخارجية، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المعنية بتعزيز التوجهات نحو الرقمية، ومواكبة أهداف رؤية البحرين 2030 الساعية نحو التحول إلى مدينة ذكية.

وعن أهم مخرجات المشروع، قالت "أڤايا"، إن المشروع يتماشى مع مساعي الوزارة في تقليل تكلفة التشغيل، وتعزيز مستويات التعاون والتنقل والإنتاجية بين فرق العمل المنتشرة حول العالم، فضلاً عن تمكين أذرع الوزارة بأحدث قدرات الاتصال القادرة على إبقاء موظفيها متصلين على مدار 24 ساعة لتوفير أفضل مستوى خدمات ممكن وضمان سلامة مواطني ومقيمي المملكة حول العالم.

وقالت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، إن الوزارة تحمل على عاتقها مهام تصنف على أنها الأكثر حساسية وتستوجب درجة عالية من الكفاءة والسرعة في الاستجابة، وخاصة أنها تنطوي تحت دائرة عابرة للحدود، وتحتاج لقدرات وأدوات عصرية ومرنة، ومواكبة لملامح العصر الرقمي.

ونوهت لما يمثله هذا المشروع من دليل على التزامات وزارة الخارجية نحو مواطني ومقيمي مملكة البحرين، وذلك عبر جعل الوزارة وفرق الأعمال على أتم الاستعداد للاستجابة لاحتياجات مواطني ومقيمي المملكة دون الاكتراث لعوائق الزمان أو المكان.

فيما قال فادي هاني نائب رئيس شركة "أڤايا" في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "ترتفع عادة تكاليف التشغيل لدى وزارت الخارجية حول العالم، حيث إن أعمالها تحتوي على أنشطة متواصلة ويومية مرتبطة بشكل كبير بأمور مثل التنقل والسفر وبعثات التدريب والتعليم، إلى جانب التفاعل والإستجابة لمتطلبات الموطنين في الخارج".

وواصل "نحرص على أن نوفر منصات حلول مرنة قادرة على خفض هذه التكاليف بشكل كبير، عبر تسليح فرق الأعمال بقدرات وأدوات تواصل وتفاعل وتعاون عابرة لمعوقات الزمان والمكان، والتي من شأنها أن تصب في توجهات توفير خدمات ذات مستوى عالي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي"

وتتصدر "أڤايا" قائمة مبرمي اتفاقيات التحول الرقمي في البحرين، وذلك ظهر جلياً في الفترة السابقة عبر الشراكات الاستراتيجية التي تبرمها مع مجموعة من عدد من الشركات البارزة في البحرين مثل "بتلكو"، وفيفا البحرين، وفخرو للإلكترونيات، ومايكوم لخدمات تكنولوجيا المعلومات.