{{ article.article_title }}

ورحبت الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة بالحضور الكريم في الحفل. وقالت "إنه ليوم مشرق جديد من أيام مملكة البحرين تلتقي فيه هذه الكوكبة من صاحبات الوجوه ألمضيئة لنقدم باقة من مشاعر الحب والمودة والإخاء ونسطر فيه بأحرف من نور فصلاً جديداً من علاقات متميزة تجمع بين شعبين كريمين هنا في ديار آل خليفة، مع أشقائنا من أبناء زايد الخير".

وأعربت الشيخة مروة عن جل سرورها وترحيبها بضيفة الإمارات بالبحرين سمو الشيخة شما بنت خليفة بن زايد آل نهيان، مضيفة "نقول لسموها أهلا بنت زايد الخير والمجد والعزة والكرامة .. ازدانت بلادنا بقدومكم الكريم .. وعمت الفرحة قلوبنا بهذا الاختيار المميز الذي يدل على عمق أواصر المحبة بين شعبين تجمعها قواسم مشتركه وأواصر نسب ومصاهرة، وعادات وتقاليد ضاربة في عمق التاريخ، وتاريخ من التعاون والسلام. سمو الشيخة شما ، أنتم هنا في ديار آل خليفة أنتم بين أهليكم، لكم منا كل الود نلتقي على الدوام لنؤكد أنكم في القلب، وأن سكناكم ليست في الديار وإنما في العيون والقلوب، تسري محبتكم بين الضلوع وتتغلغل في الأعماق كما يسري دمنا في عروقنا. وندعو الله العلي القدير لكم بالخير والتوفيق في مهمتكم الجديدة، ولساننا يلهج دائماً بطيب عشرتكم وكريم خصالكم، ولكم منا كل الدعم والود لتحقيق أسمى غايتكم وأمانيكم".

وقالت الشيخة مروة "في هذا المقام المفعم بالحب لا يفوتني أن أقدم خالص الشكر والاعتزاز للدكتورة نعيمة خوري حرم السفير عبد الرضا خورى، ونتمنى لها التوفيق والسداد، ولأسرتها علو الشأن ودوام الخير في وجهتهم الجديدة ونشهد الله أننا لمسنا منها حسن العشرة، وطيب الأصل وجميل الخصال فقد كانت على مدار سنوات نموذجاً مشرفاً للمرأة الإماراتية".

وأضافت "هكذا هي الحياة، حل وترحال، لكن تظل القلوب عامرة بالحب والمودة، أبداً لم تكن المسافات عائقاً أمام التواصل والمحبة فمهما تباعدت الأجساد فإن القلوب والأرواح ستظل متعانقة على الدوام تظللها علاقات مميزة جمعتنا على الخير لما فيه صالح بلادنا".

وأشادت سمو الشيخة ثاجبة بالجهود المتميزة التي بذلتها حرم السفير خلال فترة عملهم الدبلوماسية بالبحرين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البحرين والإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

فيما عبرت حرم السفير عبدالرضا عبدالله الخوري عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة ثاجبة، وللشيخات الكريمات ولقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، والشعب البحريني على ما قوبلت به دوماً من حفاوة وتكريم وما شهدته من دعم جعلها تعيش وكأنها في بلدها الإمارات، متمنية للبحرين وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.