شاركت البحرين في المؤتمر الدولي الثالث حول ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ممثلة بالدكتورة بهية الجشي، سفيرة البحرين لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأبرزت السفيرة خلال كلمتها أن البحرين عُرفت عبر التاريخ بالتسامح والتعايش السلمي بين كافة الثقافات والأديان، وأن البحرين لم تعرف في تاريخها أي تصادم بين مكونات المجتمع حيث ينص الدستور على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، غير أن التدخلات الخارجية شجعت وأبرزت ممارسات دخيلة على مجتمعنا المسالم المعروف بتسامحه وانفتاحه على الآخر، وقد شهدت المملكة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خطوات كبيرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع البحريني.
وأعلنت عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين والذي سيهدف إلى تشجيع الحوار وتعزيز ثقافة السلام والانفتاح والتعايش بين الثقافات المختلفة من خلال أنشطتها.
وأوضحت أن إنشاء المركز يأتي ضمن سلسلة مبادرات حضارية رائدة اتخذها جلالة الملك المفدى، مشيرةً إلى إطلاق إعلان البحرين في سبتمبر 2017م، والذي يمثل نداء للجميع لتعزيز الحرية الدينية من خلال توطيد الاحترام المتبادل والتفاهم بين الأديان.
كما نوهت بأن إنشاء مركز الملك حمد العالمي من شأنه أن يسهم في دعم جسور التواصل بين جميع الشعوب ويدعم جهود المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط من خلال نبذ خطاب الكراهية والتطرف في كافة أشكالهما.
ورحب ممثلو الدول والمنظمات الأممية المشاركين في المؤتمر بمداخلة المملكة وبالإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بشكل خاص، باعتباره خطوة متقدمة تصب في دعم الجهود الدولية لمكافحة العنف والإرهاب.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي احتضنته وزارة الخارجية البلجيكية بمشاركة ممثلين عن 85 دولة ومنظمة دولية يهدف إلى بحث سبل الحفاظ على التنوع العرقي والديني في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للضحايا ومناقشة آلية لعودة الأسر المهجرة من مناطق النزاعات، إضافة إلى توفير منصة للأقليات المستهدفة في كل من العراق وسوريا.
وأبرزت السفيرة خلال كلمتها أن البحرين عُرفت عبر التاريخ بالتسامح والتعايش السلمي بين كافة الثقافات والأديان، وأن البحرين لم تعرف في تاريخها أي تصادم بين مكونات المجتمع حيث ينص الدستور على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، غير أن التدخلات الخارجية شجعت وأبرزت ممارسات دخيلة على مجتمعنا المسالم المعروف بتسامحه وانفتاحه على الآخر، وقد شهدت المملكة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خطوات كبيرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع البحريني.
وأعلنت عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في البحرين والذي سيهدف إلى تشجيع الحوار وتعزيز ثقافة السلام والانفتاح والتعايش بين الثقافات المختلفة من خلال أنشطتها.
وأوضحت أن إنشاء المركز يأتي ضمن سلسلة مبادرات حضارية رائدة اتخذها جلالة الملك المفدى، مشيرةً إلى إطلاق إعلان البحرين في سبتمبر 2017م، والذي يمثل نداء للجميع لتعزيز الحرية الدينية من خلال توطيد الاحترام المتبادل والتفاهم بين الأديان.
كما نوهت بأن إنشاء مركز الملك حمد العالمي من شأنه أن يسهم في دعم جسور التواصل بين جميع الشعوب ويدعم جهود المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط من خلال نبذ خطاب الكراهية والتطرف في كافة أشكالهما.
ورحب ممثلو الدول والمنظمات الأممية المشاركين في المؤتمر بمداخلة المملكة وبالإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بشكل خاص، باعتباره خطوة متقدمة تصب في دعم الجهود الدولية لمكافحة العنف والإرهاب.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الذي احتضنته وزارة الخارجية البلجيكية بمشاركة ممثلين عن 85 دولة ومنظمة دولية يهدف إلى بحث سبل الحفاظ على التنوع العرقي والديني في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للضحايا ومناقشة آلية لعودة الأسر المهجرة من مناطق النزاعات، إضافة إلى توفير منصة للأقليات المستهدفة في كل من العراق وسوريا.