أكدت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم نوال الخاطر، أن الوزارة وفي إطار تنفيذها لبرنامج عمل الحكومة (2015-2018) وخاصةً في الجانب الإنشائي، تمكنت من تحقيق نسبة إنجاز بإنشاء المدارس الجديدة بلغت 87%، حيث التزمت بإنشاء 10 مدارس في مختلف محافظات المملكة لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلبة وفقاً للمعايير المعتمدة في إنشاء المدارس الحكومية وبحسب المراحل التعليمية.
وأوضحت أن العمل الإنشائي ممتد زمنياً ويمر بمراحل عديدة ويرتبط بالتدفقات المالية، مشيرةً إلى أن عدد المدارس التي تم الانتهاء من إنشائها بلغ 6 مدارس وهي أبوعبيدة بن الجراح الابتدائية للبنين، مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، مدرسة الفاتح الثانوية للبنين في منطقة الرفاع بالحنينية، ومدرسة الميثاق الوطني الإعدادية للبنين في مدينة حمد، مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
ويجري العمل بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لاستكمال إنشاء المدارس الأربعة المتبقية، وهي مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات حيث تم إنجاز 99% منها، ومدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات حيث تم إنجاز 84% منها، ومدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة وداي السيل حيث تم إنجاز 40% منها، ومدرسة ابتدائية للبنات في مدينة حمد حيث تم إنجاز 54% منها.
وبالنسبة لخصائص المدارس الجديدة، ذكرت الخاطر أن تصميم تلك المدارس مبتكر ويواكب التطور والتوجهات التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للوزارة، ويتفق مع المعايير العالمية بمواصفات ومواد صديقة للبيئة، حيث تتوفر بالمدارس جميع المرافق والخدمات المطلوبة، والصالات الرياضة ذات المواصفات والمقاسات المعتمدة، والتي تكون متعددة الاستخدام للمناسبات التعليمية والأنشطة المختلفة، إلى جانب الفصول الدراسية وجميع مرافق الهيئتين الإدارية والتعليمية والمختبرات العلمية والمعامل المتطورة ومراكز مصادر المعرفة، مع الأخذ بالاعتبار جميع متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاة سهولة تنقلهم واستخدام جميع مرافق المبنى.
كما تتميز جميع مباني المدارس بنظام التكييف المركزي مع وجود المصاعد الكهربائية، وتعتبر هذه المباني خضراء وصديقة للبيئة وذلك من خلال استخدام المصابيح الكهربائية من نوع LED الموفرة للطاقة، مع نظام إعادة استخدام المياه الرمادية من الحنفيات ومعالجتها واستخدامها للري الزراعي، والترشيد في استخدام المياه في نظام الصرف الصحي من خلال استخدام الحنفيات ذات الغلق التلقائي، بالإضافة إلى مراعاة العزل الصوتي والحراري مع السماح لأقصى إضاءة طبيعية ممكنة في الفصول الدراسية والمرافق التعليمية، وأيضاً من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة والتي من الممكن إعادة تدويرها كمواد الأرضيات "البورسلين والأرضية المطاطية وبلاط الأسقف وغيرها" والعزل الحراري لكافة الأسطح والجدران بما في ذلك الزجاج، بالإضافة إلى تسخين المياه عن طريق استخدام الطاقة الشمسية والتي بدورها تقلل من استهلاك الطاقة وترشيد المياه في المنشآت الحكومية للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ومن خصائص هذه المباني أيضاً المرونة والقابلية للتوسع، حيث يمكن استخدام حواجز متحركة في المرافق بهدف الاستغلال الأمثل للمساحات والقدرة على التوسع المستقبلي إذ ما دعت الحاجة، كما يتم استخدام التكنولوجيا الرقمية الداعمة لطرق التدريس الحديثة، حيث أن المبنى المدرسي مشبك إلكترونياً بالكامل وموصل بخدمة الإنترنت.
كما تمت مراعاة جوانب البيئة المدرسية، حيث تم اختيار الألوان الهادئة الجذابة والمريحة للجدران والأثاث الثابت والمتحرك، مع مراعاة الحد من الضوضاء في المبنى وذلك من خلال استخدام أرضيات مطاطية في الفصول والمرافق والممرات، لخلق بيئة تعليمية محفزة لأبنائنا الطلبة.
وأوضحت أن العمل الإنشائي ممتد زمنياً ويمر بمراحل عديدة ويرتبط بالتدفقات المالية، مشيرةً إلى أن عدد المدارس التي تم الانتهاء من إنشائها بلغ 6 مدارس وهي أبوعبيدة بن الجراح الابتدائية للبنين، مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، مدرسة الفاتح الثانوية للبنين في منطقة الرفاع بالحنينية، ومدرسة الميثاق الوطني الإعدادية للبنين في مدينة حمد، مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
ويجري العمل بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لاستكمال إنشاء المدارس الأربعة المتبقية، وهي مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات حيث تم إنجاز 99% منها، ومدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات حيث تم إنجاز 84% منها، ومدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة وداي السيل حيث تم إنجاز 40% منها، ومدرسة ابتدائية للبنات في مدينة حمد حيث تم إنجاز 54% منها.
وبالنسبة لخصائص المدارس الجديدة، ذكرت الخاطر أن تصميم تلك المدارس مبتكر ويواكب التطور والتوجهات التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للوزارة، ويتفق مع المعايير العالمية بمواصفات ومواد صديقة للبيئة، حيث تتوفر بالمدارس جميع المرافق والخدمات المطلوبة، والصالات الرياضة ذات المواصفات والمقاسات المعتمدة، والتي تكون متعددة الاستخدام للمناسبات التعليمية والأنشطة المختلفة، إلى جانب الفصول الدراسية وجميع مرافق الهيئتين الإدارية والتعليمية والمختبرات العلمية والمعامل المتطورة ومراكز مصادر المعرفة، مع الأخذ بالاعتبار جميع متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاة سهولة تنقلهم واستخدام جميع مرافق المبنى.
كما تتميز جميع مباني المدارس بنظام التكييف المركزي مع وجود المصاعد الكهربائية، وتعتبر هذه المباني خضراء وصديقة للبيئة وذلك من خلال استخدام المصابيح الكهربائية من نوع LED الموفرة للطاقة، مع نظام إعادة استخدام المياه الرمادية من الحنفيات ومعالجتها واستخدامها للري الزراعي، والترشيد في استخدام المياه في نظام الصرف الصحي من خلال استخدام الحنفيات ذات الغلق التلقائي، بالإضافة إلى مراعاة العزل الصوتي والحراري مع السماح لأقصى إضاءة طبيعية ممكنة في الفصول الدراسية والمرافق التعليمية، وأيضاً من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة والتي من الممكن إعادة تدويرها كمواد الأرضيات "البورسلين والأرضية المطاطية وبلاط الأسقف وغيرها" والعزل الحراري لكافة الأسطح والجدران بما في ذلك الزجاج، بالإضافة إلى تسخين المياه عن طريق استخدام الطاقة الشمسية والتي بدورها تقلل من استهلاك الطاقة وترشيد المياه في المنشآت الحكومية للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ومن خصائص هذه المباني أيضاً المرونة والقابلية للتوسع، حيث يمكن استخدام حواجز متحركة في المرافق بهدف الاستغلال الأمثل للمساحات والقدرة على التوسع المستقبلي إذ ما دعت الحاجة، كما يتم استخدام التكنولوجيا الرقمية الداعمة لطرق التدريس الحديثة، حيث أن المبنى المدرسي مشبك إلكترونياً بالكامل وموصل بخدمة الإنترنت.
كما تمت مراعاة جوانب البيئة المدرسية، حيث تم اختيار الألوان الهادئة الجذابة والمريحة للجدران والأثاث الثابت والمتحرك، مع مراعاة الحد من الضوضاء في المبنى وذلك من خلال استخدام أرضيات مطاطية في الفصول والمرافق والممرات، لخلق بيئة تعليمية محفزة لأبنائنا الطلبة.