تم منح محمود هاشم الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، وسام الصداقة من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مما جعله أول بحريني يتلقى هذه الجائزة المميزة حيث أقيم حفل توزيع الجوائز في قصر كونستانتينوفسكي على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF).ويعد "وسام الصداقة" جائزة روسية أنشئت بموجب مرسوم رئاسي رقم: 442 صدر في 3 مارس 1994م لمكافأة الشخصيات المهمة التي ساهمت في تعزيز العلاقات والأعمال مع الاتحاد الروسي وشعبه، وقد حصل عليها أكثر من 350 شخصا منذ ذلك الحين.وتسلم الكوهجي الجائزة تقديرا لجهوده في قيادة الشراكة بين ممتلكات وصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، الذي تم إطلاقه في عام 2014م، والذي من خلاله أطلق الصندوق برنامج استثمار مشترك من خلال الاستثمار في شركات ناجحة ذات عوائد جذابة في جميع أنحاء العالم وفي قطاعات نامية على مدى 5 أعوام، وقد تم تأسيس الصندوق في عام 2011م تحت قيادة الرئيس ورئيس الوزراء في روسيا وذلك جزءا من خطط الحكومة الاقتصادية لتنشيط الاقتصاد الروسي وزيادة الاستثمارات المشتركة والشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل مع صناديق الثروة السيادية.وأعرب الكوهجي عن سعادته بهذا التقدير قائلا: "إنه لشرف كبير لي حصولي على وسام الصداقة وتكريمي من قبل الرئيس فلاديمير بوتين، وتتمتع كل من البحرين وروسيا بعلاقات ثنائية قوية والاقتصاد الروسي واعد، لذلك أنشأنا شراكة مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي تتماشى وسياسة ممتلكات كونه مستثمر طويل الأجل مهتم بالتنوع الدولي في الشركات التي لها سجل حافل بالنمو والربحي وعلى حسب تصنيف البنك الدولي، احتلت روسيا المرتبة الخامسة والثلاثين على مستوى العالم لتسهيل ممارسة الأعمال لعام 2018م، كما أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في روسيا حافظ على 1.8% هذا العام، ونتوقع أن يرتفع".وشارك الكوهجي في أعمال منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي SPIEF الذي يعقد في الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، وتحدث فيه من خلال حوار بعنوان "الأعمال المصرفية والتمويل في الأسواق الناشئة".ويعد هذا المنتدى حدثا سنويا يسلط الضوء على الأعمال والاقتصاد، ومنصة عالمية لرواد الاعمال لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسة التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة والعالم، ويجمع هذا المنتدى كل عام أكثر من 10000 شخص من الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم، ويحضره هذا العام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.