دشنت مساء السبت، جمعية فزعة شباب حملة "رمضان أمان" بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور رسمياً، وبحضور محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ومستشار حكومة إمارة عجمان للشؤون البيئية رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الإماراتية الشيخ د.عبدالعزيز النعيمي، والرئيس الفخري لجمعية فزعة شباب الشيخ خالد بن حمد بن أحمد، والعقيد خالد عبدالحكيم الشنو رئيس الاتحاد العسكري الدولي من الإدارة العامة للمرور، ورئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود والفنانين البحرينيين علي الغرير وجمعان الرويعي.
وانطلقت الحملة المكونة من 30 متطوعاً ومتطوعة يمثلون 10 جمعيات شبابية وفرق من تقاطع أم الحصم كإحدى النقاط التي يتم التوزيع من خلالها قبل الإفطار بـ10 دقائق، حيث يتم توزيع 1500 وجبة يومياً وستستمر الحملة إلى 20 رمضان ليصبح إجمالي عدد الوجبات التي يتم توزيعها 30 ألف وجبة خلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان الكريم.
وعبر محافظ العاصمة عن فخره واعتزازه بأن يشارك مع الشيخ د.النعيمي بهذه الحملة التي تشمل 7 دول، معبراً عن سعادته بحماس الشباب للمشاركة في حملة رمضان أمان ابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل، لافتاً إلى أهمية مثل تلك الحملات للتوعية بأهمية السير بالسرعة العادية قرب وقت الإفطار تجنباً لوقوع حوادث.
من جانبه، قال النعيمي: "تم تدشين حملة رمضان أمان في البحرين العام الماضي، وهذا العام أرى تفاعلاً كبيراً من المتطوعين والمسؤولين والشركاء، وفكرتها تقديم علبة بسيطة تحتوي على تصبيرة وقارورتي ماء ولبن وتمر، وهي على بساطتها يقف خلفها جنود من الإحسان والخير، وتشمل الحملة 26 ألف متطوع ومليون علبة توزع في 7 دول ونأمل زيادتها مستقبلاً".
وأضاف: "هذا العمل ليس فقط تطوعياً ولكنه خدمة للوطن وانسجام وألفة وتواصل مع المجتمع، كما يتعلم منها الشباب مجموعة قيم أساسها الأدب في التعامل مع فئات المجتمع والاحترام من خلال ربط حزام السيارة وعدم القيادة بسرعة".
وأشار النعيمي إلى أن الشيوخ والوزراء والمسؤولين الكبار في الإمارات يحرصون على النزول إلى أرض الواقع لمتابعة هذه الحملات التطوعية، رافعاً أسمى آيات الشكر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة مملكة البحرين وشعبها لدعمهم هذه الحملة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية فزعة شباب جاسم المريسي، بدعم الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة والشيخ د.عبدالعزيز النعيمي للحملة لحضورهما المشرف حفل التدشين مما يعد دعماً كبيراً للشباب.
{{ article.visit_count }}
وانطلقت الحملة المكونة من 30 متطوعاً ومتطوعة يمثلون 10 جمعيات شبابية وفرق من تقاطع أم الحصم كإحدى النقاط التي يتم التوزيع من خلالها قبل الإفطار بـ10 دقائق، حيث يتم توزيع 1500 وجبة يومياً وستستمر الحملة إلى 20 رمضان ليصبح إجمالي عدد الوجبات التي يتم توزيعها 30 ألف وجبة خلال العشرين يوماً الأولى من شهر رمضان الكريم.
وعبر محافظ العاصمة عن فخره واعتزازه بأن يشارك مع الشيخ د.النعيمي بهذه الحملة التي تشمل 7 دول، معبراً عن سعادته بحماس الشباب للمشاركة في حملة رمضان أمان ابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل، لافتاً إلى أهمية مثل تلك الحملات للتوعية بأهمية السير بالسرعة العادية قرب وقت الإفطار تجنباً لوقوع حوادث.
من جانبه، قال النعيمي: "تم تدشين حملة رمضان أمان في البحرين العام الماضي، وهذا العام أرى تفاعلاً كبيراً من المتطوعين والمسؤولين والشركاء، وفكرتها تقديم علبة بسيطة تحتوي على تصبيرة وقارورتي ماء ولبن وتمر، وهي على بساطتها يقف خلفها جنود من الإحسان والخير، وتشمل الحملة 26 ألف متطوع ومليون علبة توزع في 7 دول ونأمل زيادتها مستقبلاً".
وأضاف: "هذا العمل ليس فقط تطوعياً ولكنه خدمة للوطن وانسجام وألفة وتواصل مع المجتمع، كما يتعلم منها الشباب مجموعة قيم أساسها الأدب في التعامل مع فئات المجتمع والاحترام من خلال ربط حزام السيارة وعدم القيادة بسرعة".
وأشار النعيمي إلى أن الشيوخ والوزراء والمسؤولين الكبار في الإمارات يحرصون على النزول إلى أرض الواقع لمتابعة هذه الحملات التطوعية، رافعاً أسمى آيات الشكر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة مملكة البحرين وشعبها لدعمهم هذه الحملة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية فزعة شباب جاسم المريسي، بدعم الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة والشيخ د.عبدالعزيز النعيمي للحملة لحضورهما المشرف حفل التدشين مما يعد دعماً كبيراً للشباب.