أظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة الخليج العربي على 432 طالباً وطالبة، علاقة بين السلوك التنمري وصعوبات التعلم والتفريط الدراسي لدى طلبة المرحلة الإعدادية بالبحرين، حيث أشارت النتائج إلى أن 30% من الطلبة المصنفين ضمن مجموعة صعوبات التعلم كان لديهم سلوك تنمري، عادلهم في ذلك الطلبة المصنفون في مجموعة التفريط التحصيلي بنسبة 30%، فيما كانت نسبة المتنمرين بين الطلبة العاديين 19%.
جاء ذلك في دراسة أعدتها الباحثة فاطمة إبراهيم آني، ضمن متطلبات الحصول على درجة ماجستير الإعاقات التعليمية من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
ويعرف التنمر على أنه شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد، حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين.
ويكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص الآخر مما يعرضه إلى الخوف والقلق والاكتئاب أحياناً.
وتعزو العديد من الدراسات عوامل التنمر المدرسي إلى الافتقار إلى سياسات تأديبية وجزاءات واضحة تجاه سلوك المتنمر، وعدم وجود برامج لحل النزاعات تتبناها المدرسة ويُدرب عليها أعضاء وعضوات الهيئة المدرسية والمتنمرين والضحايا، وضعف دور الإرشاد الطلابي.
وقالت آني، إن هناك العديد من العوامل المدرسية التي تساعد على ظهور سلوك التنمر لدى الطلبة، منها العوامل المرتبطة بالمعلم كالعنف الذي يمارسه بعض المعلمين على التلاميذ، وكذلك الممارسات الاستفزازية الخاطئة من بعض المعلمين، وضعف شخصية المعلم وعدم إلمامه بالمادة الدراسية، كما العلاقات المتوترة داخل المدرسة والإحباط الموجود لدى التلاميذ نتيجة لذلك.
وأوصت الدراسة بإعداد وتقديم دورات تدريبية للمعلمين العاملين بالمرحلة الإعدادية من أجل تدريبهم على الأساليب الأكثر فاعلية في التعامل مع الطلبة في هذه المرحلة، وإعداد وتقديم ورش عمل لأولياء أمور الطلبة الذين يعانون من سلوكيات التنمر، من أجل التوعية بمخاطر هذه المشكلة ومساعدتهم في الحد أو التخلص منها لدى أبنائهم، وإعداد ورش توعوية للطلبة حول السلوكيات الصحيحة عند التعرض للتنمر من قبل الآخرين، والاهتمام بذوي صعوبات التعلم والتفريط التحصيلي لما قد يسببه انخفاض تحصليهم الدراسي من سلوك تنمري.
جاء ذلك في دراسة أعدتها الباحثة فاطمة إبراهيم آني، ضمن متطلبات الحصول على درجة ماجستير الإعاقات التعليمية من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
ويعرف التنمر على أنه شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد، حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين.
ويكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص الآخر مما يعرضه إلى الخوف والقلق والاكتئاب أحياناً.
وتعزو العديد من الدراسات عوامل التنمر المدرسي إلى الافتقار إلى سياسات تأديبية وجزاءات واضحة تجاه سلوك المتنمر، وعدم وجود برامج لحل النزاعات تتبناها المدرسة ويُدرب عليها أعضاء وعضوات الهيئة المدرسية والمتنمرين والضحايا، وضعف دور الإرشاد الطلابي.
وقالت آني، إن هناك العديد من العوامل المدرسية التي تساعد على ظهور سلوك التنمر لدى الطلبة، منها العوامل المرتبطة بالمعلم كالعنف الذي يمارسه بعض المعلمين على التلاميذ، وكذلك الممارسات الاستفزازية الخاطئة من بعض المعلمين، وضعف شخصية المعلم وعدم إلمامه بالمادة الدراسية، كما العلاقات المتوترة داخل المدرسة والإحباط الموجود لدى التلاميذ نتيجة لذلك.
وأوصت الدراسة بإعداد وتقديم دورات تدريبية للمعلمين العاملين بالمرحلة الإعدادية من أجل تدريبهم على الأساليب الأكثر فاعلية في التعامل مع الطلبة في هذه المرحلة، وإعداد وتقديم ورش عمل لأولياء أمور الطلبة الذين يعانون من سلوكيات التنمر، من أجل التوعية بمخاطر هذه المشكلة ومساعدتهم في الحد أو التخلص منها لدى أبنائهم، وإعداد ورش توعوية للطلبة حول السلوكيات الصحيحة عند التعرض للتنمر من قبل الآخرين، والاهتمام بذوي صعوبات التعلم والتفريط التحصيلي لما قد يسببه انخفاض تحصليهم الدراسي من سلوك تنمري.