أعلنت عشر شركات إندونيسية متخصصة في قطاع الضيافة عزمها المشاركة في "معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة"، والمقرر إقامته تحت رعاية الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة خلال الفترة من 6 وحتى 8 ديسمبر المقبل.

وتأتي هذه المشاركة في إطار اهتمام المستثمرين الإندونيسيين بقطاع السياحة والفنادق والمطاعم في مملكة البحرين، والذي جاء في مقدمة القطاعات الاقتصادية الأكثر نمواً للعام 2017 وبنسبة 9.5% وذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة "بدايات" المنظمة للمعرض ياسمين جمال، إن الشركات الإندونيسية تلك ستشارك إلى جوار بعضها البعض ضمن جناح خاص بها في المعرض، وبما يتيح لها عرض المنتجات والخدمات الإندونيسية المتقدمة في مجال الضيافة في مكان واحد من جهة، ويسهل على زوار المعرض التعرف على أنشطة وخدمات تلك الشركات من جهة أخرى.

وأشارت جمال إلى أن الشركات الإندونيسية المشاركة متخصصة في مجال صناعة الشوكولاتة والقهوة وعدد من المواد الغذائية ذات الصلة، إضافة إلى امتلاكها أساليب تسويق وعرض حديثة لما تملكه من منتجات، معربة عن شكرها للسفارة الإندونيسية في البحرين على الجهود التي تبذلها من أجل تعزيز الشراكة التجارية بين الجانبين.

وأكدت أهمية استقطاب معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة لشركات ومستثمرين آسيويين، بما يتماشى مع الجهود الوطنية الرامية إلى تنويع الشراكات الاقتصادية العالمية لمملكة البحرين، وأوضحت أن الدول التي يجري العمل على استقطاب العارضين منها بشكل أساسي هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإثيوبيا، وليتوانيا، واليونان، وإيطاليا، وإسبانيا، وباكو، متوقعة أن تشهد المشاركة البحرينية هذا العام زيادة كبيرة أيضاً.

ومن المرتقب أن يشارك في النسخة القادمة من معرض البحرين للشوكولاتة والقهوة 150 عارضاً من البحرين والمنطقة والعالم إضافة إلى 50 ألف زائر حلال أيام المعرض الثلاثة، اعتماداً على النجاح الكبير الذي شهدته النسخة السابقة من المعرض في ديسمبر من العام الماضي وتمكنت من جذب أكثر من 30 ألف زائر و60 عارضاً من 12 دولة حول العالم.

ويهدف المعرض إلى جمع المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة في قطاع صناعة وتجارة وتقديم الشوكولاتة والقهوة في مكان واحد، وتسليط الضوء على أفضل المعدات والخدمات والمنتجات من المنتجين والموردين الإقليميين والدوليين في هذا القطاع الحيوي الذي نما بمعدل ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي فقط.