شاركت جامعة الخليج العربي في المؤتمر الرابع لجمعية المكتبات اللبنانية بالعاصمة بيروت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات IFLA لجنة آسيا وأوقياني الذي حمل عنوان «المكتبات المتجددة: الطريق إلى المستقبل».وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية دعم إنشاء المكتبات الوطنية في العالم العربي وتطوير دورها المتجدد عبر العصور، وإيجاد تفاعل حقيقي بين كل المكتبات، لتتحول المكتبات من حاضنة للكتب ومكان للمطالعة إلى مكان تفاعل ثقافي اجتماعي يتعاون مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواكب للتطور التكنولوجي.وقالت القائم بأعمال مدير مكتبة جامعة الخليج العربي عذراء العلوي التي مثلت الجامعة في المؤتمر: "نعيش اليوم في العصر الرقمي، الذي يحتم على المكتبات الوطنية والأكاديمية الالتحاق بركب التطور حتى تصبح مكتبات ابتكارية وإلا خسرت مكانتها التي بنتها عبر الزمن، فالكل يدرك الآن أن نمط العمل في المكتبات المتطور قد تغير من حيث سرعة توفير المعلومة ومعالجتها واستخدامها، إذ تحولت مكتبات تقليدية من مجرد كتب مصفوفة على الرفوف إلى ملتقيات علمية ومراكز إعلامية ومستودعات رقمية، تضم التقنيات العصرية وتطبيقات البحث المتقدمة".وركز المؤتمر على طرح قضية الشراكة بين المكتبات والقطاع الخاص، لضمان حرية القارئ والباحث في الوصول إلى المعلومات بأي وسيلة ومن دون أي اعتبار للحدود، إلى جانب إتاحة الاستفادة -من دون عوائق- من الإنترنت والمكتبات وخدمات المعلومات التي تساند الجماعات والأفراد في سعيهم إلى الحرية والازدهار، وإزالة الحواجز التي تعترض تدفق المعلومات.يشار إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات هو الهيئة الدولية الرائدة التي تمثل مصالح المكتبات وخدمات المعلومات ومستخدميها، وهو الصوت العالمي للمكتبات ومهنة المعلومات. تأسس الاتحاد خلال عام 1927. ويضم اليوم 1.400 عضو في أكثر من 40 بلداً.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90