- الأمير سلمان يزور مجالس سمو الشيخ عبدالله بن خالد ونبيل الحمر وأبناء المرحوم محمد يوسف جلال..وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى مواصلة تطوير الخدمات الإلكترونية وخاصة المتعلقة بممارسة الأنشطة التجارية ورخص البناء، في إطار التوسع نحو سرعة إنجاز المعاملات من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة التي تسهم في اختزال الوقت والجهد لخدمة مختلف القطاعات، بما يعود إيجاباً على المكانة التي تتبوؤها مملكة البحرين كحاضنة للاستثمار، وتحقيق المزيد من التميز في تقديم الخدمات للمواطنين.وأشار سموه، لدى زيارته السبت إلى مجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلس نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، ومجلس أبناء المرحوم محمد يوسف جلال، إلى ما تم اتخاذه من خطوات مهمة خلال الفترة الماضية في تقديم الخدمات والتسهيلات عبر المنصات الإلكترونية.وجدّد سموه ارتياحه الكبير للمسارات والخطط الاقتصادية التي يتم اتباعها، وما أثمرت عنه من الاعتماد على نشاطات القطاعات غير النفطية، والتي حققت بعضها إسهامات متنامية في الاقتصاد الوطني، وأن التوسع في هذا النطاق يعتبر جانباً حيوياً في ظل تحقيق مراتب من النمو للقطاع غير النفطي كونه الأسرع إقليمياً.ولفت سموه إلى أن المملكة وضمن رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تسير وفق نهج واضح نحو الاستثمار في الشباب البحريني وتحفيزهم وتشجيعهم وتوفير البيئة الخصبة لهم وإتاحة الفرص أمامهم للإبداع والابتكار والتمكين، لما يمثله ذلك من جانبٍ حيويٍ يجب الاستمرار فيه كونه استثماراً مجدياً لمس الجميع مخرجاته.وأكد سمو ولي العهد إيمانه بقدرات الشباب البحريني وعطائهم في الإسهام ببناء مستقبل هذا الوطن العزيز بسواعدهم المبادرة والمنجزة بإصرار كبير والتي قدمت نماذج تحتذى في مواجهة التحديات وتحويلها إلى إمكانات وفرص، وبما قدمته من عطاء مميز رفع اسم البحرين عالياً في مختلف المحافل و الصعد، في ظل الدعم المستمر من جلالة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول لمسيرة نهضة وتقدم الشباب البحريني. وفي هذا السياق نوه سموه بدور رواد الأعمال البحرينيين وإسهامهم في تحريك مسارات مهمة في الاقتصاد البحريني حتى أصبحت تجربة مملكة البحرين نموذجاً مهماً في ريادة الأعمال.ولفت سموه، إلى أهمية مواصلة خطى التطوير لقطاع التعليم والتدريب الذي يمثل الأساس الراسخ نحو بناء قدرات وإمكانات أبناء وبنات الوطن كونهم المورد الأهم في البناء التنموي، والعمل على زيادة الإطار المعرفي بما تتطلبه مختلف القطاعات والتي من بينها توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة، مضيفاً سموه أن قطاع التعليم والتدريب يمثل محوراً مهماً في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ومرتكزاً أساسياً للانطلاق نحو المستقبل المنشود، كون التعليم هو الاستثمار الأمثل الموجه لصالح المواطن البحريني.من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بزيارة المجالس والالتقاء بأهالي البحرين وتواصله معهم، مشيدين بالرؤى التي يحملها سموه لنماء الوطن وازدهاره وتأكيده على أن الشباب هو المحرك الرئيس للنمو والتطور المنشود للوطن.