أقام المعهد الدولي للسلام بالمنامة إفطار سلام جمع مختتلف الأديان بالبحرين في خطة تضامن مع الصائمين المسلمين، ولإبراز روح التضامن بين الأديان وتأكيدا للالتزام بالسلام والتسامح والاحترام المتبادل بين الأديان، بحضور عدد من السفراء والمسؤولين الحكوميون والشخصيات البارزة الذين قاموا بتقديم الطعام إلى جموع الصائمين وضيوفهم في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في نداء موحد من أجل السلام والتعايش بين الأديان، إلى جانب مئات من الصائمين مع مجوعات تنتمي إلى بلدان مختلفة وجماعات عرقية ومذاهب ومعتقدات وجنسيات متنوعة على أرض المملكة.
وأكد رئيس هيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي، على الحاجة إلى التعايش السلمي بين الأديان والثقافات تماشيا مع تضافر جهود المجتمعات المدنية والهيئات الدولية والهيئات الحكومية لمواءمة مبادئ التسامح والاحترام، وذلك أسوة بما دعا له جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البلاد المفدى.
من جانبه شدد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية ورئيس جمعية البحرين للتسامح والتعايش بين الأديان القس هاني عزيز، على أن المجتمعات المتنوعة ملزمة بدمج وإدماج جميع طبقات المجتمع من أجل خلق ثقافة القبول بالآخر وبالتالي السلام. في حين أكد مدير المعهد الدولي للسلام "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" نجيب فريجي، أن الحضور المتنوع جداً يعد دلالة على الاستجابة والجاهزية للحوار بين الأديان، وقال: " إن إسهام الضيوف من مختلف أنحاء العالم في إفطار من أجل السلام هو دليل على التزامهم، والتزام المملكة والمعهد الدولي للسلام، وجميع الدول الممثلة بسفرائها بتعزيز ثقافة السلام والحوار بين الأديان المكرسة بعمق في جميع المعتقدات والأديان”.
وأشاد فريجي بوحدة الأديان التي رسمها السفراء والمسؤولون ورجال الدين الذين قاموا بتقديم هذه الوجبة المهمة رمزيا للصائمين. وقال إن إفطار السلام يحمل أكثر من رسالة، حيث ناشد النظام الإقليمي والمنظومات متعددة الأطراف إلى الوقوف معاً لخدمة جميع قضايا السلام من خلال حوار بناء وفعال بين الأديان.
{{ article.visit_count }}
وأكد رئيس هيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي، على الحاجة إلى التعايش السلمي بين الأديان والثقافات تماشيا مع تضافر جهود المجتمعات المدنية والهيئات الدولية والهيئات الحكومية لمواءمة مبادئ التسامح والاحترام، وذلك أسوة بما دعا له جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البلاد المفدى.
من جانبه شدد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية ورئيس جمعية البحرين للتسامح والتعايش بين الأديان القس هاني عزيز، على أن المجتمعات المتنوعة ملزمة بدمج وإدماج جميع طبقات المجتمع من أجل خلق ثقافة القبول بالآخر وبالتالي السلام. في حين أكد مدير المعهد الدولي للسلام "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" نجيب فريجي، أن الحضور المتنوع جداً يعد دلالة على الاستجابة والجاهزية للحوار بين الأديان، وقال: " إن إسهام الضيوف من مختلف أنحاء العالم في إفطار من أجل السلام هو دليل على التزامهم، والتزام المملكة والمعهد الدولي للسلام، وجميع الدول الممثلة بسفرائها بتعزيز ثقافة السلام والحوار بين الأديان المكرسة بعمق في جميع المعتقدات والأديان”.
وأشاد فريجي بوحدة الأديان التي رسمها السفراء والمسؤولون ورجال الدين الذين قاموا بتقديم هذه الوجبة المهمة رمزيا للصائمين. وقال إن إفطار السلام يحمل أكثر من رسالة، حيث ناشد النظام الإقليمي والمنظومات متعددة الأطراف إلى الوقوف معاً لخدمة جميع قضايا السلام من خلال حوار بناء وفعال بين الأديان.