أعرب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن حزنه وألمه الكبيرين بوفاة رئيسه المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الثلاثاء 20 رمضان 1439هـ الموافق 5 يونيو 2018، ليرتحل سموه إلى بارئه الرؤوف الرحيم في شهر رمضان خير الشهور، ومع دخول العشر الأواخر منه.د.
ورفع المجلس أحر التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أنجال الفقيد الشيخ محمد، والشيخ خالد، والشيخ إبراهيم، وأحفاده وذويه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى أهل البحرين جميعًا، والأمة العربية والإسلامية عامةً.
واستذكر المجلس في بيان أصدره الثلاثاء، بكل إجلال وتقدير الدور الكبير والرائد والمخلص الذي اضطلع به سموه على مدى عقودٍ من الزمن قدّم فيها الفقيد الكبير وقته وجهده بإخلاص ومسئولية ليخلِّف يرحمه الله سيرة نموذجية حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن والأيادي البيضاء، ترك فيها بصمات تاريخية مشهودة، ومآثر طيبة محمودة بكل جد وإخلاص في مجالات كثيرة منها القضاء والإدارة والعمل الخيري والدعوة إلى الخير ليحظى سموه بمكانة دينية ووطنية واجتماعية كبيرة أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.
وأكد المجلس أن سموه كان شخصيةً إسلاميةً شامخةً، ورمزًا وطنيًّا كبيرًا، ومفكرًا حكيمًا ومؤرخًا معروفًا، مشيرًا إلى أنه كان لسموه الدور الأهم والأبرز في تأسيس وبلورة عدد من القطاعات الدينية؛ بدءًا بإنشاء إدارة الشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العام 1976م مرورًا بتأسيس شئون القرآن الكريم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى جانب دوره البارز في تطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وفي شؤون الأوقاف الإسلامية وأموال القاصرين وبكل ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد. سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد سموه بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
صدق الله العظيم
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نبأ وفاة رئيسه المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الثلاثاء 20 رمضان 1439هـ الموافق 5 يونيو 2018 ليرتحل سموه إلى بارئه الرؤوف الرحيم في شهر رمضان خير الشهور، ومع دخول العشر الأواخر منه.
وإذ يعرب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن حزنه وألمه الكبيرين لفقد هذا الرجل المخلص العامل، ليستذكر بكل إجلال وتقدير الدور الكبير والرائد والمخلص الذي اضطلع به سموه على مدى عقودٍ من الزمن قدّم فيها الفقيد الكبير وقته وجهده بإخلاص ومسئولية ليخلِّف يرحمه الله سيرة نموذجية حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن والأيادي البيضاء، ترك فيها بصمات تاريخية مشهودة، ومآثر طيبة محمودة بكل جد وإخلاص في مجالات كثيرة منها القضاء والإدارة والعمل الخيري والدعوة إلى الخير ليحظى سموه بمكانة دينية ووطنية واجتماعية كبيرة أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.
وكان سموه رحمه الله شخصيةً إسلاميةً شامخةً، ورمزًا وطنيًّا كبيرًا، ومفكرًا حكيمًا ومؤرخًا معروفًا، وكان لسموه الدور الأهم والأبرز في تأسيس وبلورة عدد من القطاعات الدينية؛ بدءًا بإنشاء إدارة الشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العام 1976 مرورًا بتأسيس شئون القرآن الكريم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى جانب دوره البارز في تطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وفي شئون الأوقاف الإسلامية وأموال القاصرين وبكل ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأحر التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أنجال الفقيد الشيخ د.محمد، والشيخ خالد، والشيخ إبراهيم، وأحفاده وذويه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى أهل البحرين جميعًا، والأمة العربية والإسلامية عامةً، سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد سموه بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ورفع المجلس أحر التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أنجال الفقيد الشيخ محمد، والشيخ خالد، والشيخ إبراهيم، وأحفاده وذويه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى أهل البحرين جميعًا، والأمة العربية والإسلامية عامةً.
واستذكر المجلس في بيان أصدره الثلاثاء، بكل إجلال وتقدير الدور الكبير والرائد والمخلص الذي اضطلع به سموه على مدى عقودٍ من الزمن قدّم فيها الفقيد الكبير وقته وجهده بإخلاص ومسئولية ليخلِّف يرحمه الله سيرة نموذجية حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن والأيادي البيضاء، ترك فيها بصمات تاريخية مشهودة، ومآثر طيبة محمودة بكل جد وإخلاص في مجالات كثيرة منها القضاء والإدارة والعمل الخيري والدعوة إلى الخير ليحظى سموه بمكانة دينية ووطنية واجتماعية كبيرة أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.
وأكد المجلس أن سموه كان شخصيةً إسلاميةً شامخةً، ورمزًا وطنيًّا كبيرًا، ومفكرًا حكيمًا ومؤرخًا معروفًا، مشيرًا إلى أنه كان لسموه الدور الأهم والأبرز في تأسيس وبلورة عدد من القطاعات الدينية؛ بدءًا بإنشاء إدارة الشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العام 1976م مرورًا بتأسيس شئون القرآن الكريم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى جانب دوره البارز في تطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وفي شؤون الأوقاف الإسلامية وأموال القاصرين وبكل ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد. سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد سموه بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
صدق الله العظيم
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نبأ وفاة رئيسه المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الثلاثاء 20 رمضان 1439هـ الموافق 5 يونيو 2018 ليرتحل سموه إلى بارئه الرؤوف الرحيم في شهر رمضان خير الشهور، ومع دخول العشر الأواخر منه.
وإذ يعرب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن حزنه وألمه الكبيرين لفقد هذا الرجل المخلص العامل، ليستذكر بكل إجلال وتقدير الدور الكبير والرائد والمخلص الذي اضطلع به سموه على مدى عقودٍ من الزمن قدّم فيها الفقيد الكبير وقته وجهده بإخلاص ومسئولية ليخلِّف يرحمه الله سيرة نموذجية حافلة وناصعة بالخير والعطاء والعمل الحسن والأيادي البيضاء، ترك فيها بصمات تاريخية مشهودة، ومآثر طيبة محمودة بكل جد وإخلاص في مجالات كثيرة منها القضاء والإدارة والعمل الخيري والدعوة إلى الخير ليحظى سموه بمكانة دينية ووطنية واجتماعية كبيرة أكسبته حب الجميع وتقديرهم واحترامهم.
وكان سموه رحمه الله شخصيةً إسلاميةً شامخةً، ورمزًا وطنيًّا كبيرًا، ومفكرًا حكيمًا ومؤرخًا معروفًا، وكان لسموه الدور الأهم والأبرز في تأسيس وبلورة عدد من القطاعات الدينية؛ بدءًا بإنشاء إدارة الشئون الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العام 1976 مرورًا بتأسيس شئون القرآن الكريم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى جانب دوره البارز في تطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وفي شئون الأوقاف الإسلامية وأموال القاصرين وبكل ما يتعلق بالبحث والدعوة والإرشاد.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأحر التعازي والمواساة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى أنجال الفقيد الشيخ د.محمد، والشيخ خالد، والشيخ إبراهيم، وأحفاده وذويه، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى أهل البحرين جميعًا، والأمة العربية والإسلامية عامةً، سائلاً المولى جلَّت قدرته أن يتغمد سموه بواسع رحمته، ويسكنه الفردوس الأعلى من جنته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.