ثمن الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية الأمر الملكي السامي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بإنشاء كلية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للدراسات الإسلامية والتي ستختص بتدريس علوم القرآن والقضاء الشرعي والفقه الإسلامي والفقه المقارن، وذلك تقديرا لعطاء الفقيد وإنجازاته الجليلة والكبيرة التي قدمها في مسيرة عمله.
وأكد د. الهاجري أن هذا الأمر السامي يدل على حرص جلالته على تدريس علوم القرآن والشريعة الإسلامية وما يتفرع منها من علوم شرعية شريفة، مضيفا أن وجود هذه الكلية سيسهم بشكل كبير في إيجاد شريحة مهمة في المجتمع من رجال ونساء البحرين تهتم بالعلوم الشرعية دراسة وتعليما، حيث أثبتت المعاهد الموجود حاليا تحت إشراف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حرصا كبيرا من المواطنين والمقيمين لتلقي العلوم الشرعية من خلال الأعداد المتزايدة من الخريجين منها، الأمر الذي يجعل وجود كلية متكاملة تدرس الشريعة الإسلامية الغراء بمنهجية أكاديمية مدروسة أمرا في غاية الأهمية، والذي سيؤدي إلى رفع مستوى شاغلي الوظائف الدينية والشرعية من الناحية العلمية.
كما أوضح د. الهاجري أن اختيار جلالة الملك لاسم الكلية يأتي تقديرا منه للدور الكبير والجلي لجهود الفقيد وأدواره البارزة وما تركه من أثر كبير في جميع المناصب التي تولاها خلال مسيرته.
وأكد د. الهاجري أن هذا الأمر السامي يدل على حرص جلالته على تدريس علوم القرآن والشريعة الإسلامية وما يتفرع منها من علوم شرعية شريفة، مضيفا أن وجود هذه الكلية سيسهم بشكل كبير في إيجاد شريحة مهمة في المجتمع من رجال ونساء البحرين تهتم بالعلوم الشرعية دراسة وتعليما، حيث أثبتت المعاهد الموجود حاليا تحت إشراف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حرصا كبيرا من المواطنين والمقيمين لتلقي العلوم الشرعية من خلال الأعداد المتزايدة من الخريجين منها، الأمر الذي يجعل وجود كلية متكاملة تدرس الشريعة الإسلامية الغراء بمنهجية أكاديمية مدروسة أمرا في غاية الأهمية، والذي سيؤدي إلى رفع مستوى شاغلي الوظائف الدينية والشرعية من الناحية العلمية.
كما أوضح د. الهاجري أن اختيار جلالة الملك لاسم الكلية يأتي تقديرا منه للدور الكبير والجلي لجهود الفقيد وأدواره البارزة وما تركه من أثر كبير في جميع المناصب التي تولاها خلال مسيرته.