قال رئيس الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل، إن القرار الأخير الصادر عن الاتحاد الأوروبي تجاه مملكة البحرين والمتعلق باستقلالية ونزاهة القضاء، يمثلا انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية، وتدخلاً أرعناً بالشؤون الداخلية للدول.
وأوضح بن حويل أن الاتحاد الأوروبي وعبر هذه البيانات والقرارات الهشة، التي لا ترتكز على الحيادية، وصحة المصادر، والنزاهة، يضع سمعته الدولية في مهب الريح، ويتجه بسياسته الفجة هذه؛ لأنه يموضع نفسه بمكانة لا تليق به، ولا بحسن علاقاته مع حلفائه وأصدقائه التاريخيين، مؤكدا أن هذه الممارسات التي تحاول بها بعض الدول لي ذراع المملكة، وتخويفها، والتأثير على قراراتها السيادية، لن تجدي نفعا، وستواجه بحزم.
وأضاف بن حويل: "ما مررنا به من ظروف وتحديات طارئة، أكد لنا أنه لا خيار للبحرين إلا أن تكون دولة قوية، بسياسة خارجية صلبة، تكشف للعالم حقيقة ما يجري، وتفضح ما يحبك من أجندات في الدهاليز المظلمة تجاه بلادنا، ومواطنينا".
{{ article.visit_count }}
وأوضح بن حويل أن الاتحاد الأوروبي وعبر هذه البيانات والقرارات الهشة، التي لا ترتكز على الحيادية، وصحة المصادر، والنزاهة، يضع سمعته الدولية في مهب الريح، ويتجه بسياسته الفجة هذه؛ لأنه يموضع نفسه بمكانة لا تليق به، ولا بحسن علاقاته مع حلفائه وأصدقائه التاريخيين، مؤكدا أن هذه الممارسات التي تحاول بها بعض الدول لي ذراع المملكة، وتخويفها، والتأثير على قراراتها السيادية، لن تجدي نفعا، وستواجه بحزم.
وأضاف بن حويل: "ما مررنا به من ظروف وتحديات طارئة، أكد لنا أنه لا خيار للبحرين إلا أن تكون دولة قوية، بسياسة خارجية صلبة، تكشف للعالم حقيقة ما يجري، وتفضح ما يحبك من أجندات في الدهاليز المظلمة تجاه بلادنا، ومواطنينا".