أعلنت دار ارتقاء، عن قرب إصدار الكتاب التوثيقي لإنجازات ومآثر فقيد البحرين المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السابق رحمه الله، والذي يأتي تكريماً وتقديراً وعرفاناً من المجتمع لمآثر سموه وجهوده الطيبة والمخلصة والمتواصلة خدمة للشريعة والوطن لما يناهز قرن من الزمان.
وسيمثل مشروع هذا الكتاب الموسوم بـ "سيرة الحكمة...سطور من حياة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة"، سيمثل – بإذن الله- مرجعاً تاريخياً للإسهامات الحضارية لسمو الشيخ عبدالله بن خالد في شتى ميادين العطاء الديني و الرسمي والاجتماعي والثقافي والخيري، حيث يمثل سموه ركناً من أركان المسيرة المباركة لهذا البلد العزيز على مدى عقود ممتدة الزمن، وكان لسموه دور فاعل ومشهود في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه".
وقال الرئيس التنفيذي لدار ارتقاء علي العلي: "يتضمن الكتاب الذي شرعنا في الإعداد له منذ العام 2016 العديد من المحاور التي وضعت في منهجية لتغطي مساحات إشراقية متعددة من الحياة المضيئة لسموه، ومن أبرز محاور الكتاب تنازل ومضات من نشأة سمو الشيخ عبدالله بن خالد ال خليفة، وتعليمه، ومسيرته مع حكام البحرين الكرام، ومختلف أدواره ومسؤولياته الوطنية، قاضياً على منصة القضاء، فوزيراً لشؤون البلديات، وزيرا للعدل والشؤون الإسلامية، مشرفاً على مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وإدارة أموال القاصرين، نائبا لرئيس الوزراء، رئيسا للجنة العليا لميثاق العمل الوطني، رئيسا للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية ورئيساً لللجنة العليا لشؤون الحج ورئيساً لهيئة الرؤية الشرعية".
ونظراً لاتساع الدور الاجتماعي والثقافي، فسيغطي الكتاب صوراً من دور الفقيد الكبير في مسيرةالعمل الاجتماعي، ورئيساً ومؤسساً للهلال الاحمر البحريني، رئيساً ومؤسساً لجمعية الحكمة للمتقاعدين، فضلاً عن أعماله الخيرية"، إلى جانب إبراز الدور الثقافي الرئاد لسموه في رفد المكتبة البحرينية والعربية بنفائس الكتب والبحوث التاريخية، وتسليط الضوء على المكانة المرموقة والعالية لسموه عند الجميع، قيادة وشعباً.
كما يبرز الكتاب، دور سموه الرائد في تعزيز الوحدة الوطنية وتكريس أطر التواصل الاجتماعي وجهود سموه في الحوار والتقريب بين مختلف المذاهب والثقافات والحضارات، وصولاً لتوثيق رحيل الشيخ عبدالله بعد خالد آل خليفة وتعازي الجميع من داخل وخارج البحرين، مستذكرين بالفخر والاعتزاز مآثره بعد مسيرة حافلة وممتدة من العطاء.
وأكدت المؤسسة أنّ الكتاب التوثيقي سيحظى بالدعم والمساندة من الجميع تخليداً لمسيرة الخير والعطاء لسمو الشيخ عبدالله بن خالد رحمه الله، الذي يعتبر رائداً من رواد نهضة البحرين ماضياً وحاضراً، ومعلماً من معالم العطاء والتواصل الإنساني والثقافي التي تميزت بها البحرين منذ القدم، لما حبى الله سموه وأنعم عليه من حسن السجايا وجميل الخصال".
{{ article.visit_count }}
وسيمثل مشروع هذا الكتاب الموسوم بـ "سيرة الحكمة...سطور من حياة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة"، سيمثل – بإذن الله- مرجعاً تاريخياً للإسهامات الحضارية لسمو الشيخ عبدالله بن خالد في شتى ميادين العطاء الديني و الرسمي والاجتماعي والثقافي والخيري، حيث يمثل سموه ركناً من أركان المسيرة المباركة لهذا البلد العزيز على مدى عقود ممتدة الزمن، وكان لسموه دور فاعل ومشهود في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه".
وقال الرئيس التنفيذي لدار ارتقاء علي العلي: "يتضمن الكتاب الذي شرعنا في الإعداد له منذ العام 2016 العديد من المحاور التي وضعت في منهجية لتغطي مساحات إشراقية متعددة من الحياة المضيئة لسموه، ومن أبرز محاور الكتاب تنازل ومضات من نشأة سمو الشيخ عبدالله بن خالد ال خليفة، وتعليمه، ومسيرته مع حكام البحرين الكرام، ومختلف أدواره ومسؤولياته الوطنية، قاضياً على منصة القضاء، فوزيراً لشؤون البلديات، وزيرا للعدل والشؤون الإسلامية، مشرفاً على مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية وإدارة أموال القاصرين، نائبا لرئيس الوزراء، رئيسا للجنة العليا لميثاق العمل الوطني، رئيسا للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية ورئيساً لللجنة العليا لشؤون الحج ورئيساً لهيئة الرؤية الشرعية".
ونظراً لاتساع الدور الاجتماعي والثقافي، فسيغطي الكتاب صوراً من دور الفقيد الكبير في مسيرةالعمل الاجتماعي، ورئيساً ومؤسساً للهلال الاحمر البحريني، رئيساً ومؤسساً لجمعية الحكمة للمتقاعدين، فضلاً عن أعماله الخيرية"، إلى جانب إبراز الدور الثقافي الرئاد لسموه في رفد المكتبة البحرينية والعربية بنفائس الكتب والبحوث التاريخية، وتسليط الضوء على المكانة المرموقة والعالية لسموه عند الجميع، قيادة وشعباً.
كما يبرز الكتاب، دور سموه الرائد في تعزيز الوحدة الوطنية وتكريس أطر التواصل الاجتماعي وجهود سموه في الحوار والتقريب بين مختلف المذاهب والثقافات والحضارات، وصولاً لتوثيق رحيل الشيخ عبدالله بعد خالد آل خليفة وتعازي الجميع من داخل وخارج البحرين، مستذكرين بالفخر والاعتزاز مآثره بعد مسيرة حافلة وممتدة من العطاء.
وأكدت المؤسسة أنّ الكتاب التوثيقي سيحظى بالدعم والمساندة من الجميع تخليداً لمسيرة الخير والعطاء لسمو الشيخ عبدالله بن خالد رحمه الله، الذي يعتبر رائداً من رواد نهضة البحرين ماضياً وحاضراً، ومعلماً من معالم العطاء والتواصل الإنساني والثقافي التي تميزت بها البحرين منذ القدم، لما حبى الله سموه وأنعم عليه من حسن السجايا وجميل الخصال".