أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للمسنين جميل حميدان أن كبار السن قدموا مساهمات كبيرة في خدمة الوطن وتربية النشء وتنمية المجتمع.
جاء ذلك، خلال زيارته الأحد، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إلى دار بنك البحرين الوطني للمسنين في مدينة عيسى، لمشاركة نزلاء الدار فرحة الاحتفال بالعيد وزرع السعادة بهذه المناسبة البهيجة.
والتقى حميدان بالنزلاء في الدار من كبار السن، وتم تبادل التهاني بالعيد، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية والمعيشية وتلبية احتياجاتهم، كما تم تقديم هدايا لهم تقديراً لعطائهم ودورهم الفاعل في المجتمع.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن حكومة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار السن من خلال مؤسساتها وهيئاتها الرسمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف توفير الخدمات ووسائل الرعاية اللازمة لهم، وبما يكفل لهم الحياة الكريمة.
وأشار إلى أن تدشين مكتب خدمات المسنين بمركز عبد الله بن يوسف فخرو الاجتماعي، يأتي تعزيزاً لاهتمام الوزارة بتقديم أفضل أنواع الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية وتوفير الحماية للمسنين ورفع جودة حياتهم.
وأشاد بالشراكة المجتمعية القائمة وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث يجسد الجميع أهداف وغايات العمل الإنساني وتقدير عطاء الآباء والأجداد والاعتزاز بما قدموه طوال مسيرة حياتهم وإسهاماتهم الواضحة مجتمعياً واقتصادياً وتنموياً.
وأشاد حميدان، بجهود الكوادر العاملة في الدار وتفانيهم في تقديم خدمات الرعاية اللازمة للمسنين، داعياً إياهم إلى مواصلة تميزهم وعطائهم في تقديم الخدمات النوعية للفئة المذكورة.
فيما قالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة هدى الحمود، أن الوزارة تعمل وضمن الإستراتيجية الوطنية للتوسع في فتح أندية رعاية للمسنين بما يضمن تقديم أفضل الخدمات اللازمة لهم في جميع محافظات المملكة.
وأشارت إلى أن دار بنك البحرين الوطني للمسنين تقدم عددا من الخدمات الرعائية لـ 48 مسناً من خلال البرامج الصحية والاجتماعية والنفسية والتثقيفية والترفيهية لفئة الآباء والأمهات من المسنين في البحرين، ويعمل بالدار طاقم إداري وفني يشمل جميع التخصصات المهنية من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين وأخصائي تغذية وممرضين عمليين وأخصائيين علاج طبيعي وأخصائيين العلاج بالعمل ومساعدي خدمات طبية.
في حين، أكد كل من رئيسة الدار هيفاء الدرازي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين، سعيد السماك، في كلمتين، على أهمية مشاركة كبار السن فرحتهم بالعيد، وإدماج المسنين في المجتمع وتوثيق الصلة بينهم وبين أسرهم لإدخال البهجة والسرور في حياتهم.
ونوه بالتعاون القائم والحرص المشترك بين الجميع للإسهام في تطوير البرامج الموجهة للمسنين والارتقاء بالخدمات ورفع جودتها بما يعزز من قدرات نزلاء الدار وزيادة الأنشطة والفعاليات التي تعزز تجربة البحرين الرائدة في مجال توفير الحماية الاجتماعية للجميع، وبشكل خاص لهذه الفئة.
جاء ذلك، خلال زيارته الأحد، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إلى دار بنك البحرين الوطني للمسنين في مدينة عيسى، لمشاركة نزلاء الدار فرحة الاحتفال بالعيد وزرع السعادة بهذه المناسبة البهيجة.
والتقى حميدان بالنزلاء في الدار من كبار السن، وتم تبادل التهاني بالعيد، والاطمئنان على أوضاعهم الصحية والمعيشية وتلبية احتياجاتهم، كما تم تقديم هدايا لهم تقديراً لعطائهم ودورهم الفاعل في المجتمع.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن حكومة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار السن من خلال مؤسساتها وهيئاتها الرسمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف توفير الخدمات ووسائل الرعاية اللازمة لهم، وبما يكفل لهم الحياة الكريمة.
وأشار إلى أن تدشين مكتب خدمات المسنين بمركز عبد الله بن يوسف فخرو الاجتماعي، يأتي تعزيزاً لاهتمام الوزارة بتقديم أفضل أنواع الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية وتوفير الحماية للمسنين ورفع جودة حياتهم.
وأشاد بالشراكة المجتمعية القائمة وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث يجسد الجميع أهداف وغايات العمل الإنساني وتقدير عطاء الآباء والأجداد والاعتزاز بما قدموه طوال مسيرة حياتهم وإسهاماتهم الواضحة مجتمعياً واقتصادياً وتنموياً.
وأشاد حميدان، بجهود الكوادر العاملة في الدار وتفانيهم في تقديم خدمات الرعاية اللازمة للمسنين، داعياً إياهم إلى مواصلة تميزهم وعطائهم في تقديم الخدمات النوعية للفئة المذكورة.
فيما قالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة هدى الحمود، أن الوزارة تعمل وضمن الإستراتيجية الوطنية للتوسع في فتح أندية رعاية للمسنين بما يضمن تقديم أفضل الخدمات اللازمة لهم في جميع محافظات المملكة.
وأشارت إلى أن دار بنك البحرين الوطني للمسنين تقدم عددا من الخدمات الرعائية لـ 48 مسناً من خلال البرامج الصحية والاجتماعية والنفسية والتثقيفية والترفيهية لفئة الآباء والأمهات من المسنين في البحرين، ويعمل بالدار طاقم إداري وفني يشمل جميع التخصصات المهنية من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين وأخصائي تغذية وممرضين عمليين وأخصائيين علاج طبيعي وأخصائيين العلاج بالعمل ومساعدي خدمات طبية.
في حين، أكد كل من رئيسة الدار هيفاء الدرازي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين، سعيد السماك، في كلمتين، على أهمية مشاركة كبار السن فرحتهم بالعيد، وإدماج المسنين في المجتمع وتوثيق الصلة بينهم وبين أسرهم لإدخال البهجة والسرور في حياتهم.
ونوه بالتعاون القائم والحرص المشترك بين الجميع للإسهام في تطوير البرامج الموجهة للمسنين والارتقاء بالخدمات ورفع جودتها بما يعزز من قدرات نزلاء الدار وزيادة الأنشطة والفعاليات التي تعزز تجربة البحرين الرائدة في مجال توفير الحماية الاجتماعية للجميع، وبشكل خاص لهذه الفئة.