ياسمين العقيدات
انطلقت أعمال منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي تحت شعار "حماية التراث في عالم متغير" الأحد، حيث تم عرض تفاصيل حول اتفاقية 1972 لحماية التراث من قبل مركز التراث العالمي، حيث تم تسجيل 1073 موقعاً على قائمة التراث العالمي موزعة على 167 دولة من بينها 206 موقعاً طبيعياً، 832 موقعاً ثقافياً و35 موقعاً مختلطاً. ووقعت على الاتفاقية حتى الآن أيضاً 193 دولة حول العالم.
وشهد افتتاح المنتدى حضور مندوبين عن مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو في باريس، ومدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ومستشار هيئة الثقافة لشؤون التراث العالمي د.منير بوشناقي، بجانب أكثر من 30 خبيراً شاباً مشاركاً من حول العالم.
ورحب الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بالحضور، مؤكداً أهمية استضافة هيئة البحرين للثقافة والآثار لهذا المنتدى كونه يعزز مكانة المملكة كمركز حضاري وثقافي إقليمي وعالمي.
بدوره توقف بوشناقي عند تاريخ تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، مشيراً إلى دورها في حفظ وصون التراث حول العالم. كما قدم شرحاً حول عدد من اتفاقيات حماية التراث العالمي، ومن أهمها اتفاقية 1972.
ومن خلال عرض مرئي، تحدّثت مديرة مركز التراث العالمي التابع لمنظمة "اليونيسكو" ميشتيلد روسلر، للمشاركين والحضور، شاكرة هيئة الثقافة لاستضافة للمنتدى.
وأشارت روسلر إلى أهمية دول الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي حول العالم، داعية شباب المنتدى للمشاركة الفاعلة ومؤكدة أن اقتراحاتهم سترفع إلى لجنة التراث العالمي التي تنعقد بعد أيام.
ويهدف المنتدى الذي يستمر حتى 26 يونيو الجاري، إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة عبر جدول حافل بالأنشطة.
ولليوم الأول كان المشاركون على موعد مع عروض للشباب حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتراث العالمي وزيارات ميدانية، تتوقف اليوم في قلعة البحرين حيث عرض الصوت الضوء الذي يختصر تاريخ المكان منذ حضارة دلمون وحتى اليوم. كما سيزور المشاركون موقع طريق اللؤلؤ، مصانع الفخار وغيرها.
وتم تطوير برنامج المنتدى العلمي بالتعاون مع منظمة "ديادراسيس" غير الحكومية. وكان المنتدى تلقى طلبات مشاركة من كافة أنحاء العالم وصلت إلى 990 طلباً، إلا أن 30 فقط من الخبراء الشباب تم اختيارهم للمشاركة في المنتدى.
يُذكر أن منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يأتي على هامش استضافة البحرين لأكبر تجمعٍ دولي يضم خبراء ومسؤولين في مجال التراث الإنساني وهو اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تحتضنه مدينة المنامة برعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما يعد الحدث الأهم لمنظمة اليونيسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية، ومن المزمع عقد الاجتماع في الفترة ما بين 24 يونيو و 4 يوليو 2018.
انطلقت أعمال منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي تحت شعار "حماية التراث في عالم متغير" الأحد، حيث تم عرض تفاصيل حول اتفاقية 1972 لحماية التراث من قبل مركز التراث العالمي، حيث تم تسجيل 1073 موقعاً على قائمة التراث العالمي موزعة على 167 دولة من بينها 206 موقعاً طبيعياً، 832 موقعاً ثقافياً و35 موقعاً مختلطاً. ووقعت على الاتفاقية حتى الآن أيضاً 193 دولة حول العالم.
وشهد افتتاح المنتدى حضور مندوبين عن مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو في باريس، ومدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ومستشار هيئة الثقافة لشؤون التراث العالمي د.منير بوشناقي، بجانب أكثر من 30 خبيراً شاباً مشاركاً من حول العالم.
ورحب الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بالحضور، مؤكداً أهمية استضافة هيئة البحرين للثقافة والآثار لهذا المنتدى كونه يعزز مكانة المملكة كمركز حضاري وثقافي إقليمي وعالمي.
بدوره توقف بوشناقي عند تاريخ تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، مشيراً إلى دورها في حفظ وصون التراث حول العالم. كما قدم شرحاً حول عدد من اتفاقيات حماية التراث العالمي، ومن أهمها اتفاقية 1972.
ومن خلال عرض مرئي، تحدّثت مديرة مركز التراث العالمي التابع لمنظمة "اليونيسكو" ميشتيلد روسلر، للمشاركين والحضور، شاكرة هيئة الثقافة لاستضافة للمنتدى.
وأشارت روسلر إلى أهمية دول الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي حول العالم، داعية شباب المنتدى للمشاركة الفاعلة ومؤكدة أن اقتراحاتهم سترفع إلى لجنة التراث العالمي التي تنعقد بعد أيام.
ويهدف المنتدى الذي يستمر حتى 26 يونيو الجاري، إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة عبر جدول حافل بالأنشطة.
ولليوم الأول كان المشاركون على موعد مع عروض للشباب حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتراث العالمي وزيارات ميدانية، تتوقف اليوم في قلعة البحرين حيث عرض الصوت الضوء الذي يختصر تاريخ المكان منذ حضارة دلمون وحتى اليوم. كما سيزور المشاركون موقع طريق اللؤلؤ، مصانع الفخار وغيرها.
وتم تطوير برنامج المنتدى العلمي بالتعاون مع منظمة "ديادراسيس" غير الحكومية. وكان المنتدى تلقى طلبات مشاركة من كافة أنحاء العالم وصلت إلى 990 طلباً، إلا أن 30 فقط من الخبراء الشباب تم اختيارهم للمشاركة في المنتدى.
يُذكر أن منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يأتي على هامش استضافة البحرين لأكبر تجمعٍ دولي يضم خبراء ومسؤولين في مجال التراث الإنساني وهو اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تحتضنه مدينة المنامة برعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما يعد الحدث الأهم لمنظمة اليونيسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية، ومن المزمع عقد الاجتماع في الفترة ما بين 24 يونيو و 4 يوليو 2018.