أحمد خالد



يتهافت البحرينيون على برك السباحة بالصيف كل عام هرباً من حرارة الجو والشمس الحارقه، فترتفع الحجوزات على هذه البرك، التي تزداد مداخيلها، ولكن هناك أمور محزنة دائماً ما تحدث في البرك، حيث يغرق بعض الأطفال كل عام، لعدم توفر اشتراطات السلامة، وإهمال الأهل.

يقول صاحب بركة الصافرية إن الحجوزات الآن على البركة متوسط في شهر يونيو ، ويزيد في شهري يوليو وأغسطس، ذاكرا أن دائماً مايفضل العوائل الفترة الصباحية، والشباب يفضلون الفترة المسائية، ولافتا أن شروط السلامة متوفرة في بركته.


أما صاحب بركة الورد عبدالله الشبيب فيقول: "هناك إقبال كبير على بركتي، ففي رمضان الحجوزات كانت ممتلئة على الأخير لأننا كنا عاملين عرض عليها، أما العوائل، فتفضل الفترة الصباحية على المسائية"، لافتا أن شروط السلامة متوفرة في بركته كما يقول.

وتقول مريم جاسم: أذهب إلى برك السباحة وعائلتي كل صيف هرباً من شمس الصيف الحارقة، فنحن دائماً ما نحجز البرك في السنة خمس إلى ست مرات، فنقضي وقتاً ممتعاً بعيداً عن إرهاق الدراسة، فبرك السباحة تعتبر لنا كفترة راحة واستجمام.



وتابعت مريم:" أما بشأن حماية الأطفال من الغرق فنسلم الأطفال للخدم كأمانة لديهم، فلا نجعلهم يبتعدون عن الأنظار، مع تشديد المراقبة من فترة الى أخرى".

أما محمد جهاد فيقول: "لا أحسن السباحة، ولذلك لا أذهب إلى البرك في الصيف، وأتمنى أن تتواجد دورات صيفية لتعليم السباحة بشكل مجاني" ، وأن يكون هناك منقذة للنساء والأطفال في البرك السباحية بسبب حالات الغرق الكثيرة التي تحدث، لافتا أن الإدارة العامة للدفاع المدني قد قامت بإرسال شروط سلامة البرك المعتمدة لدى الدفاع المدني للوطن وهي: وضع طوق إنقاذ على الحائط بالقرب من البركة السباحة، وتثبيتٌ شبك على فتحات شفط الماء (الفلتر) في برك السباحة من أجل السلامة العامة، ووضع علامات تحذيرية مكتوبة باللغة العربية و الانجليزية عند مدخل حوض السباحة للتعليمات المذكورة.

وشدد على أنه يجب أن تثبت بأحكام على جوانب الحوض مقابض أو سلالم للاستراحة أو للخروج منه أو أي وسائل أخرى تفي بالغرض، كما يجب أن يبين العمق بعلامات على أطراف الحوض بشكل واضح وأن يتوفر صندوق إسعافات أولية مزود بتعليمات إرشادية، على أن يراعي في التصميم عدم ميلان أرضية الحوض بشكل مفاجئ بل يكون بشكل تدريجي.