يستمر منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي في تقديم أنشطته، تعزيزاً لدور الشباب في صون وحفظ التراث الإنساني، وجامعاً أكثر من 30 خبيراً شاباً من حول العالم ومستمراً حتى 26 يونيو الجاري، حيث يقام المنتدى بشعار "حماية التراث في عالم متغير" على هامش اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تستضيفه المنامة ما بين 24 يونيو و4 يوليو المقبل.
وفي يومه الثالث تطرق المنتدى إلى التراث الطبيعي في مملكة البحرين، مع إلقاء الضوء على تأثير التغيرات المناخية على هذا التراث، كما وتمت مناقشة طرق البناء في البحرين من أجل تعزيز المفاهيم حول أهمية التراث العمراني في صياغة الهوية المحلية.
وانتقل المنتدى بنشاطه من متحف موقع قلعة البحرين إلى متحف البحرين الوطني، حيث عمل الشباب على كسب مهارات تساعد في عملية الحفاظ على الإرث الحضاري ومن بينها مقابلة المجتمع المحلي الهادفة إلى توثيق التراث وزيادة معرفة الخبير بطبيعته وتفاصيله.
واتّخذ الشباب من مملكة البحرين نموذجاً لمناقشة العديد من المواضيع كتأثير الأحداث التاريخية محلياً وعالمياً على تراث المملكة، كما وزار الشباب في جولة ميدانية مدبسة حديثة.
وفي نهاية اليوم زار شباب المنتدى موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونيسكو. ومن أجل توسيع نظرة الشباب حول أساليب الحفاظ على التراث، تناول المنتدى الأساليب الحاضرة والمستقبلية في الحفاظ على المواقع التراثية، كما وتمت مناقشة التهديدات والفرص الإيجابية التي تواجه مواقع التراث العالمي.
يذكر أن منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يهدف إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة عبر جدول حافل بالأنشطة. ولليوم الأول كان المشاركون على موعد مع عروض للشباب حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتراث العالمي وزيارات ميدانية، تتوقف اليوم في قلعة البحرين حيث عرض الصوت الضوء الذي يختصر تاريخ المكان منذ حضارة دلمون وحتى اليوم. كما سيزور المشاركون موقع طريق اللؤلؤ، مصانع الفخّار وغيرها.
وتم تطوير برنامج المنتدى العلمي بالتعاون مع منظمة "ديادراسيس" غير الحكومية . وكان المنتدى قد تلقى طلبات مشاركة من كافة أنحاء العالم وصلت إلى 990 طلباً، إلا أن 30 فقط من الخبراء الشباب تم اختيارهم للمشاركة في المنتدى. يُذكر أن هذا منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يأتي على هامش استضافة مملكة البحرين لأكبر تجمعٍ دولي يضم خبراء ومسؤولين في مجال التراث الإنساني وهو اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تحتضنه مدينة المنامة برعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما يُعد الحدث الأهم لمنظمة اليونيسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية.
وفي يومه الثالث تطرق المنتدى إلى التراث الطبيعي في مملكة البحرين، مع إلقاء الضوء على تأثير التغيرات المناخية على هذا التراث، كما وتمت مناقشة طرق البناء في البحرين من أجل تعزيز المفاهيم حول أهمية التراث العمراني في صياغة الهوية المحلية.
وانتقل المنتدى بنشاطه من متحف موقع قلعة البحرين إلى متحف البحرين الوطني، حيث عمل الشباب على كسب مهارات تساعد في عملية الحفاظ على الإرث الحضاري ومن بينها مقابلة المجتمع المحلي الهادفة إلى توثيق التراث وزيادة معرفة الخبير بطبيعته وتفاصيله.
واتّخذ الشباب من مملكة البحرين نموذجاً لمناقشة العديد من المواضيع كتأثير الأحداث التاريخية محلياً وعالمياً على تراث المملكة، كما وزار الشباب في جولة ميدانية مدبسة حديثة.
وفي نهاية اليوم زار شباب المنتدى موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونيسكو. ومن أجل توسيع نظرة الشباب حول أساليب الحفاظ على التراث، تناول المنتدى الأساليب الحاضرة والمستقبلية في الحفاظ على المواقع التراثية، كما وتمت مناقشة التهديدات والفرص الإيجابية التي تواجه مواقع التراث العالمي.
يذكر أن منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يهدف إلى نقل قيم التراث العالمي، مع تسليط الضوء على الإمكانيات المحتملة التي يمكن أن يوفرها التراث العالمي لدعم التنمية المستدامة عبر جدول حافل بالأنشطة. ولليوم الأول كان المشاركون على موعد مع عروض للشباب حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتراث العالمي وزيارات ميدانية، تتوقف اليوم في قلعة البحرين حيث عرض الصوت الضوء الذي يختصر تاريخ المكان منذ حضارة دلمون وحتى اليوم. كما سيزور المشاركون موقع طريق اللؤلؤ، مصانع الفخّار وغيرها.
وتم تطوير برنامج المنتدى العلمي بالتعاون مع منظمة "ديادراسيس" غير الحكومية . وكان المنتدى قد تلقى طلبات مشاركة من كافة أنحاء العالم وصلت إلى 990 طلباً، إلا أن 30 فقط من الخبراء الشباب تم اختيارهم للمشاركة في المنتدى. يُذكر أن هذا منتدى الخبراء الشباب في مجال التراث العالمي يأتي على هامش استضافة مملكة البحرين لأكبر تجمعٍ دولي يضم خبراء ومسؤولين في مجال التراث الإنساني وهو اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تحتضنه مدينة المنامة برعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما يُعد الحدث الأهم لمنظمة اليونيسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية.