قال عضو المجلس البلدي للمحافظة الشمالية وممثل الدائرة الرابعة حمد الدوسري، إن العديد من ملاك الشقق الإسكانية، وخصوصاً في منطقة سلماباد، يعانون من عدة مشاكل عالقة مع وزارة الإسكان، من بينها نقص الخدمات الملحة وتعقد موضوع الصيانة والإجراءات المعمولة في هذا الإطار خصوصاً العمارات الجديدة، علاوة عن غياب آلية الصيانة لدى كثير من المستنفعين.
ورفع خلال اجتماع المجلس البلدي الشمالي مناشدة قاطني شقق سلماباد الإسكانية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتوجيه وزارة الإسكان لمراعاتهم والإسراع في حل مشاكلهم.
وذكر أن المستنفعين يعانون من أن البلاغات التي تقدم عن خلل في شققهم لا تتم الاستجابة إلا بعد عدة أشهر، ولا يتم إصلاح المشكلة بعدها فوراً بل بشق الأنفس والمتابعة الحثيثة المتواصلة، مشيراً إلى أن أحد هم طلب منه السعي في حل مشكلة صيانة مظلات مواقف السيارات بعد أن ظلت عالقة أكثر من عشرة أشهر.
واستدرك الدوسري: "وبالنسبة لأسطوانات الغاز فإنها باتت قنابل موقوتة تهدد حياتهم بكل لحظة إذ أن الغرف الجديدة الخاصة بأسطوانات الغاز يجب أن تسقف فوراً، ويوضع لها حاجز يمنع وقوف السيارات قربها".
وأشار إلى أن منطقة شقق سلماباد لاتزال تعاني خلافات مستمرة للأهالي فيما يتعلق بمواقف السيارات، وهي مشكلة مزمنة من تاريخ تأسيس العمارات نفسها بعضها وصل لمراكز الشرطة وحتى النيابة، وفق معايير إدارة الدفاع المدني.
وذكر الدوسري، أن هناك مظلات ممزقة وبحالة رديئة، وما يتلف منها لا يتم تصليحه، ومن الحالات التي ترد إلينا تعرض العديد من السيارات للتلفيات البسيطة جراء قلة المواقف والازدحام والوقوف الخاطئ والعشوائي، خصوصاً سيارات الأرامل والمطلقات، فضلاً عن أن المواقف غير كافية بالنسبة لعدد السيارات، فالأسرة الواحدة أضحت تمتلك سيارتين وثلاث، ولذلك نطلب زيادتها كما وعدت الإسكان من قبل بتخصيص موقفين لكل شقة، إضافة لترقيمها وتظليلها بالكامل، حيث إن حوالي 60% غير مظللة في الوقت الراهن.
من جانب آخر، ذكر الدوسري أنه تقدم بمقترح بخصم مبلغ شهري من القسط الشهري من أجل الصيانة على أن تتحمل الوزارة جزءاً من كلفة الصيانة وتكون هي المسؤولة عن أعمال الصيانة.
{{ article.visit_count }}
ورفع خلال اجتماع المجلس البلدي الشمالي مناشدة قاطني شقق سلماباد الإسكانية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتوجيه وزارة الإسكان لمراعاتهم والإسراع في حل مشاكلهم.
وذكر أن المستنفعين يعانون من أن البلاغات التي تقدم عن خلل في شققهم لا تتم الاستجابة إلا بعد عدة أشهر، ولا يتم إصلاح المشكلة بعدها فوراً بل بشق الأنفس والمتابعة الحثيثة المتواصلة، مشيراً إلى أن أحد هم طلب منه السعي في حل مشكلة صيانة مظلات مواقف السيارات بعد أن ظلت عالقة أكثر من عشرة أشهر.
واستدرك الدوسري: "وبالنسبة لأسطوانات الغاز فإنها باتت قنابل موقوتة تهدد حياتهم بكل لحظة إذ أن الغرف الجديدة الخاصة بأسطوانات الغاز يجب أن تسقف فوراً، ويوضع لها حاجز يمنع وقوف السيارات قربها".
وأشار إلى أن منطقة شقق سلماباد لاتزال تعاني خلافات مستمرة للأهالي فيما يتعلق بمواقف السيارات، وهي مشكلة مزمنة من تاريخ تأسيس العمارات نفسها بعضها وصل لمراكز الشرطة وحتى النيابة، وفق معايير إدارة الدفاع المدني.
وذكر الدوسري، أن هناك مظلات ممزقة وبحالة رديئة، وما يتلف منها لا يتم تصليحه، ومن الحالات التي ترد إلينا تعرض العديد من السيارات للتلفيات البسيطة جراء قلة المواقف والازدحام والوقوف الخاطئ والعشوائي، خصوصاً سيارات الأرامل والمطلقات، فضلاً عن أن المواقف غير كافية بالنسبة لعدد السيارات، فالأسرة الواحدة أضحت تمتلك سيارتين وثلاث، ولذلك نطلب زيادتها كما وعدت الإسكان من قبل بتخصيص موقفين لكل شقة، إضافة لترقيمها وتظليلها بالكامل، حيث إن حوالي 60% غير مظللة في الوقت الراهن.
من جانب آخر، ذكر الدوسري أنه تقدم بمقترح بخصم مبلغ شهري من القسط الشهري من أجل الصيانة على أن تتحمل الوزارة جزءاً من كلفة الصيانة وتكون هي المسؤولة عن أعمال الصيانة.