أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن المجلس سيكون متعاوناً مع مجلس النواب والحكومة للعمل على إيجاد أرضية مشتركة تحقق تطلعات صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وتطلعات المواطنين، وحماية الوطن من الفرقة والانقسام، مشدداً على عزم مجلس الشورى مواصلة العمل من أجل الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين من مكتسبات والبناء عليها، بما يحقق أهداف مشروع التطوير والإصلاح والتنمية المستدامة التي تعكس رؤية صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأشاد الصالح بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للحكومة بشأن إعادة بحث مشروعي قانوني التقاعد، بالتعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية من أجل ضمان استمرارية قدرة الصناديق التقاعدية والتأمينية على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية تجاه الأجيال القادمة.
ولفت إلى أن لقاء جلالة الملك المفدى عكس حرص جلالته على التباحث والتشاور حول مختلف القضايا الوطنية لكل ما فيه خير وطننا العزيز ومواطنيه الكرام، إضافة إلى حرص جلالته على تطوير النظام التقاعدي في مملكة البحرين، بما يكفل الحفاظ على حقوق المواطنين، ويؤمن الاستقرار المالي للصناديق التقاعدية من خلال تطوير مجالات استثمارها، وتنميتها لدعم تنويع مصادر الدخل لينعكس في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمتقاعدين مستقبلاً.
وأشار الصالح إلى أن حكمة جلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية بضرورة التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، هي موضع اعتزاز وتقدير، مثمناً توجيهات جلالته من أجل إتاحة الفرصة بشكل أكبر لاستكمال المشاورات بشأن هذين القانونين بتأنٍ ودون استعجال، بالشكل الذي يضمن استمرارية قدرة الصناديق التقاعدية والتأمينية على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية تجاه الأجيال القادمة، والحفاظ على حقوق المواطنين.
وقال رئيس مجلس الشورى: "نحن نثمن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدور السلطة التشريعية ومشاركتها في صنع القرار السياسي، ونأمل أن تترجم التوجيهات الملكية السامية من أجل جمع الصف والالتقاء على مصلحة وطنية تصب في صالح الوطن والمواطنين".
ودعا رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى العلي القدير أن يوفق جلالة العاهل المفدى لما فيه نهضة هذا الوطن العزيز، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام، وأن يوفقهم لما فيه خير الوطن وصالح المواطن، وأن يجمعهم على كلمة سواء.
وأشاد الصالح بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للحكومة بشأن إعادة بحث مشروعي قانوني التقاعد، بالتعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية من أجل ضمان استمرارية قدرة الصناديق التقاعدية والتأمينية على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية تجاه الأجيال القادمة.
ولفت إلى أن لقاء جلالة الملك المفدى عكس حرص جلالته على التباحث والتشاور حول مختلف القضايا الوطنية لكل ما فيه خير وطننا العزيز ومواطنيه الكرام، إضافة إلى حرص جلالته على تطوير النظام التقاعدي في مملكة البحرين، بما يكفل الحفاظ على حقوق المواطنين، ويؤمن الاستقرار المالي للصناديق التقاعدية من خلال تطوير مجالات استثمارها، وتنميتها لدعم تنويع مصادر الدخل لينعكس في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمتقاعدين مستقبلاً.
وأشار الصالح إلى أن حكمة جلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية بضرورة التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، هي موضع اعتزاز وتقدير، مثمناً توجيهات جلالته من أجل إتاحة الفرصة بشكل أكبر لاستكمال المشاورات بشأن هذين القانونين بتأنٍ ودون استعجال، بالشكل الذي يضمن استمرارية قدرة الصناديق التقاعدية والتأمينية على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية تجاه الأجيال القادمة، والحفاظ على حقوق المواطنين.
وقال رئيس مجلس الشورى: "نحن نثمن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدور السلطة التشريعية ومشاركتها في صنع القرار السياسي، ونأمل أن تترجم التوجيهات الملكية السامية من أجل جمع الصف والالتقاء على مصلحة وطنية تصب في صالح الوطن والمواطنين".
ودعا رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى العلي القدير أن يوفق جلالة العاهل المفدى لما فيه نهضة هذا الوطن العزيز، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام، وأن يوفقهم لما فيه خير الوطن وصالح المواطن، وأن يجمعهم على كلمة سواء.