زهراء الشيخ
رفضت اللجنة الفنية ببلدية المنطقة الجنوبية، منح أي تصاريح للباعة الجائلين، للسلبيات الناجمة عنها.
وارتأت في توصيتها عدم منح أي تصاريح للباعة الجائلين نظراً لما يترتب على هذه الظاهرة من سلبيات تتمثل في المشاكل التنظيمية والتأثير على القطاع التجاري والتأثيرات الصحية ومستوى النظافة العامة بالإضافة إلى إشغالات الطرق وجانب السلامة المرورية، والعمالة السائبة وكذلك تشويه المنظر الحضاري للمنطقة الجنوبية فضلاً عن عدم إمكانية فرض رقابة على الباعة الجائلين من قبل الأطراف المعنية.
وجاءت التوصية بناءاً على رسالة مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف، بطلب تحديد وحصر المشاكل الناجمة عن هذه الظاهرة من ناحية التراخيص لهذه الأعمال ومراقبتها.
وأكد العضو البلدي محمد موسى، أن الموضوع موجود في جميع دول العالم ولا يقتصر على البحرين، ولا تعد ظاهرة غير حضارية كما عبرت عنها اللجنة، مبيناً أنها مورد دخل لمحدودي الدخل من أرباب الأسر، بغض النظر عن كونهم متقاعدين أو شباب في مقتبل العمر، كما أنهم فئة لا تستطيع تحمل نفقات فتح سجل تجاري، خصوصاً مع الضغط المالي الذي يمر فيه المواطفن البحريني، فلا يصصح من وجهة نظري غلق باب للدخل في وجه المواطن، مؤكداً لابد أن نكون سنداً للمواطن.
وأضاف "البائع المتجول إذا تقيد بأنظمة محددة، كمكان البيع، نوع البضائع، أوقات البيع، ستكون ظاهرة محددة ومنظمة وعليها رقابة، من الجهات المختصة، موضحاً طلب الوزير حصر الاشكاليات ولم ترفق في التقرير مرئيات المرور، ووزارة الصحة وهي جهات معنية، وختم يفضل وضع كلمة حالياً في توصية اللجنة، حتى لا يتم غلق ملف الباعة الجائلين.
العضو يوسف الصباغ قال "نحن مع المواطن، ولكن غالبية الباعة الجائلين الموجودين عمالة سائبة، أما البحريني فهو اليوم متمكن من وسائل التواصل الاجتماعي، ويستطيع توفير فرص دخل إضافي من خلالها، فيما أكد العضو بدر التميمي أنه "لابد من وضع بدائل مناسبة للمواطنين".
رفضت اللجنة الفنية ببلدية المنطقة الجنوبية، منح أي تصاريح للباعة الجائلين، للسلبيات الناجمة عنها.
وارتأت في توصيتها عدم منح أي تصاريح للباعة الجائلين نظراً لما يترتب على هذه الظاهرة من سلبيات تتمثل في المشاكل التنظيمية والتأثير على القطاع التجاري والتأثيرات الصحية ومستوى النظافة العامة بالإضافة إلى إشغالات الطرق وجانب السلامة المرورية، والعمالة السائبة وكذلك تشويه المنظر الحضاري للمنطقة الجنوبية فضلاً عن عدم إمكانية فرض رقابة على الباعة الجائلين من قبل الأطراف المعنية.
وجاءت التوصية بناءاً على رسالة مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف، بطلب تحديد وحصر المشاكل الناجمة عن هذه الظاهرة من ناحية التراخيص لهذه الأعمال ومراقبتها.
وأكد العضو البلدي محمد موسى، أن الموضوع موجود في جميع دول العالم ولا يقتصر على البحرين، ولا تعد ظاهرة غير حضارية كما عبرت عنها اللجنة، مبيناً أنها مورد دخل لمحدودي الدخل من أرباب الأسر، بغض النظر عن كونهم متقاعدين أو شباب في مقتبل العمر، كما أنهم فئة لا تستطيع تحمل نفقات فتح سجل تجاري، خصوصاً مع الضغط المالي الذي يمر فيه المواطفن البحريني، فلا يصصح من وجهة نظري غلق باب للدخل في وجه المواطن، مؤكداً لابد أن نكون سنداً للمواطن.
وأضاف "البائع المتجول إذا تقيد بأنظمة محددة، كمكان البيع، نوع البضائع، أوقات البيع، ستكون ظاهرة محددة ومنظمة وعليها رقابة، من الجهات المختصة، موضحاً طلب الوزير حصر الاشكاليات ولم ترفق في التقرير مرئيات المرور، ووزارة الصحة وهي جهات معنية، وختم يفضل وضع كلمة حالياً في توصية اللجنة، حتى لا يتم غلق ملف الباعة الجائلين.
العضو يوسف الصباغ قال "نحن مع المواطن، ولكن غالبية الباعة الجائلين الموجودين عمالة سائبة، أما البحريني فهو اليوم متمكن من وسائل التواصل الاجتماعي، ويستطيع توفير فرص دخل إضافي من خلالها، فيما أكد العضو بدر التميمي أنه "لابد من وضع بدائل مناسبة للمواطنين".