طالب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف الحكومة بإعادة دراسة تطبيق قرار حظر العمل ليتناسب مع فترة الصيف التي تشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة خارج شهري الحظر، مؤكداً استعداد الاتحاد الحر للتعاون ودعم هذا القرار الذي سيؤكد على مكانة مملكة البحرين الدولية في عملها على توفير بيئة آمنة للعمال.
وتستعد لجنة الصحة والسلامة المهنية بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لإطلاق حملة الصحة والسلامة السنوية بالتزامن مع قرار حظر العمل وقت الظهيرة خلال شهري يوليو وأغسطس 2018، لتوعية العمال في كآفة مواقع العمل بمخاطر العمل تحت أشعة الشمس وما يمكن أن يتعرضوا له وما يجب القيام به لحماية أنفسهم من مخاطر ضربات الشمس.
وقال رئيس لجنة الصحة والسلامة بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين محمد عبدالله، إن اللجنة وكعادتها في كل عام تطلق حملة توعوية لكافة العمال الذين تتطلب أعمالهم التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث تبدأ اللجنة في زيارات ميدانية لمواقع العمل المكشوفة وغير المكشوفة بهدف توعية العمال من مخاطر الإنهاك الحراري وضربة الشمس وطرق الوقاية منها مع توجيه بعض الإرشادات الأولية في حال الإصابة بضربة الشمس.
وأضاف: "سنقوم بتوزيع نشرات توعوية في كافة شوارع المملكة تحذر من خطورة العمل تحت أشعة الشمس المباشرة خصوصاً خلال فترة الظهيرة في شهري يوليو وأغسطس، كما ستقوم اللجنة بزيارات ميدانية لمواقع العمل، توزع خلالها المياه الباردة على العمال وتقدم لهم مجموعة من الإرشادات حول أهمية الإكثار من شرب المياه في هذه الأجواء الحارة، وضرورة ارتداء ملابس قطنية تسمح بنفاذ الهواء للجسم".
وأكد عبدالله ضرورة تطبيق إجراءات السلامة أثناء العمل في شهور الصيف والتزام المؤسسات الصناعية والاقتصادية بالقوانين المنظمة لأوقات العمل في الطقس الحار، وتوعية المشرفين على العمال بأهمية اتخاذ احتياطات السلامة المهنية، ومراقبة الحالة البدنية للعمال.
ودعا رئيس لجنة الصحة والسلامة أصحاب المواقع لتوفير الحاجات الأساسية للعمال مثل الماء البارد والسوائل وأجهزة التهوية التي تساعد العمال على أداء أعمالهم بشكل أفضل وتجنبهم من مخاطر إصابات العمل، منوهاً إلى أن بعض المواقع تفتقر إلى وجود مكان لراحة العمال في حال تعرضهم للإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، كذلك الأجهزة الحديثة في البناء والمقاولات التي تحد وتخفف من أعباء وإجهاد العمال تحت وطأة الشمس والأجواء الحارة.
كما دعا أيضاً، المشرفين المباشرين في المواقع لمتابعة سير العمل والتأكد من صحة وسلامة العمال باستمرار وضرورة توفير صندوق الإسعافات الأولية مع وجود بعض المؤهلين للقيام بالإسعافات الأولية.
وتستعد لجنة الصحة والسلامة المهنية بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لإطلاق حملة الصحة والسلامة السنوية بالتزامن مع قرار حظر العمل وقت الظهيرة خلال شهري يوليو وأغسطس 2018، لتوعية العمال في كآفة مواقع العمل بمخاطر العمل تحت أشعة الشمس وما يمكن أن يتعرضوا له وما يجب القيام به لحماية أنفسهم من مخاطر ضربات الشمس.
وقال رئيس لجنة الصحة والسلامة بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين محمد عبدالله، إن اللجنة وكعادتها في كل عام تطلق حملة توعوية لكافة العمال الذين تتطلب أعمالهم التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث تبدأ اللجنة في زيارات ميدانية لمواقع العمل المكشوفة وغير المكشوفة بهدف توعية العمال من مخاطر الإنهاك الحراري وضربة الشمس وطرق الوقاية منها مع توجيه بعض الإرشادات الأولية في حال الإصابة بضربة الشمس.
وأضاف: "سنقوم بتوزيع نشرات توعوية في كافة شوارع المملكة تحذر من خطورة العمل تحت أشعة الشمس المباشرة خصوصاً خلال فترة الظهيرة في شهري يوليو وأغسطس، كما ستقوم اللجنة بزيارات ميدانية لمواقع العمل، توزع خلالها المياه الباردة على العمال وتقدم لهم مجموعة من الإرشادات حول أهمية الإكثار من شرب المياه في هذه الأجواء الحارة، وضرورة ارتداء ملابس قطنية تسمح بنفاذ الهواء للجسم".
وأكد عبدالله ضرورة تطبيق إجراءات السلامة أثناء العمل في شهور الصيف والتزام المؤسسات الصناعية والاقتصادية بالقوانين المنظمة لأوقات العمل في الطقس الحار، وتوعية المشرفين على العمال بأهمية اتخاذ احتياطات السلامة المهنية، ومراقبة الحالة البدنية للعمال.
ودعا رئيس لجنة الصحة والسلامة أصحاب المواقع لتوفير الحاجات الأساسية للعمال مثل الماء البارد والسوائل وأجهزة التهوية التي تساعد العمال على أداء أعمالهم بشكل أفضل وتجنبهم من مخاطر إصابات العمل، منوهاً إلى أن بعض المواقع تفتقر إلى وجود مكان لراحة العمال في حال تعرضهم للإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، كذلك الأجهزة الحديثة في البناء والمقاولات التي تحد وتخفف من أعباء وإجهاد العمال تحت وطأة الشمس والأجواء الحارة.
كما دعا أيضاً، المشرفين المباشرين في المواقع لمتابعة سير العمل والتأكد من صحة وسلامة العمال باستمرار وضرورة توفير صندوق الإسعافات الأولية مع وجود بعض المؤهلين للقيام بالإسعافات الأولية.