أحمد خالد
أكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة لـ"الوطن"، أن قطر اتبعت سياسية تزوير التاريخ وإعادة كتابته بطرق مختلفة لمصلحتها، مشدداً على أهمية الاعتماد على المصادر الأصيلة والدقيقة.
وقال: "من المهم الاعتماد على المصادر الأصيلة والدقيقة والمخطوطات التي لا شك فيها، لأن قطر اتبعت سياسية تزوير التاريخ وإعادة كتابته بطرق مختلفة لمصلحتها، وبالتالي فإن بالمنطقة ككل وهذا لا يعني فقط في البحرين يجب مراعاة والتدقيق على كل ما يكتب تاريخياً، خاصة بأننا نعلم أن هناك أهدافاً قطرية بتحريف التاريخ لما يصلح لمخططاتها ورؤيتها للمنطق، وبالتالي من المهم أن نؤكد على هذه الحقائق والوقائع وتثبيتها وتوعية المجتمعات البحرينية والخليجية بهذه الأهمية".
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة: "أن الجوانب القانونية دائماً مفتوحة لأي قضية كانت والمهم هنا بأن 1937، عندما قام آل ثاني بالهجوم العسكري على مدينة الزبارة وتدميرها وطرد سكانها خاصة من قبيلة النعيم وقتل من استطاعوا قتله وتشريد البقية".
وتابع: "هذا التهجير القسري يعطي قبيلة النعيم الحق في رفع قضية دولية في محكمة العدل الدولية ضد قطر بسبب هذا التهجير القسري والاعتداء، فهذه جريمة ضد الإنسانية من تهجير وهدم كل ما بقي في الزبارة من آثار وغيرها من دلائل على تواجد آل خليفة وتواجد مدينة في تلك المنطقة، فمسحوها مسحاً تاماً وبنوا قلعة جديدة ليس لها علاقة بالقلعة السابقة".
وأردف د.الشيخ خالد بن خليفة: "هناك حقائق تاريخية يبني الإنسان عليها فرضيات وقرارات مستقبلية.. الزبارة كانت مدينة بحرينية، وهي أساس التكوين السياسي البحريني، فهي عاصمة البحرين أولاً وعاصمة شبه جزيرة قطر ثانياً، ونحن استمرينا منذ 1762 إلى 1937 بحكم شبه جزيرة قطر كاملةً وفي السنوات الأخيرة جزء كبير منها كانت تحت سيطرة وسيادة آل خليفة، ونأمل أن تكون هناك حلول جذرية لكي لا يبقى هذا الإحساس عند أي بحريني".
{{ article.visit_count }}
أكد نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة لـ"الوطن"، أن قطر اتبعت سياسية تزوير التاريخ وإعادة كتابته بطرق مختلفة لمصلحتها، مشدداً على أهمية الاعتماد على المصادر الأصيلة والدقيقة.
وقال: "من المهم الاعتماد على المصادر الأصيلة والدقيقة والمخطوطات التي لا شك فيها، لأن قطر اتبعت سياسية تزوير التاريخ وإعادة كتابته بطرق مختلفة لمصلحتها، وبالتالي فإن بالمنطقة ككل وهذا لا يعني فقط في البحرين يجب مراعاة والتدقيق على كل ما يكتب تاريخياً، خاصة بأننا نعلم أن هناك أهدافاً قطرية بتحريف التاريخ لما يصلح لمخططاتها ورؤيتها للمنطق، وبالتالي من المهم أن نؤكد على هذه الحقائق والوقائع وتثبيتها وتوعية المجتمعات البحرينية والخليجية بهذه الأهمية".
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة: "أن الجوانب القانونية دائماً مفتوحة لأي قضية كانت والمهم هنا بأن 1937، عندما قام آل ثاني بالهجوم العسكري على مدينة الزبارة وتدميرها وطرد سكانها خاصة من قبيلة النعيم وقتل من استطاعوا قتله وتشريد البقية".
وتابع: "هذا التهجير القسري يعطي قبيلة النعيم الحق في رفع قضية دولية في محكمة العدل الدولية ضد قطر بسبب هذا التهجير القسري والاعتداء، فهذه جريمة ضد الإنسانية من تهجير وهدم كل ما بقي في الزبارة من آثار وغيرها من دلائل على تواجد آل خليفة وتواجد مدينة في تلك المنطقة، فمسحوها مسحاً تاماً وبنوا قلعة جديدة ليس لها علاقة بالقلعة السابقة".
وأردف د.الشيخ خالد بن خليفة: "هناك حقائق تاريخية يبني الإنسان عليها فرضيات وقرارات مستقبلية.. الزبارة كانت مدينة بحرينية، وهي أساس التكوين السياسي البحريني، فهي عاصمة البحرين أولاً وعاصمة شبه جزيرة قطر ثانياً، ونحن استمرينا منذ 1762 إلى 1937 بحكم شبه جزيرة قطر كاملةً وفي السنوات الأخيرة جزء كبير منها كانت تحت سيطرة وسيادة آل خليفة، ونأمل أن تكون هناك حلول جذرية لكي لا يبقى هذا الإحساس عند أي بحريني".