أبدى أهالي إسكان جدحفص الغربي استغرابهم من تصريح وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المتناقض حول اعتصامهم المطالب بوقف رخصة البناء على شارع 1103 الذي يأتي امتدادا لشارع 2539 بمجمعي 411 و425 .

ورفض الأهالي دفع الوزارة بأن المنطقة غير مخططة، وبينوا أن عدم تخطيط المنطقة والتقصير في إنجاز التخطيط وعدم وضع أولوية عاجلة لتخطيط المنطقة وتحميد بناء العقارات التي تتعارض مع هذا التخطيط سيؤدي إلى إغلاق المنطقة بحجة أن كل عقار بني في حدود عقاره وستكون تكلفة تملك العقارات مرتفعة جدا .

وأوضح الأهالي أن الطرق المختصرة الموجودة حاليا سيكون البديل لها طرق طويلة ومتداخلة مع عدة عقارات، ما يعني استحالة استملاكها لارتفاع التكلفة خصوصا أن أغلبها مبنية، كما إنهم في للوقت الذي يقولون فيه إن المالك وضعه سليم يعترفون بأن هناك تعديات فلماذا لم يتم إيقافها؟ !.

وذكر الأهالي أن نائب المنطقة علي العطيش أبلغهم بأن المستفيد عليه قطع 3 أمتار، مؤكدين ضرورة إيقاف تصريح البناء الذي تم منحه لمواطن على الشارع المؤدي من إسكان جدحفص الغربي الى مدينة جدحفص، واستملاك الأرض لإبقاء الشارع متصلاً .

وكان الأهالي اعتصموا الأسبوع الماضي لمناشدة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وقف تراخيص البناء، وذلك بعد أن رفع نائب المنطقة خطابات عاجلة لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورئيس مجلس أمانة العاصمة ومدير عام الأمانة، بضرورة وقف البناء واستملاك الأرض التي تقتطع الشارع، من دون أي نتيجة .

يذكر أن النائب علي العطيش صرح سابقاً بأن إسكان جدحفص الغربي يفتقر إلى المحلات الخدمية الأساسية كالبقالة والخباز، وذلك على الرغم من وجود الأرض المخصصة لتلك الخدمات الأساسية، ولكن تعطل الموضوع بسبب الإجراءات بين وزارة الإسكان وبنك الإسكان، رغم توزيع الوحدات على المستفيدين منذ أكثر من 5 سنوات، وفي حال غلق هذا الشارع فإن المواطنين سيعانون الأمرين، لأنهم أقرب بقالة أو خباز يبعد عن المنطقة بحوالي 7 دقائق بالسيارة في الوضع الطبيعي، أما اذا كانت الشوارع مزدحمة فان المدة تتضاعف الى ربع ساعة، كما أن أغلب المستفيدين من الاسكان هم من أهالي جدحفص، ويحتاجون لهذا الطريق للتواصل مع أسرهم.