ياسمين العقيدات
طالب مواطنون، الجهات الأمنية المعنية، ومجلس النواب، وكل ذوي العلاقة، بمحاسبة أي نائب يثبت تورطه في التواصل وتلقي الدعم من جهات خارجية، خصوصاً الدعم القطري، للتأثير على سير العملية الانتخابية، وسلامتها وسيرها، ومحاولة التلاعب بإرادة الناخب البحريني، سواء باستخدام الدعم المادي أو الإعلامي أو غيره، أو حتى المساس بأمن البحرين واستقرارها.
وأكدوا لـ"الوطن" تضامنهم إلى جانب البحرين والحكومة، في كافة مساعيها التي تبذلها ضد كل من يهدد الأمن والمساس بالسلم والاستقرار، مشددين على ألا يوجد أي مواطن سيمتنع عن حقه السياسي، والإدلاء بصوته في الانتخابات القادمة، لاختيار من يمثله بالبرلمان، مبينين أن الشعب أصبح أكثر وعياً حول من سيمثله في البرلمان، من الذين يحملون ولاء مطلقاً لبلدهم وقضاياهم.
وقالت الطالبة فاطمة الشروقي، بتطبيق أقصى أنواع العقوبات لكل من يسعى للإفساد في الوطن وتدميره، وتخريبه، سواء بالأعمال الإرهابية أو غيرها، فضلاً عن من يتورط بخيانة الوطن، مطالبة أيضاً الجهات المعنية بفضح أسماء وصور كل من تثبت عليه تلك الجرائم، في جميع وسائل الإعلام، وعدم التستر عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الخونة والذين تسول لهم أنفسهم بالخيانة.
وأكدت أن "الانتماء والوطنية مهمان للمواطن والوطن على حد سواء، فالبحرين لا تشترى وتباع بيد نواب أو إعلاميين غير شرفاء، ولذا لا بد من التعامل مع هؤلاء بحزم وشدة، للحفاظ على أمن الوطن، وحفظاً للتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وبين الرعية وولاة أمرهم، لذا لا بد من التعامل مع هؤلاء بحزم وشدة، للحفاظ على أمن الوطن، والتلاحم بين مكونات شعبه، وليكن شعارنا وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه".
من جهتها، قالت رقية الجابر: "يصعب علي أن أرى خيانات للوطن تصدر من أصحاب مناصب سياسية وإعلامية، فهل بات زمن المصالح يمس الوطن؟ حق التصويت متاح للمواطنين في البحرين، وليس إجبارياً، وأي اعتراض على هذا الحق أو عدم استخدامه فهو شأن شخصي ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريض المواطنين أو محاولة التأثير على رأيهم بذلك".
وتابعت: "لا أعتقد أن هناك بحرينياً غيوراً سيمتنع عن المشاركة في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة، فمن حق المواطن اختيار من يمثله بالبرلمان، ونحن الآن في زمن أصبح فيه الشعب أكثر وعياً من الذي سيمثله بالبرلمان ممن يوالون البلد، ولا يتمنون الشر لمملكتنا الحبيبة، سواء من خلال الخيانات العظمة أو غيرها.
وطالبت بمحاسبة كل من يحاول إدخال التدخلات الخارجية واستبعادهم من العملية السياسية، وفضحهم وإيقاع أشد العقوبات بهم، فهم لا يستحقون العيش في هذا الوطن الكريم.
وأكدت أن البحرين تألمت وعانت من التدخلات الخارجية، ولا يمكن السماح بها مجدداً، ويجب طرد كل من يثبت تورطه بمثل تلك الأفعال، ومن قلوبهم ليست على الوطن وأمنه واستقراره، وإنما تلهث وراء المال.
من جانبها، قالت كوثر الصائغ إن مواطني مملكة البحرين يعلمون علم اليقين أن البحرين تعاني من التدخلات القطرية، مبينة أن من يتقبل أي مساعدات من دول أخرى يعتبر عدواً وجاسوساً، سواء أكان مواطناً عادياً أو عضواً في البرلمان، مؤكدة أن من لديه تواصل مع دولة قطر يعتبر خائناً للبحرين وملكها وشعبها، وكل خائن لبلده يستحق الإعدام.
وأضافت: "لا يمكن لا للدوحة، ولا طهران ولا بيروت، ولا غيرها التأثير على البحرين بهذه الأساليب الضعيفة، كون المواطنين يحملون الإخلاص والوفاء لوطنهم"، مؤكدة أن كل من يحاول التأثير سلبياً على الانتخابات القادمة، سواء أكانوا نواباً أو ناشطين أو إعلاميين أو غيرهم، فهم ليسوا سوى سلع رخيصة، باعوا أنفسهم، كما أن مخططاتهم ستفشل بكل تأكيد.
من جهته، قال أرحمة خليفة، إن "المواطنين يستنكرون خيانة أي نائب أو مواطن أو ناشط أو غيرهم، وتواصلهم مع أعداء الوطن، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة كل من يسعى لمساعدة الدول المعادية بأي طريقة كانت حال ثبوت تلك التصرفات، فأمن الوطن واستقراره هدف كل مواطن محب لهذه الأرض، ومن ينوي إقامة أي فعل يضر بالبحرين، فيجب أن تطبق عليهم أشد العقوبات حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن وأمان الوطن".
وأضاف أرحمة: "إننا نقف متضامنين إلى جانب البحرين وملكها وحكومتها وشعبها، وإلى جانب كافة المساعي التي تبذلها، ضد كل من يهدد أمننا ويسعى للمساس بالسلم والاستقرار، ونقف جانباً لكافة الإجراءات المعنية بالتصدي لكل المحاولات الفاشلة التي تستهدف زعزعة الأمن في مملكتنا، حفظ لله مملكة البحرين؛ ملكاً وحكومةً وشعباً، وأدام الله عليها عزها ووحدتها وقوتها".
{{ article.visit_count }}
طالب مواطنون، الجهات الأمنية المعنية، ومجلس النواب، وكل ذوي العلاقة، بمحاسبة أي نائب يثبت تورطه في التواصل وتلقي الدعم من جهات خارجية، خصوصاً الدعم القطري، للتأثير على سير العملية الانتخابية، وسلامتها وسيرها، ومحاولة التلاعب بإرادة الناخب البحريني، سواء باستخدام الدعم المادي أو الإعلامي أو غيره، أو حتى المساس بأمن البحرين واستقرارها.
وأكدوا لـ"الوطن" تضامنهم إلى جانب البحرين والحكومة، في كافة مساعيها التي تبذلها ضد كل من يهدد الأمن والمساس بالسلم والاستقرار، مشددين على ألا يوجد أي مواطن سيمتنع عن حقه السياسي، والإدلاء بصوته في الانتخابات القادمة، لاختيار من يمثله بالبرلمان، مبينين أن الشعب أصبح أكثر وعياً حول من سيمثله في البرلمان، من الذين يحملون ولاء مطلقاً لبلدهم وقضاياهم.
وقالت الطالبة فاطمة الشروقي، بتطبيق أقصى أنواع العقوبات لكل من يسعى للإفساد في الوطن وتدميره، وتخريبه، سواء بالأعمال الإرهابية أو غيرها، فضلاً عن من يتورط بخيانة الوطن، مطالبة أيضاً الجهات المعنية بفضح أسماء وصور كل من تثبت عليه تلك الجرائم، في جميع وسائل الإعلام، وعدم التستر عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم من الخونة والذين تسول لهم أنفسهم بالخيانة.
وأكدت أن "الانتماء والوطنية مهمان للمواطن والوطن على حد سواء، فالبحرين لا تشترى وتباع بيد نواب أو إعلاميين غير شرفاء، ولذا لا بد من التعامل مع هؤلاء بحزم وشدة، للحفاظ على أمن الوطن، وحفظاً للتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وبين الرعية وولاة أمرهم، لذا لا بد من التعامل مع هؤلاء بحزم وشدة، للحفاظ على أمن الوطن، والتلاحم بين مكونات شعبه، وليكن شعارنا وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه".
من جهتها، قالت رقية الجابر: "يصعب علي أن أرى خيانات للوطن تصدر من أصحاب مناصب سياسية وإعلامية، فهل بات زمن المصالح يمس الوطن؟ حق التصويت متاح للمواطنين في البحرين، وليس إجبارياً، وأي اعتراض على هذا الحق أو عدم استخدامه فهو شأن شخصي ولا يمكن بأي حال من الأحوال تحريض المواطنين أو محاولة التأثير على رأيهم بذلك".
وتابعت: "لا أعتقد أن هناك بحرينياً غيوراً سيمتنع عن المشاركة في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة، فمن حق المواطن اختيار من يمثله بالبرلمان، ونحن الآن في زمن أصبح فيه الشعب أكثر وعياً من الذي سيمثله بالبرلمان ممن يوالون البلد، ولا يتمنون الشر لمملكتنا الحبيبة، سواء من خلال الخيانات العظمة أو غيرها.
وطالبت بمحاسبة كل من يحاول إدخال التدخلات الخارجية واستبعادهم من العملية السياسية، وفضحهم وإيقاع أشد العقوبات بهم، فهم لا يستحقون العيش في هذا الوطن الكريم.
وأكدت أن البحرين تألمت وعانت من التدخلات الخارجية، ولا يمكن السماح بها مجدداً، ويجب طرد كل من يثبت تورطه بمثل تلك الأفعال، ومن قلوبهم ليست على الوطن وأمنه واستقراره، وإنما تلهث وراء المال.
من جانبها، قالت كوثر الصائغ إن مواطني مملكة البحرين يعلمون علم اليقين أن البحرين تعاني من التدخلات القطرية، مبينة أن من يتقبل أي مساعدات من دول أخرى يعتبر عدواً وجاسوساً، سواء أكان مواطناً عادياً أو عضواً في البرلمان، مؤكدة أن من لديه تواصل مع دولة قطر يعتبر خائناً للبحرين وملكها وشعبها، وكل خائن لبلده يستحق الإعدام.
وأضافت: "لا يمكن لا للدوحة، ولا طهران ولا بيروت، ولا غيرها التأثير على البحرين بهذه الأساليب الضعيفة، كون المواطنين يحملون الإخلاص والوفاء لوطنهم"، مؤكدة أن كل من يحاول التأثير سلبياً على الانتخابات القادمة، سواء أكانوا نواباً أو ناشطين أو إعلاميين أو غيرهم، فهم ليسوا سوى سلع رخيصة، باعوا أنفسهم، كما أن مخططاتهم ستفشل بكل تأكيد.
من جهته، قال أرحمة خليفة، إن "المواطنين يستنكرون خيانة أي نائب أو مواطن أو ناشط أو غيرهم، وتواصلهم مع أعداء الوطن، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة كل من يسعى لمساعدة الدول المعادية بأي طريقة كانت حال ثبوت تلك التصرفات، فأمن الوطن واستقراره هدف كل مواطن محب لهذه الأرض، ومن ينوي إقامة أي فعل يضر بالبحرين، فيجب أن تطبق عليهم أشد العقوبات حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن وأمان الوطن".
وأضاف أرحمة: "إننا نقف متضامنين إلى جانب البحرين وملكها وحكومتها وشعبها، وإلى جانب كافة المساعي التي تبذلها، ضد كل من يهدد أمننا ويسعى للمساس بالسلم والاستقرار، ونقف جانباً لكافة الإجراءات المعنية بالتصدي لكل المحاولات الفاشلة التي تستهدف زعزعة الأمن في مملكتنا، حفظ لله مملكة البحرين؛ ملكاً وحكومةً وشعباً، وأدام الله عليها عزها ووحدتها وقوتها".