استقبلت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير رئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي د.محمد نعيم استشاري جراحة وطب العيون الذي قدم تقرير الإنجازات لعام 2017م لقسم العيون، بحضور د.وليد المانع وكيل وزارة الصحة.

وتضمن التقرير معلومات مهمة وحيوية لقسم العيون، واحتوى على أهم الإحصاءات والأرقام التي تبين عدد العمليات الجراحية وأنواعها، وكذلك الإنجازات المتحققة من خلال الأطباء الزائرين والأجهزة الحديثة والنوعية التي توفرت بالقسم، وتم التطرق لتحليل الإحصاءات والأرقام الواردة بالتقرير، إلى جانب أنشطة القسم والتطورات التي طرأت على القسم والأجنحة.

وخلال اللقاء أثنت وزيرة الصحة على الجهود الطيبة التي بذلها قسم العيون على مدار العام المنصرم من جد واجتهاد لتترجم هذه الجهود في تقرير يعكس مدى النجاح والتطور، ويوضح مؤشرات وإحصاءات متميزة في مجال طب وجراحة العيون، مؤكدة أن هذا التقرير يعد إضافة جديدة لوزارة الصحة ومجمع السلمانية الطبي ومملكة البحرين بما يتضمنه من قيمة معرفية خاصة بالنسبة للمجال الطبي والجهات ذات العلاقة في مثل هذه المجالات بالمملكة، معربةً عن سعادتها و تمنياتها لجميع الكوادر والطاقات المبدعة بدوام التوفيق والنجاح. وأكدت أن هذه المساهمات التي توثق وتؤرخ المعلومات الهامة ستشكل حافزاً لباقي العاملين في هذا المجال لبذل المزيد من العطاء من اجل جمع وكتابة وتوثيق الإنجازات وجعلها مخزونا وبمثابة بنك معرفي يستطيع الجميع الرجوع إليه في أي وقت كان.

من جانبه قال د.وليد المانع وكيل وزارة الصحة: "إن العمل الدؤوب والمتواصل لا بد أن يلاقي الشكر والتقدير، وما هذا التقرير والتوثيق الا بمثابة جائزة معنوية للقسم وكوادره المؤهلة التي نفخر بها محليا ودوليا، بما تضمنه من مؤشرات حيوية وأرقام واحصاءات هامة تعكس مدى تطور الخدمات المقدمة في قسم العيون بالسلمانية".

كما عبر د.محمد نعيم رئيس قسم العيون عن خالص شكره وتقديره لوزيرة الصحة ووكيل الوزارة لاستضافته والترحيب وحفاوة الاستقبال، وعلى دعمهما المتواصل لمثل هذه الجهود واهتمامهما بعملية التوثيق للإنجازات السنوية، مؤكدا على استمرار هذه الجهود التي تصب في مصلحة العمل والارتقاء بقسم العيون بمجمع السلمانية الطبي.

وفي ختام اللقاء أعربت الوزيرة "الصالح" عن عميق شكرها وتقديرها لرئيس قسم العيون، مبينة أن هذه الجهود الجبارة سوف تبرز دور هذه القطاعات وتعكس الإنجازات المشرفة للقطاعات الصحية المختلفة، مما يرفع اسم مملكة البحرين عاليا بين الدول، مثنية على الجهد الواضح والملموس والذي ترجم في تقرير سنوي حافل بالجد والمثابرة والعطاء.