قام وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، بزيارة تفقدية لمركز جدحفص الاجتماعي ومشروع إنشاء ناد نهاري للمسنين في المركز، بحضور عضو مجلس النواب ، علي العطيش، وعدد من الفعاليات المجتمعية، وممثلين عن المنظمات الأهلية بالمنطقة، وذلك للاطلاع على سير تنفيذ خطة عمل الإنشاءات الجارية، بما يضمن انسيابية إجراءات تقديم الخدمات التنموية المتنوعة لأهالي منطقة جدحفص والقرى المجاورة لها.

وخلال الزيارة، أعلن حميدان عن استئناف عمل مركز جد حفص الاجتماعي بصورة جزئية لاستقبال المواطنين من أهالي المنطقة، لتقديم خدمات المركز فيما يتعلق بطلبات المساعدات الاجتماعية المختلفة (ضمان اجتماعي، دعم مالي، مخصص إعاقة، تعويض نقدي لرفع الدعم عن اللحوم، طلبت الأجهزة التعويضية)، وذلك في خطوة تهدف إلى تلبية احتياجات أهالي المنطقة، والتيسير عليهم في طلب خدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وأكد حميدان أن الافتتاح الكامل للمركز، من المزمع أن يتم في فبراير من العام 2019، وذلك بعد الانتهاء من الإنشاءات الجارية حالياً للنادي النهاري لكبار السن، التي استدعت إغلاق المركز خلال الفترة السابقة، والذي تم استئناف العمل فيه بتقديم الخدمات في مجالات الرعاية وتنمية المجتمع، بما في ذلك تنفيذ برامج التوعية والتنمية الأسرية للأطفال والمسنين، بالإضافة إلى إعداد وتقديم المحاضرات والدورات التدريبية للفئات العمرية المختلفة والتي تقوم بإعدادها والإشراف عليها مختلف الإدارات التابعة للوزارة تعزيزاً للشراكة المجتمعية.

ويبلغ عدد المستفيدين من مساعدة الضمان الاجتماعي في منطقة جد حفص 260 مواطناً ومواطنة، أما المستفيدين من مخصص الإعاقة فيبلغ عددهم 252 من ذوي الإعاقة في المنطقة، في حين أن عدد المستفيدين من الدعم المالي (علاوة الغلاء) يبلغ 1973 مواطناً ومواطنة.

ويعتبر النادي النهاري لكبار السن، الذي تشرف وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على إنشائه، مركزاً لشغل أوقات المسنين واستغلالها بشكل إيجابي خلال الفترة النهارية، حيث يوفر الرعاية الاجتماعية والترفيهية للمسنين من أهالي المنطقة، عبر البرامج التثقيفية والرعائية والتوعوية لروادها من الجنسين، وتبلغ مساحة إنشائه 650 متراً مربعاً، وبكلفة إجمالية تبلغ 343 ألف دينار بحريني، وبطاقة استيعابية تقدر بأكثر من 100 مسن ومسنة.

واتسمت فكرة التصميم بالبساطة والحداثة، إلى جانب مراعاة سهولة الاتصال والحركة بين مرافق المركز بحيث يلبي متطلبات مختلف فئات المجتمع بالمنطقة، كما روعي في التصميم أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث إنشاء المرافق المريحة ذات الجودة العالية.