ياسمين العقيدات



أكدت الحاصلة على المركز الأول في جائزة خالد بن حمد للروائيين الشباب جمانة القصاب أن الرواية ستكون حجر الأساس لمسيرتي الروائية فهذه هي أول رواية أكتبها و تمت طباعتها و لن أتوقف بل ستكون دافعي الأول لإتمام هذه المسيرة .

وقالت إن فرحتي بالفوز لا توصف أبداً وإلى الآن لا أصدق أنني حصلت على المركز الأول في هذه المسابقة فهذا الشعور المفرح الممزوج بالخوف بسبب عدم معرفتي رأي القارئ أن كانت ستعجبه أم لا , ودخولي للمسابقة لم يكن مخططاً له من قبل فعدم قدرتي على إخراج الإعلان من رأسي جعلني أبحث عنه مره أخرى و التسجيل فيه .



وأضافت أن تجربتي في المسابقة كانت ممتعة جداً فبمجرد وجودك مع الكتابه وجهاً لوجه دون أي قاطع يجعلك تدرك قدراتك الكتابية بشكل اكتب, و أضافت أن روايتي كانت تتحدث عن طفلة تتعرض للاعتداء الجنسي من سائق الباص في طريق أخذها إلى المدرسة بشكل متكرر, فهذه الرواية حملت العديد من الرسائل إلى أولياء الأمور والمجتمع خاصةً خوفهم من طرح هذه المواضيع التي أصبحت منتشرة في المجتمع و التصدي لها عبر نشر الوعي و التحدث مع القارئ في هذا الموضوع، و من الصعوبات التي واجهتها أثناء الكتابة هي الحذف و الإضافة و من الجيد أن المتواجدين في المسابقة من منظميها إلى كتابها كانوا متعاونين جداً معي خاصةً في التعبير عن المرحلة الابتدائية مما جعلني أبحث و آخذ ذكريات بعض المتواجدين مما جعل المسابقة أكثر متعة ووداً .

وقالت إن الوقت كان كافياً لأنني انتهيت من الكتابة قبل أن تنتهي الـ24 ساعة بأربع ساعات بسبب ترتيبي للأفكار ونمط الكتابة الذي ساستخدمة قبل البدء في الكتابة مما سهل علي الانتهاء قبل الموعد، بالإضافه إلى تدفق الكثير من الأفكار التي جعلتني أغير بعض من محتوى الرواية التي خططت لها، وقالت إنني سأكون في قمة السعادة في مشاركتي للنسخة الثالثة من المسابقة فمن المستحيل أن أفوت علي أن أعيش هذه التجربة الأكثر من رائعة مرةً أخرى .



و أضافت أنني اُهدي هذا الفوز إلى أمي وأختي بيان وأشكر صحيفة الوطن على هذه المساحة التي ساهمت في إخراج الإبداع الداخلي المكمون داخل شباب مملكة البحرين وخارج البحرين أيضاً وساهمت أيضاً في وضع أول حجر الأساس لمسيرتي الروائية فهذه هي أول رواية أكتبها وتمت طباعتها و لن أتوقف بل ستكون دافعي الأول لإتمام هذه المسيرة .