انتقد النائب محمد الجودر، الطريقة التي يروج فيها النائب السابق محمود المحمود، لنفسه في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

وقال الجودر، في بيان له رد فيه على ما ورد في إحدى الصحف المحلية على لسان النائب السابق محمود المحمود واصفاً تحركات الجودر "بالخجولة" في نقل احتياجات المواطنين: "إن النائب السابق للدائرة لا يستطيع التمييز بين مهمة وواجبات البلدي "خدمات" والنيابي "تشريع ورقابة".

وتساءل: "ما هي إنجازات النائب السابق غير الوقوف ضد مصلحة المواطنين عندما كان ممثلاً للدائرة؟"، مضيفاً "لن ينسى الشعب البحريني كيف تم التصويت في مجلس النواب على زيادة معاشات المواطنين وكان هو من الرافضين لهذه الزيادة وكأنه يقول بأن المواطنين لا يستحقون هذه الزيادة، كما أن هناك عدة أمور سيتم ذكرها لاحقاً".

وتابع الجودر: "إنه على الرغم من أنه عضو في السلطة التشريعية إلا أنه لم يدخر جهداً في السعي لتحقيق بعض الخدمات للدائرة، وقد تم نشر كافة الإنجازات التي تحققت في قلالي عبر الإعلام وتحديداً في تقرير بعنوان "تنفيذ حزمة من المشاريع الخدمية في قلالي".

وزاد: "إنها لم تكن لتتحقق لولا دعم ومساندة وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإيعازه للجهات المعنية بالتسريع في تنفيذ ما تم إنجازه، والباقي من المشاريع سيتم ترحيلها وإدراجها في برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي القادم 2018-2022 ليتم رصد الميزانية لهذه المشاريع بعد أن صوّت مجلس النواب الحالي عليها وإرسالها لمجلس الوزراء لاعتمادها.

وقال الجودر إن مثل هذا الكلام يسيء لإنجازات مجلس الوزراء، ممتدحاً في بيانه غيرة أهالي الدائرة، لكنه استنكر في الوقت نفسه طريقة ترويج وتسويق النائب السابق لنفسه للاستحقاق الانتخابي المقبل 2018-2022.

وذكر أن النائب السابق للدائرة يفتقر للأسلوب الراقي في التعامل مع باقي المترشحين في الدائرة، مستنكراً في هذا الصدد التغاضي عن الجهود الكثيرة التي بذلت خلال توليه المقعد النيابي للدائرة بانتخابات 2014-2018.