تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح، نظمت وزارة الصحة الخميس "الندوة الأولى لبرنامج التطبيب عن بعد"، حيث تعد أول ندوة علمية لمناقشة أول تجربة بحرينية لخدمة التطبيب عن بعد، والتي قامت وزارة الصحة بإطلاقها بعد بصورة تجريبية منذ شهر فبراير 2018م بأحد المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية وأحد أقسام الرعاية الصحية الثانوية بمجمع السلمانية الطبي، والتي لاقت استحساناً كبيراً بحسب نتائج ومؤشرات الدراسة المسحية للمشروع التي كشفت عن مدى الرضى التي بلغت الـ 97%.
وخلال الندوة التي حضرتها الوكيل المساعد للصحة العامة مريم الهاجري، والوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية وكبار مسؤولي وزارة الصحة بفندق الخليج د.منال العلوي، وأكدت وزيرة الصحة بأن هذه الندوة تأتي لمواكبة التطورات المستجدة والمتلاحقة في قطاع الرعاية الصحية، من أجل الوصول إلى طرق علاجية مبتكرة، مشيرة إلى أن الوقت الحالي يشهد تطوراً ملحوظاً وسريعاً في جميع المجالات، ومما لا شك فيه، أن تكنولوجيا المعلومات لها النصيب الأكبر في جميع الساحات وتحديداً في المجال الصحي لما حققته هذه الصناعات المعلوماتية من تحسين في جودة الخدمات الصحية على مختلف الأصعدة والتخصصات. وقد ساعدت في تحقيق أهداف الرعاية الصحية وبالأخص في تحسين الجودة وزيادة نسبة الكفاءة، وتحسين مستوى الاتصال بين العاملين في القطاعات الصحية.
وقدمت طبيبة عائلة صاحبة المشروع بالرعاية الصحية الاولية د.خاتون شبر، ومنسق عيادات السكلر وصاحب المشروع بالرعاية الثانوية أ.علي درويش، خلال الندوة عرضاً حول المشروع حيث بينا بأن المشروع تم بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية في تبني هذا الفكرة وتوسيع نطاق تطبيقها لتحسين خدمات الصحية وجودة حياة المواطنين. وتم استعراض نتائج المشروع الذي تم تجربة الخدمة فيه لمدة ثلاثة اشهر تجريبية بهدف تحسين جودة الحياة، وكذلك مستوى الرضى عن الرعاية الطبية بعد تقليل مدة الانتظار والجهد الجسدي والنفسي المادي الناتج من الزيارات الاعتيادية للعيادات الخارجية. وتمت الإشارة إلى النسب التي خرجت بها التجربة، حيث أظهرت نتائج الدراسة بأن 33% تم تحسين جودة حياة المشاركين في الخدمة مع نسبة رضى لا تقل من 97%. وأيضاً من مخرجات هذه التجربة هو خفض التكلفة التشغيلية بنسبة 78% للعيادات منها الأمر الذي انعكس على توفير أكبر فرص خدماتيه للمرضى ممن تستدعى حالتهم الحضور. كما تمت الإشارة إلى أن هذه الخدمة وفرت على المشاركين الاستئذان من العمل وترك الحياة الاجتماعية لحضور المواعيد والانتظار فترات مطولة للحصول على الاستشارة الطبية حيث الأغلبية من المشاركين وبنسبة 87% صرحوا بأن خدمة التطبيب متساوي بل أفضل جودة من الاستشارات الاعتيادية.
وفي ختام الندوة تقدمت وزيرة الصحة بالشكر والامتنان إلى جميع القائمين على هذه الندوة، وعلى التنسيق الفعّال لإنجاح التجربة الأولى في مجال التطبيب عن بعد والتي تربط المريض- بالطبيب وفرص الاستفادة منها في مجال التوسع السريع في الحصول على الرعاية الصحية مع إمكانية توفير الخدمات السريرية مباشرة للمرضى من خلال الوسائل التكنولوجية وطرائق الاتصال المرئي والمسموع.
وخلال الندوة التي حضرتها الوكيل المساعد للصحة العامة مريم الهاجري، والوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية وكبار مسؤولي وزارة الصحة بفندق الخليج د.منال العلوي، وأكدت وزيرة الصحة بأن هذه الندوة تأتي لمواكبة التطورات المستجدة والمتلاحقة في قطاع الرعاية الصحية، من أجل الوصول إلى طرق علاجية مبتكرة، مشيرة إلى أن الوقت الحالي يشهد تطوراً ملحوظاً وسريعاً في جميع المجالات، ومما لا شك فيه، أن تكنولوجيا المعلومات لها النصيب الأكبر في جميع الساحات وتحديداً في المجال الصحي لما حققته هذه الصناعات المعلوماتية من تحسين في جودة الخدمات الصحية على مختلف الأصعدة والتخصصات. وقد ساعدت في تحقيق أهداف الرعاية الصحية وبالأخص في تحسين الجودة وزيادة نسبة الكفاءة، وتحسين مستوى الاتصال بين العاملين في القطاعات الصحية.
وقدمت طبيبة عائلة صاحبة المشروع بالرعاية الصحية الاولية د.خاتون شبر، ومنسق عيادات السكلر وصاحب المشروع بالرعاية الثانوية أ.علي درويش، خلال الندوة عرضاً حول المشروع حيث بينا بأن المشروع تم بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية في تبني هذا الفكرة وتوسيع نطاق تطبيقها لتحسين خدمات الصحية وجودة حياة المواطنين. وتم استعراض نتائج المشروع الذي تم تجربة الخدمة فيه لمدة ثلاثة اشهر تجريبية بهدف تحسين جودة الحياة، وكذلك مستوى الرضى عن الرعاية الطبية بعد تقليل مدة الانتظار والجهد الجسدي والنفسي المادي الناتج من الزيارات الاعتيادية للعيادات الخارجية. وتمت الإشارة إلى النسب التي خرجت بها التجربة، حيث أظهرت نتائج الدراسة بأن 33% تم تحسين جودة حياة المشاركين في الخدمة مع نسبة رضى لا تقل من 97%. وأيضاً من مخرجات هذه التجربة هو خفض التكلفة التشغيلية بنسبة 78% للعيادات منها الأمر الذي انعكس على توفير أكبر فرص خدماتيه للمرضى ممن تستدعى حالتهم الحضور. كما تمت الإشارة إلى أن هذه الخدمة وفرت على المشاركين الاستئذان من العمل وترك الحياة الاجتماعية لحضور المواعيد والانتظار فترات مطولة للحصول على الاستشارة الطبية حيث الأغلبية من المشاركين وبنسبة 87% صرحوا بأن خدمة التطبيب متساوي بل أفضل جودة من الاستشارات الاعتيادية.
وفي ختام الندوة تقدمت وزيرة الصحة بالشكر والامتنان إلى جميع القائمين على هذه الندوة، وعلى التنسيق الفعّال لإنجاح التجربة الأولى في مجال التطبيب عن بعد والتي تربط المريض- بالطبيب وفرص الاستفادة منها في مجال التوسع السريع في الحصول على الرعاية الصحية مع إمكانية توفير الخدمات السريرية مباشرة للمرضى من خلال الوسائل التكنولوجية وطرائق الاتصال المرئي والمسموع.