مدريد - إيهاب أحمد
أكد مطران السريان الأرثوذكس بإسبانيا متى عبد الأحد ضرورة تعميم منهج التعايش الذي يتبناه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على مستوى العالم.
وقال:"إن تجربة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لابد أن تكون في كل مكان في العالم وخصوصاً دولنا العربية ".
وأضاف على هامش مشاركته في الفعالية التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالتعاون مع جمعية هذه هي البحرين في مدريد مؤخراً:"إن تطبيق الحرية الدينية لابد أن يكون أمراً متقبلاً في كافة المجتمعات وأن تلعب الحكومات دوراً في حماية حرية المعتقد ، فعندما يعامل الإنسان كمواطن دون النظر لانتمائه الديني ستزول الفورقات الدينية، وسيبقى الوطن للجميع والدين لله". ودعا عبدالأحد لتقريب المسافات بين أصحاب الديانات المختلفة، معتبراً أن المحبة هي الطريق الأمثل للعيش في جو من السلام، قائلاً:"إن أحببت أخيك الإنسان سوف تصل للغاية القصوى في رفع شأن الإنسانية ".
ويرى عبدالأحد أن الحرية الدينية ليست دعوة تطلق دون أن يكون لها أثر على الأرض ، موضحاً:" الحرية الدينية ليست شعارات بل يجب أن ترتبط بالعمل، فمن المهم اقتران المفهوم النظري للحرية بالجانب العملي الحقيقي الملموس ، فكل أمر لايطبق سيبقي نظرياً فقط ومجرد دعوة".