كشفت إحصائيات صادرة من بعثة البحرين للحج بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف،أن عدد الحجاج البحرينيين لهذا العام سيصل (5625) حاجاً وأن معظم حجاج المملكة سيغادرون من خلال مطار البحرين الدولي.
وقال مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ عضو اللجنة العليا للحج والعمرة رئيس اللجنة الأمنية لبعثة الحج البحرينية إن اللجنةً أمنيةً تعنى بمتابعة الشؤون الأمنية والسلامة الخاصة بحجاج بيت الله الحرام أثناء تواجدهم بالديار المقدسة تم تشكيلها بناءً على توجيهات وزير الداخلية .
وتتكون اللجنة من لجان فرعية وهي لجنة السلامة العامة ولجنة المرور والتراخيص ولجنة الأمن والمتابعة مع الأمن السعودي لاتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة من خلال عقد الاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة لمناقشة الملاحظات والاقتراحات مع المختصين بشأن موسم الحج، والاطلاع على الاشتراطات الحديثة لهذا العام من الجانبين البحريني والسعودي لوضع الخطط المناسبة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام، وتقديم كافة التسهيلات لضمان راحتهم.
و غادرت اللجنة الأمنية إلى الأراضي المقدسة مساء الأربعاء لمباشرة عملها إلى حين انتهاء موسم الحج وعودة جميع الحجاج.
وأشار إلى أن الإدارة العامة لأمن المنافذ أعدت خطة أمنية لتنظيم تفويج الحجاج وضمان مغادرتهم وعودتهم عبر المنافذ في الوقت المحدد دون عوائق.
وأبان أن الإدارة أطلعت الأشقاء في الجانب السعودي بجسر الملك فهد على الخطط الموضوعة لضمان تسهيل إجراءات عبور الحملات ونسقت مع الجهات المعنية في مطار البحرين الدولي لتحديد مواعيد مغادرة الحملات وتقديم التسهيلات لضمان انسيابية الحركة في المطار.
وأوضح أن الإدارة العامة لأمن المنافذ ستقوم بالتأكد من تراخيص حملات الحج قبل المغادرة بما يضمن سلامة إجراءات الحجاج داخل الأراضي السعودية، كما سيقوم رجال الشرطة بتوجيه الحافلات للمسارات المخصصة بالترتيب، والتأكد من نزول جميع الحجاج لاستكمال إجراءات الجوازات، إضافة لإرشاد الحافلات إلى مسار الخروج من البحرين إلى الجانب السعودي.
ودعا أصحاب الحملات للالتزام بالوقت المحدد للمغادرة الذي تم تحديده بواسطة بعثة البحرين للحج لضمان انسياب حركة تفويج الحجاج ، وشدد على سائقي الحافلات المغادرة للديار المقدسة الالتزام باشتراطات المرور والسلامة واتخاذ كافة التدابير من أجل الحفاظ على سلامة الحجاج .
و حذرمدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ الحجاج من حمل أي منشورات أو لافتات سياسية أو استغلال الشعائر الدينية لأغراض سياسية مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة من يقوم بأي تجاوزات.