طالب عضو مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي الجهات المعنية، بالنظر في منطقة السكراب التي كانت وقعت فيها جريمة قتل إمام مسجد بن شدة الأحد الماضي، موجهاً بذلك أصابع الاتهام لـ"البلديات" على إهمال المنطقة المذكورة مما جعلها منطقة لارتكاب الجريمة.
وأشار، إلى أن المجلس البلدي كان أوصى في 2006 بإعادة تخطيط المنطقة بشكل كامل وعمل سور للسكراب وبوابات لتنظيم الدخول والخروج إضافة إلى بناء أبراج مراقبة، في حين استمرت جهود المجالس المتعاقبة على "الجنوبية" بإصرارها على التوصية المذكورة، إلا أن الرد كان بتحويل التوصية للتخطيط العمراني للمزيد من الدراسة ولم يرد للمجلس أي رد بشأن ذلك حتى تاريخه.
وقال التميمي: "الموقع المذكور محل مناسب للجريمة، فيما لو تم تنفيذ توصية المجلس السابقة بشأن تسوير المنطقة لما تم قصدها من قبل القتلة". وأضاف: "لا توجد رقابة على المنطقة فهي خارج نطاق السيطرة وأصبحت مكاناً لتجمع العمالة السائبة والتجارة الممنوعة والمحرمة، بالإضافة إلى تخزين مواد خطرة وقابلة للاشتعال بها دون أن يكون هناك رقيب".
وطالب التميمي الجهات المعنية بضرورة النظر في المنطقة المذكورة بإحكام السيطرة الأمنية عليها، مقترحاً أن توضع نقطة أمنية لحفظ المنطقة من العبث.
وكان المجلس دعا في 2016 لوضع حلول جذرية للمنطقة ومعالجة الكم الهائل من المخالفات والعشوائيات بتنظيم العمل ومنع المخالفات والتجاوزات، حيث شهدت المنطقة تنوعاً في المخالفات التي تم رصدها خلال الزيارة الميدانية، ومنها القيام بتخزين غير آمن لمواد قابلة للاشتعال كالزيوت والإطارات وغيرها، بالإضافة إلى عدم توافر عوامل السلامة للعاملين في المنطقة في حالة حدوث حريق، واستغلال المنطقة للسكن وتربية المواشي.
{{ article.visit_count }}
وأشار، إلى أن المجلس البلدي كان أوصى في 2006 بإعادة تخطيط المنطقة بشكل كامل وعمل سور للسكراب وبوابات لتنظيم الدخول والخروج إضافة إلى بناء أبراج مراقبة، في حين استمرت جهود المجالس المتعاقبة على "الجنوبية" بإصرارها على التوصية المذكورة، إلا أن الرد كان بتحويل التوصية للتخطيط العمراني للمزيد من الدراسة ولم يرد للمجلس أي رد بشأن ذلك حتى تاريخه.
وقال التميمي: "الموقع المذكور محل مناسب للجريمة، فيما لو تم تنفيذ توصية المجلس السابقة بشأن تسوير المنطقة لما تم قصدها من قبل القتلة". وأضاف: "لا توجد رقابة على المنطقة فهي خارج نطاق السيطرة وأصبحت مكاناً لتجمع العمالة السائبة والتجارة الممنوعة والمحرمة، بالإضافة إلى تخزين مواد خطرة وقابلة للاشتعال بها دون أن يكون هناك رقيب".
وطالب التميمي الجهات المعنية بضرورة النظر في المنطقة المذكورة بإحكام السيطرة الأمنية عليها، مقترحاً أن توضع نقطة أمنية لحفظ المنطقة من العبث.
وكان المجلس دعا في 2016 لوضع حلول جذرية للمنطقة ومعالجة الكم الهائل من المخالفات والعشوائيات بتنظيم العمل ومنع المخالفات والتجاوزات، حيث شهدت المنطقة تنوعاً في المخالفات التي تم رصدها خلال الزيارة الميدانية، ومنها القيام بتخزين غير آمن لمواد قابلة للاشتعال كالزيوت والإطارات وغيرها، بالإضافة إلى عدم توافر عوامل السلامة للعاملين في المنطقة في حالة حدوث حريق، واستغلال المنطقة للسكن وتربية المواشي.