قال رئيس كتلة النهضة الوطنية الناشط الوطني فاضل الدرازي، إن هناك مشكلة من حيث التحكم الأجنبي في عملية التوظيف بمؤسسات القطاع الخاص عبر وظيفة الموارد البشرية.
وتساءل الدرازي كيف وصل الحال بنا حتى بات الأجنبي يتحكّم في توظيف أبناء البلد؟ وهل توجد هذه الظاهرة في أي بلد خليجي أو عربي آخر وكيف تُرك الحبل على الغارب حتى بات الغريب يتحكّم في رقاب المواطن، وأين وزارة العمل من كل هذا، سواءً من ناحية الرقابة أو التنظيم أو التشريع.
وأشار إلى أن استمرار سياسة استقدام الأجانب بهذه الطريقة ومن دون حدود أو قيود، لن يضر فئةً معينةً من المجتمع فقط وإنّما ستعود أضراره على الجميع، فالاقتصاد حين يعتمد على الأيدي العاملة الأجنبية واستبعاد الخريجين المحليين سيصبح نهجاً راسخاً على رغم شذوذه ومناقضته للمصلحة الوطنية.
وقال الدرازي "حال استمر الوضع على ذلك لن يجد الشباب الجامعي وغير الجامعي من أية محافظةٍ أو منطقة كانت، فرصةً للحصول على وظيفة والمشاركة في التنمية، وخصوصاً بعدما انكمشت الوظائف في القطاع العام.
ودعا لتصحيحٍ جاد يمكن من خلاله أن تتوقف الحكومة عن استقدام القوى العاملة الأجنبية في مرافقها، والبدء بإحلال القوى والطاقات الوطنية.