شارك وفد البحرين، في احتفال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، باليوم العالمي للشباب، والذى عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة تحت شعار "قوتنا في وحدتنا لتعزيز المواطنة والتنمية والسلام".
وعبر رئيس الوفد البحريني د. عبدالحسن الديري سفير الشباب العربي وعضو المكتب التنفيذي لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الدولي الهام وبالتطورات التي شهدها ملف الشباب على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة في مختلف البلدان العربية، مطالباً بمزيد من قنوات الحوار مع الشباب ودراسة تطلعاتهم لتنمية، وتطوير الواقع، ونظرتهم لمستقبل أمتهم العربية، في مختلف المجالات.
وأضاف أن الشباب العربي، يمثل القوة الحقيقية، لقيادة قاطرة الأمة صوب المستقبل، معبراً عن فخره، بالنماذج العربية التي استطاعت، أن تسطر أسماءها بين أهم القامات والقادة والعلماء والمفكرين في العالم.
ولفت إلى أن البيئة العربية لا تزال خصبة وتحتاج لمزيد من الأفكار الجديدة البناءة والتي يحملها أبناء الأمة العربية لكنها فقط تحتاج لمزيد من الدعم والثقة والتطوير.
وتابع قائلاً "نتطلع في المستقبل القريب إلى مزيد من أدوات التمكين والإتاحة والدعم للشباب العربي، والذي يبدأ من إنشاء المدارس الذكية وتطوير أدوات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل ليس المحلي أو العربي فقط وإنما العالمي أيضاً".
وأكد الديرى "لم نستغل بعد واقعنا الجغرافي الذي يربط العالم، من كافة اتجاهاته، لذلك فإنه يتوجب علينا اتخاذ، المزيد من الإجراءات، صوب تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الدول العربية، إضافة إلى تطوير أدوات ووسائل العمل العربي المشترك، واتخاذ خطوات من شأنها دعم فكرة التكامل العربي،على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأشار إلى أن الشباب العربي، قادر على طرح المزيد، من الأفكار التي يمكنها حفظ، وحماية الاستقرار، والتعاون العربي، إضافة إلى الربط بين التدريب المهني، والتشغيل والشراكات العربية، بشراكة تفعل عمل أطراف العمل الثلاث، وزيادة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مجال العمل التنموي.
{{ article.visit_count }}
وعبر رئيس الوفد البحريني د. عبدالحسن الديري سفير الشباب العربي وعضو المكتب التنفيذي لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل الدولي الهام وبالتطورات التي شهدها ملف الشباب على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة في مختلف البلدان العربية، مطالباً بمزيد من قنوات الحوار مع الشباب ودراسة تطلعاتهم لتنمية، وتطوير الواقع، ونظرتهم لمستقبل أمتهم العربية، في مختلف المجالات.
وأضاف أن الشباب العربي، يمثل القوة الحقيقية، لقيادة قاطرة الأمة صوب المستقبل، معبراً عن فخره، بالنماذج العربية التي استطاعت، أن تسطر أسماءها بين أهم القامات والقادة والعلماء والمفكرين في العالم.
ولفت إلى أن البيئة العربية لا تزال خصبة وتحتاج لمزيد من الأفكار الجديدة البناءة والتي يحملها أبناء الأمة العربية لكنها فقط تحتاج لمزيد من الدعم والثقة والتطوير.
وتابع قائلاً "نتطلع في المستقبل القريب إلى مزيد من أدوات التمكين والإتاحة والدعم للشباب العربي، والذي يبدأ من إنشاء المدارس الذكية وتطوير أدوات التعليم وربطها باحتياجات سوق العمل ليس المحلي أو العربي فقط وإنما العالمي أيضاً".
وأكد الديرى "لم نستغل بعد واقعنا الجغرافي الذي يربط العالم، من كافة اتجاهاته، لذلك فإنه يتوجب علينا اتخاذ، المزيد من الإجراءات، صوب تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الدول العربية، إضافة إلى تطوير أدوات ووسائل العمل العربي المشترك، واتخاذ خطوات من شأنها دعم فكرة التكامل العربي،على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأشار إلى أن الشباب العربي، قادر على طرح المزيد، من الأفكار التي يمكنها حفظ، وحماية الاستقرار، والتعاون العربي، إضافة إلى الربط بين التدريب المهني، والتشغيل والشراكات العربية، بشراكة تفعل عمل أطراف العمل الثلاث، وزيادة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مجال العمل التنموي.