- سنظل مع أهلنا بشبه جزيرة قطر شعباً واحداً يجمعنا النسب والتاريخ والهدف
- تاريخ عريق لقبيلة النعيم قائم على الإخلاص لوطنهم
- العاهل يشيد بدور قبيلة النعيم ببناء مسيرة الوطن وتاريخهم القائم على الإخلاص
..
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أننا سنظل مع أهلنا في شبه جزيرة قطر شعباً واحداً يجمعنا النسب والتاريخ المشترك والهدف الواحد، ولن يُمحى من ذاكرتنا الوطنية ما تعرض له أهلنا في الزبارة من عدوان سنة 1937 رحم الله شهداءنا فيها، وما ترتب عليه من تهجير قسري ما زالت آثاره قائمة وموثقة إلى يومنا هذا.
وقال جلالته، خال استقباله بقصر الصافرية الخميس عدداً من قبيلة النعيم، نحن منكم، وأنتم منا، ولن ننسى الاعتداء الذي تعرضت له الزبارة والديبل خلافاً للقانون الدولي ومواثيقه.
ورحب جلالته بالجميع، وأشاد بدورهم الكبير في بناء مسيرة الوطن وبتاريخهم العريق القائم على الإخلاص لوطنهم، وذلك ما عُرف به أهل البحرين جميعاً عبر تاريخها الوطني.
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى منطقة "الزبارة" وحُكم آل خليفة وسيادتها على شبه جزيرة قطر، منذ إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762م ومبايعة قبائل هذه المنطقة لآل خليفة لتأسيس هذه الدولة، التي امتدت لتشمل كامل شبه جزيرة قطر وعاصمتها "الزبارة"، وقد أرسى آل خليفة الأمن وتعزيز الرخاء حتى تحولت إلى حاضره سياسية رئيسة، وواجهة اقتصادية وحضارية مرموقة في الخليج العربي.
وأعرب الحضور عن تقديرهم وشكرهم لجلالة الملك المفدى، مؤكدين أنهم كما عهدهم دائماً ثابتين على العهد والولاء سائرين في ذلك على نهج الآباء والأجداد، مشيدين بما تنعم به البحرين من تقدم ورقي مستمر تحت قيادة جلالته الحكيمة.
{{ article.visit_count }}
- تاريخ عريق لقبيلة النعيم قائم على الإخلاص لوطنهم
- العاهل يشيد بدور قبيلة النعيم ببناء مسيرة الوطن وتاريخهم القائم على الإخلاص
..
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أننا سنظل مع أهلنا في شبه جزيرة قطر شعباً واحداً يجمعنا النسب والتاريخ المشترك والهدف الواحد، ولن يُمحى من ذاكرتنا الوطنية ما تعرض له أهلنا في الزبارة من عدوان سنة 1937 رحم الله شهداءنا فيها، وما ترتب عليه من تهجير قسري ما زالت آثاره قائمة وموثقة إلى يومنا هذا.
وقال جلالته، خال استقباله بقصر الصافرية الخميس عدداً من قبيلة النعيم، نحن منكم، وأنتم منا، ولن ننسى الاعتداء الذي تعرضت له الزبارة والديبل خلافاً للقانون الدولي ومواثيقه.
ورحب جلالته بالجميع، وأشاد بدورهم الكبير في بناء مسيرة الوطن وبتاريخهم العريق القائم على الإخلاص لوطنهم، وذلك ما عُرف به أهل البحرين جميعاً عبر تاريخها الوطني.
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى منطقة "الزبارة" وحُكم آل خليفة وسيادتها على شبه جزيرة قطر، منذ إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762م ومبايعة قبائل هذه المنطقة لآل خليفة لتأسيس هذه الدولة، التي امتدت لتشمل كامل شبه جزيرة قطر وعاصمتها "الزبارة"، وقد أرسى آل خليفة الأمن وتعزيز الرخاء حتى تحولت إلى حاضره سياسية رئيسة، وواجهة اقتصادية وحضارية مرموقة في الخليج العربي.
وأعرب الحضور عن تقديرهم وشكرهم لجلالة الملك المفدى، مؤكدين أنهم كما عهدهم دائماً ثابتين على العهد والولاء سائرين في ذلك على نهج الآباء والأجداد، مشيدين بما تنعم به البحرين من تقدم ورقي مستمر تحت قيادة جلالته الحكيمة.