كشف مدير إدارة الرقابة والثروة الحيوانية، بوكالة الزراعة والثروة البحرية، د.إبراهيم يوسف، أن الإدارة من خلال حرصها على سلامة وصحة الثروة الحيوانية في المملكة، حصنت نحو 68 ألف رأس من الماشية بالنصف الأول من 2018.
ونوه يوسف إلى أن هذا العدد يتضمن تحصين 6522 رأساً من الأبقار، 42781 من الأغنام، 19600 رأس من الماعز.
وأشار إلى التحصينات التي تعطى للماشية على مدار العام، من خلال حملات منتظمة تقوم بها إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بشكل دوري ضد مرض الحمى القلاعية في الأبقار والأغنام، ومرض التسمم المعوي ومرض الجدري في الأغنام والماعز، ومرض الالتهاب الرئوي المعوي الأغنام والماعز، إذ تتكرر هذه الجرعات بين 4 إلى 6 أشهر وفقاً لنوع التطعيم لكل مرض.
وأكد أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، تقوم بدور فاعل في مكافحة الأمراض الوبائية من خلال حملات التحصين وإرشاد ومساعدة مربي الماشية، في تشخيص الأمراض الوبائية التي قد تصيب حيواناتهم في حال ظهور أية أعراض مرضية، ونسبة نفوق عالية، حيث يتوجب على المربي في هذه الحالة الاتصال مباشرة بالإدارة وطلب المساعدة والاستشارة.
وأوضح يوسف، أن الزيارات الميدانية الخاصة للتقصي الوبائي عن الأمراض التي قام بها فريق العمل في الإدارة، خلال النصف الأول من العام 2018، بلغت 22 زيارة إلى عدد من المزارع، التي أبلغ أصحابها بوجود مشكلة صحية، أو نفوق في حيواناتهم، مشيراً إلى وجود زيارات دورية اعتيادية تكون بشكل يومي.
وبين أن الإدارة تقوم بدور رقابي على المنشآت البيطرية الخاصة والصيدليات والعيادات ومزارع الإنتاج الحيواني، سواء مزارع الدواجن اللاحم والبياض أو حظائر الأغنام والأبقار، وذلك للوقوف على الحالة الصحية والإنتاجية، وضمان التزامها بالقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
وذكر يوسف أنه ضمن خطة تطوير وتنمية الثروة الحيوانية، أطلقت إدارة الرقابة والصحة الحيوانية برنامجاً وطنياً على مستوى البحرين لترقيم وتسجيل الماشية الأبقار، الأغنام والماعز في المحافظات الأربع، منوهاً إلى أنه ستستخدم أرقام تعريفية تحتوي على بلد المنشأ، مكان المزرعة حسب المحافظة، رقم الحيوان، والرموز الشريطية Barcodes، تقرأ إلكترونياً.
وأكد أن هذا النظام سيحدث نقلة نوعية لتنظيم قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، ويسهل عملية التتبع للحيوانات، وتمكين المربين من معرفة سجل إنتاج وصحة الحيوانات التي يربونها مما يساعدهم اقتصادياً من احتساب جدوى الإبقاء على الحيوان ضمن القطيع أو استبعاده.
وأضاف: "بالتوازي مع حملة الترقيم سيتم أخذ عينات دم من الحيوانات لتنفيذ المسح الدوري للأمراض الوبائية، وتقييم المستوى المناعي بعد عمليات التحصين الدوري، للتأكد من مناعات الحيوانات عن الأمراض التي تم التحصين ضدها".
وأكد مدير إدارة الرقابة، أهمية تشديد الرقابة على مختلف أنواع المنشآت البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، وتطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة عليها، وذلك حرصاً على سلامة المنتجات الحيوانية، وأن تكون صالحة للاستهلاك الآدمي.
وشدد على أن الإدارة حريصة على سلامة مختلف أنواع الحيوانات التي يتم عرضها في السوق، وأنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء أية مخالفات في هذا الجانب تهدد صحة الناس.
ونوه يوسف إلى أن هذا العدد يتضمن تحصين 6522 رأساً من الأبقار، 42781 من الأغنام، 19600 رأس من الماعز.
وأشار إلى التحصينات التي تعطى للماشية على مدار العام، من خلال حملات منتظمة تقوم بها إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بشكل دوري ضد مرض الحمى القلاعية في الأبقار والأغنام، ومرض التسمم المعوي ومرض الجدري في الأغنام والماعز، ومرض الالتهاب الرئوي المعوي الأغنام والماعز، إذ تتكرر هذه الجرعات بين 4 إلى 6 أشهر وفقاً لنوع التطعيم لكل مرض.
وأكد أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية، تقوم بدور فاعل في مكافحة الأمراض الوبائية من خلال حملات التحصين وإرشاد ومساعدة مربي الماشية، في تشخيص الأمراض الوبائية التي قد تصيب حيواناتهم في حال ظهور أية أعراض مرضية، ونسبة نفوق عالية، حيث يتوجب على المربي في هذه الحالة الاتصال مباشرة بالإدارة وطلب المساعدة والاستشارة.
وأوضح يوسف، أن الزيارات الميدانية الخاصة للتقصي الوبائي عن الأمراض التي قام بها فريق العمل في الإدارة، خلال النصف الأول من العام 2018، بلغت 22 زيارة إلى عدد من المزارع، التي أبلغ أصحابها بوجود مشكلة صحية، أو نفوق في حيواناتهم، مشيراً إلى وجود زيارات دورية اعتيادية تكون بشكل يومي.
وبين أن الإدارة تقوم بدور رقابي على المنشآت البيطرية الخاصة والصيدليات والعيادات ومزارع الإنتاج الحيواني، سواء مزارع الدواجن اللاحم والبياض أو حظائر الأغنام والأبقار، وذلك للوقوف على الحالة الصحية والإنتاجية، وضمان التزامها بالقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
وذكر يوسف أنه ضمن خطة تطوير وتنمية الثروة الحيوانية، أطلقت إدارة الرقابة والصحة الحيوانية برنامجاً وطنياً على مستوى البحرين لترقيم وتسجيل الماشية الأبقار، الأغنام والماعز في المحافظات الأربع، منوهاً إلى أنه ستستخدم أرقام تعريفية تحتوي على بلد المنشأ، مكان المزرعة حسب المحافظة، رقم الحيوان، والرموز الشريطية Barcodes، تقرأ إلكترونياً.
وأكد أن هذا النظام سيحدث نقلة نوعية لتنظيم قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، ويسهل عملية التتبع للحيوانات، وتمكين المربين من معرفة سجل إنتاج وصحة الحيوانات التي يربونها مما يساعدهم اقتصادياً من احتساب جدوى الإبقاء على الحيوان ضمن القطيع أو استبعاده.
وأضاف: "بالتوازي مع حملة الترقيم سيتم أخذ عينات دم من الحيوانات لتنفيذ المسح الدوري للأمراض الوبائية، وتقييم المستوى المناعي بعد عمليات التحصين الدوري، للتأكد من مناعات الحيوانات عن الأمراض التي تم التحصين ضدها".
وأكد مدير إدارة الرقابة، أهمية تشديد الرقابة على مختلف أنواع المنشآت البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، وتطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة عليها، وذلك حرصاً على سلامة المنتجات الحيوانية، وأن تكون صالحة للاستهلاك الآدمي.
وشدد على أن الإدارة حريصة على سلامة مختلف أنواع الحيوانات التي يتم عرضها في السوق، وأنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء أية مخالفات في هذا الجانب تهدد صحة الناس.