أمر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، أن تكون المؤسسة الجهة المسؤولة عن تحضير وإرسال المواد الإغاثية وتقديم العون والمساعدة للشعب الهندي، وذلك بتوجيه من جلالته، وسعياً للإسراع بتوفير الدعم والمساندة إلى جمهورية الهند الصديقة، لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الأمطار والفيضانات الغزيرة، والتي خلفت دماراً كبيراً في البنية التحتية والكثير من المساكن في ولاية كيرلا الهندية.
وبناءً على التوجيهات الملكية، أصدر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهاته إلى الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتعاون مع جميع الجهات المسؤولة لتقديم كافة الدعم للشعب الهندي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وسفارة الهند في مملكة البحرين والجالية الهندية من كيريلا.
من جانبه، قال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد: "إنه في ظل الكارثة الإنسانية الأليمة التي تمر بها جمهورية الهند الصديقة جراء الأمطار الغزيز، والفيضانات المستمرة، وارتفاع عدد الضحايا والجرحى والمشردين في أسوأ فيضانات يشهده هذا البلد منذ أكثر من 80 عاماً.
وأضاف "وعلى ضوء توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالبدء حالاً بعملية المساعدة، فقد تم القيام بالعديد الاتصالات المستمرة مع الجهات المسؤولة من أجل تنفيذ هذه التوجيهات السامية، انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع مملكة البحرين مع مختلف شعوب العالم، وتأكيداً على العلاقات الطيبة بين مملكة البحرين مع جمهورية الهند".
وكشف السيد، عن تنسيق مشترك بين المؤسسة الخيرية الملكية وسفارة جمهورية الهند في مملكة البحرين ووزارة الخارجية بهذا الشأن لإيجاد الآليات المناسبة، وأنواع المساعدات الطارئة المطلوبة بشكل عاجل في هذه الفترة الحرجة.
بدوره، ثمن سفير جمهورية الهند، هذه المبادرة الإنسانية من مملكة البحرين، موجهاً شكره وتقديره إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على دعمه ومبادرته النبيلة، وشكره وتقديره للحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى.
وأشاد بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء ودوره الإنساني الكبير في كل المحافل والدول، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس مستغرباً على مملكة البحرين السباقة في مد يد العون للمتضررين، وأنها من أوائل الدول التي تقدم مساعدتها للدول والشعوب المنكوبة.
{{ article.visit_count }}
وبناءً على التوجيهات الملكية، أصدر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهاته إلى الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتعاون مع جميع الجهات المسؤولة لتقديم كافة الدعم للشعب الهندي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية وسفارة الهند في مملكة البحرين والجالية الهندية من كيريلا.
من جانبه، قال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد: "إنه في ظل الكارثة الإنسانية الأليمة التي تمر بها جمهورية الهند الصديقة جراء الأمطار الغزيز، والفيضانات المستمرة، وارتفاع عدد الضحايا والجرحى والمشردين في أسوأ فيضانات يشهده هذا البلد منذ أكثر من 80 عاماً.
وأضاف "وعلى ضوء توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالبدء حالاً بعملية المساعدة، فقد تم القيام بالعديد الاتصالات المستمرة مع الجهات المسؤولة من أجل تنفيذ هذه التوجيهات السامية، انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع مملكة البحرين مع مختلف شعوب العالم، وتأكيداً على العلاقات الطيبة بين مملكة البحرين مع جمهورية الهند".
وكشف السيد، عن تنسيق مشترك بين المؤسسة الخيرية الملكية وسفارة جمهورية الهند في مملكة البحرين ووزارة الخارجية بهذا الشأن لإيجاد الآليات المناسبة، وأنواع المساعدات الطارئة المطلوبة بشكل عاجل في هذه الفترة الحرجة.
بدوره، ثمن سفير جمهورية الهند، هذه المبادرة الإنسانية من مملكة البحرين، موجهاً شكره وتقديره إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على دعمه ومبادرته النبيلة، وشكره وتقديره للحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى.
وأشاد بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء ودوره الإنساني الكبير في كل المحافل والدول، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس مستغرباً على مملكة البحرين السباقة في مد يد العون للمتضررين، وأنها من أوائل الدول التي تقدم مساعدتها للدول والشعوب المنكوبة.