زار وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، جميل بن محمد علي حميدان، دار بنك البحرين الوطني للمسنين، في مدينة عيسى، لمشاركة نزلاء الدار الفرحة بمناسبة حلول عيد الأضحى، بمرافقة أعضاء اللجنة الوطنية للمسنين، وعدد من المسؤولين من بنك البحرين الوطني، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأهالي المسنين.
وتعمل الدار على تعزيز الصلة بين المسنين وأسرهم وإدماجهم في بيئتهم الخارجية، بجانب تطوير وتنفيذ برامج التأهيل المناسبة للمسنين لتحقيق الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم.
وتبادل وزير العمل مع كبار السن التهاني بالعيد السعيد، مطمئناً على أوضاعهم الصحية والمعيشية، وما يتلقونه من خدمات ورعاية في الدار، مؤكداً أن اللقاء يأتي في إطار المبادرات الاجتماعية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات المتعاونة معها لإدخال السرور إلى قلوب المسنين، ومشاركتهم الشخصية في المناسبات البهيجة.
وأشاد حميدان بالدور الذي يضطلع به بنك البحرين الوطني، ومساهماته الداعمة للجهود الحكومية لتحقيق التنمية على أساس مفهوم التكافل الاجتماعي، والإسهام في دعم خدمات المؤسسات الاجتماعية لتقوم بمهامها الإنسانية، وتقديم أفضل الخدمات لمساعدة أفراد المجتمع على أداء دورهم بفاعلية أكثر كأفراد وكمشاركين في بناء المجتمع.
وأوضح أن دار بنك البحرين الوطني للمسنين، من الأندية النموذجية التي تكفل البنك ببنائها منذ العام 1985، وتجهيزها وتهيئة مرافقها من أجل تقديم مختلف أوجه الرعاية والحماية اللازمة لكبار السن، منوهاً في هذا السياق ببرنامج الهبات والتبرعات الذي بدأ بنك البحرين الوطني العمل به منذ العام 1980، والذي يأتي انطلاقاً من إيمان البنك بدوره الإنساني في خدمة المجتمع ودعم المؤسسات الخيرية.
وأثنى الوزير على جهود الكوادر العاملة في الدار وتفانيهم في تقديم خدمات الرعاية النوعية واللازمة لهم، داعياً إياهم إلى مواصلة تميزهم وعطائهم في تقديم الخدمات لهذه الشريحة العزيزة، مؤكداً حرص الحكومة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمسنين على أكمل وجه، بما يعزز من جودة حياة المسن، وتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والطبية وتوفير العيش الكريم لهم.
وتضمن برنامج الزيارة فقرات ومسابقات ترفيهية قدمها شباب جمعية الحورة والقضيبية الخيرية، بمصاحبة العروض الشعبية لفرقة "الليوة" التي قدمت عروضها الفنية المتميزة في أجواء من البهجة، مشاركة منها في إحياء هذه المناسبة السعيدة.
{{ article.visit_count }}
وتعمل الدار على تعزيز الصلة بين المسنين وأسرهم وإدماجهم في بيئتهم الخارجية، بجانب تطوير وتنفيذ برامج التأهيل المناسبة للمسنين لتحقيق الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم.
وتبادل وزير العمل مع كبار السن التهاني بالعيد السعيد، مطمئناً على أوضاعهم الصحية والمعيشية، وما يتلقونه من خدمات ورعاية في الدار، مؤكداً أن اللقاء يأتي في إطار المبادرات الاجتماعية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات المتعاونة معها لإدخال السرور إلى قلوب المسنين، ومشاركتهم الشخصية في المناسبات البهيجة.
وأشاد حميدان بالدور الذي يضطلع به بنك البحرين الوطني، ومساهماته الداعمة للجهود الحكومية لتحقيق التنمية على أساس مفهوم التكافل الاجتماعي، والإسهام في دعم خدمات المؤسسات الاجتماعية لتقوم بمهامها الإنسانية، وتقديم أفضل الخدمات لمساعدة أفراد المجتمع على أداء دورهم بفاعلية أكثر كأفراد وكمشاركين في بناء المجتمع.
وأوضح أن دار بنك البحرين الوطني للمسنين، من الأندية النموذجية التي تكفل البنك ببنائها منذ العام 1985، وتجهيزها وتهيئة مرافقها من أجل تقديم مختلف أوجه الرعاية والحماية اللازمة لكبار السن، منوهاً في هذا السياق ببرنامج الهبات والتبرعات الذي بدأ بنك البحرين الوطني العمل به منذ العام 1980، والذي يأتي انطلاقاً من إيمان البنك بدوره الإنساني في خدمة المجتمع ودعم المؤسسات الخيرية.
وأثنى الوزير على جهود الكوادر العاملة في الدار وتفانيهم في تقديم خدمات الرعاية النوعية واللازمة لهم، داعياً إياهم إلى مواصلة تميزهم وعطائهم في تقديم الخدمات لهذه الشريحة العزيزة، مؤكداً حرص الحكومة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمسنين على أكمل وجه، بما يعزز من جودة حياة المسن، وتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والطبية وتوفير العيش الكريم لهم.
وتضمن برنامج الزيارة فقرات ومسابقات ترفيهية قدمها شباب جمعية الحورة والقضيبية الخيرية، بمصاحبة العروض الشعبية لفرقة "الليوة" التي قدمت عروضها الفنية المتميزة في أجواء من البهجة، مشاركة منها في إحياء هذه المناسبة السعيدة.