مروة غلام
حصرت "الوطن" أسماء سبع مناطق سكنية في البحرين عُرفت بتكدس سيارات زوارة يوم العيد، والتي عُرف عنها ازدحام السيارات وندرة المواقف، واتجاه العديد من زوار المنطقة إلى إغلاق المواقف على قلتها وضيق المسارات فيها، ومن هذه المناطق "الحورة – وادي السيل – المحرق – الحالة – عراد – سار – القضيبية".
وعبّر سكان هذه المنطقة عن استيائهم بسبب الازدحام الذي يقع في يوم العيد والذي يقلب صفاء جو العيد وفرحته إلى غضب وشجار، بسبب السلوكيات السيئه التي يتبعها الزوار للحصول على مواقف قريبة، بإغلاق الطريق على الجيران أو بالقيام بإعلاء بوق السيارة لمدة طويله من أجل إجبار أصحاب السيارات على الخروج وتحريك سياراتهم، ومنهم من يتصل بالهيئة العامة لإدارة المرور بسبب عناد صاحب السيارة والذي يرفض تحريك سيارته من مكانها.
وفي سؤال لـ"الوطن" عن عدد السيارات الموجودة، أجاب أحد سكان عراد أن عدد السيارات في يوم العيد يصل إلى خمسين سيارة مرصوصة في الحي الواحد بطريقة فوضوية، ناهيك عن السيارات الواقفة على أطراف الشارع، والتي تصل إلى قرابة العشرين سيارة.
وبالنسبة لسكان الحورة "المنامة"، قال طارق العوضي إن هذه المنطقة بالإضافة للقضيبية تعانيان من ازحادم دائم على مدار العام، ويتضاعف هذا الازدحام في يوم العيد، لذلك يعمد الأقارب والأهل إلى الاجتماع في منازل خارج هاتين المنطقتين، للتخلص من عناء مواقف السيارات، وتلف الأعصاب أثناء البحث عن موقف.
أما بالنسبة للمواقف التي تقل فيها نسبة الازدحامات في يوم العيد، فقد تلخصت بين "سترة – الرفاع – أم الحصم – قلالي – ديار المحرق – والمعامير".
وتنوعت الأسباب التي أدت لعدم ازدحامها مابين كبر مساحتها، أو قلّة السكان الموجودين بالمنطقة، بالإضافة الى تواجد الجاليات والذي حدَّ من وجود العوائل البحرينية بالمنطقة، مما أدى إلى غياب زوارة العيد.
ويقول حسين علي "طالب جامعي": أم الحصم من المناطق التي لاتوجه ازدحامات مرورية في يوم العيد وخصوصا عيد الاضحى، لأن سكان المنطقة من العمالة الآسيوية، ولخلو المنطقة من العوائل البحرينية، كما أن المنطقة لا تحوي أحياء سكنية كثيرة كي تسبب ازدحامات في يوم العيد.
حصرت "الوطن" أسماء سبع مناطق سكنية في البحرين عُرفت بتكدس سيارات زوارة يوم العيد، والتي عُرف عنها ازدحام السيارات وندرة المواقف، واتجاه العديد من زوار المنطقة إلى إغلاق المواقف على قلتها وضيق المسارات فيها، ومن هذه المناطق "الحورة – وادي السيل – المحرق – الحالة – عراد – سار – القضيبية".
وعبّر سكان هذه المنطقة عن استيائهم بسبب الازدحام الذي يقع في يوم العيد والذي يقلب صفاء جو العيد وفرحته إلى غضب وشجار، بسبب السلوكيات السيئه التي يتبعها الزوار للحصول على مواقف قريبة، بإغلاق الطريق على الجيران أو بالقيام بإعلاء بوق السيارة لمدة طويله من أجل إجبار أصحاب السيارات على الخروج وتحريك سياراتهم، ومنهم من يتصل بالهيئة العامة لإدارة المرور بسبب عناد صاحب السيارة والذي يرفض تحريك سيارته من مكانها.
وفي سؤال لـ"الوطن" عن عدد السيارات الموجودة، أجاب أحد سكان عراد أن عدد السيارات في يوم العيد يصل إلى خمسين سيارة مرصوصة في الحي الواحد بطريقة فوضوية، ناهيك عن السيارات الواقفة على أطراف الشارع، والتي تصل إلى قرابة العشرين سيارة.
وبالنسبة لسكان الحورة "المنامة"، قال طارق العوضي إن هذه المنطقة بالإضافة للقضيبية تعانيان من ازحادم دائم على مدار العام، ويتضاعف هذا الازدحام في يوم العيد، لذلك يعمد الأقارب والأهل إلى الاجتماع في منازل خارج هاتين المنطقتين، للتخلص من عناء مواقف السيارات، وتلف الأعصاب أثناء البحث عن موقف.
أما بالنسبة للمواقف التي تقل فيها نسبة الازدحامات في يوم العيد، فقد تلخصت بين "سترة – الرفاع – أم الحصم – قلالي – ديار المحرق – والمعامير".
وتنوعت الأسباب التي أدت لعدم ازدحامها مابين كبر مساحتها، أو قلّة السكان الموجودين بالمنطقة، بالإضافة الى تواجد الجاليات والذي حدَّ من وجود العوائل البحرينية بالمنطقة، مما أدى إلى غياب زوارة العيد.
ويقول حسين علي "طالب جامعي": أم الحصم من المناطق التي لاتوجه ازدحامات مرورية في يوم العيد وخصوصا عيد الاضحى، لأن سكان المنطقة من العمالة الآسيوية، ولخلو المنطقة من العوائل البحرينية، كما أن المنطقة لا تحوي أحياء سكنية كثيرة كي تسبب ازدحامات في يوم العيد.