فاطمة السليم
يستعد الكثيرون لاستقبال عيد الأضحى المبارك بكل ما يتطلبه من ملابس وأدوات منزلية جديدة، وحلويات العيد بأنواعها المختلفة، حتى ينفق المواطن آخر دينار عنده، ليصرخ بعد ذلك بضرورة التشقف.
حول السفر في العيد قال المواطن أحمد حسن إنه لا يفضل السفر في العيد لأن حلاوة العيد في الجمعة العائلية ووسط مزدحم بأهازيج الكبار وصراخ الأطفال .
وقال خالد إبراهيم إن العيد فرصة للألتقاء بالأهالي الذين لم نرهم منذ فترة، وفرصة لتبادل الأحاديث والأخبار معهم وزيارتهم .
بينما يرى حسين علي أن العيد يأتي في وقت غير مناسب للسفر، فهو يقارب العودة إلى المدراس، ومع كثرة المصاريف التي تتطلبها تجهيزات العيد، ثم مصاريف متطلبات المدراس، فهو يفضل الجلوس مع أهله، لأن للمعايده بين الأهل طعم مختلف.
فيما اختلفت أمينة جمعة مع سابقيها بأن العيد للسفر، وقالت إنها تنتظر عيد الأضحى كل عام لتتجهز للسفر، وكل مرة تختلف وجهتها السياحية، وأضافت أن العيد اختلف طعمه، فسابقاً كان له طعم أحلى بالتجمعات العائلية، أما الآن فأندثرت هذه العادة .
وعبَّر أحمد حميد أن عيد الأضحى هو الإجازة الوحيدة التي يتفرغ فيها للسفر مع عائلته للترفيه عن أنفسهم، خصوصاً أنهم طول الإجازة الصيفية يكونون في انتظار هذه السفرة في كل عام .
واتفق أحمد إبراهيم مع سابقه أنه يفضل السفر في العيد لأنه يكون في إجازة فيستغل الفرصة للسفر لقضاء فترة العطلة مع أهله .
وقال علي محسن إن أكثر ما يفرحه هو رؤية أطفاله مبتسمين، إلا أنه ليس هنالك ميزانية عادة للسفر في عيد الأضحى بعد المصاريف الأخرى الكثيرة التي ينفقها للتجهيز للمدارس والعيد، فيقوم عادة بإعداد خطة مع أطفاله للقيام بأنشطة ورحلات ترفيهية مختلفة خلال أيام العيد ليفرح الأطفال.