أجريت دراسة علمية بمستشفى الملك حمد الجامعي بإشراف د.دلال أحمد الرميحي، استشاري الغدد الصماء و السكري، بالتعاون مع كلية الطب التابعة للكلية الملكية للجراحين بالبحرين، لكشف العوامل المؤثرة على الخطة العلاجية لمرضى السكري من النوع الثاني، والتي من شأنها أن تساعد المرضى للوصول لمستوى جيد من السيطرة على المرض وتفادي مضاعفاته.
وقد تمت الدراسة على عينة من المرضى المراجعين لعيادة السكري في مستشفى الملك حمد الجامعي على مدى أربعة أسابيع، شارك فيها 200 مريض مصاب بالسكري من النوع الثاني، غالبيتهم من السيدات، ومتوسط أعمارهم 54 عاماً.
والقائمة المختارة 66% منهم مصابون بالسمنة، 43% منهم مصابون بأحد مضاعفات السكري على الأقل؛ مثل اعتلال الكلى أو الشبكية أو اضطراب العصب أو جلطات القلب أو الدماغ أو الأوعية الدموية.
و85% منهم يمارسون الرياضة و70% منهم ملتزمون بالتغذية الصحية المناسبة لخطتهم العلاجية، و80% منهم مواظبون على الخطة العلاجية التي يضعها لهم الفريق الطبي، إضافة إلى ذلك فإن نسبة المدخنين بلغت 80% من المرضى.
وقالت الرميحي: "تم إخضاع العينة لفحص معدل السكر التراكمي لمعرفة مدى سيطرة جسم المريض على معدلات السكر في الدم، وقد بينت نتائج الدراسة أن المرضى الذين التزموا بالخطة العلاجية وبالتغذية المناسبة لمرض السكري وممارسة الرياضة لمدة ثلاثة أشهر وتبلغ نسبتهم 80%، هم أكثر المرضى سيطرةً على معدل السكر التراكمي في الجسم.
وأضافت الرميحي: "إن سبب هذه النتائج هو أن المرضى موضوع الدراسة في مراحل السكري الأولى، حيث يكون البنكرياس يقظاً ويضخ الأنسولين لهم ذاتياً، مما يجعل السيطرة على المرض من خلال تنفيذ الخطة العلاجية أكثر كفاءة".
ودعت الدراسة لتكثيف البرامج التثقيفية لمرضى السكري لتعريفهم بأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين إلى جانب العلاجات الدوائية؛ حيث إنها تكمل بعضها ضمن خطة علاجية متكاملة، مما سيؤثر بشكل إيجابي على المريض، ويضمن تحاشي مضاعفات المرض على المديين القصير والبعيد.
الجدير بالذكر أن الفريق الطبي المعالج لمرضى السكري في مستشفى الملك حمد الجامعي أطلق دورات "حياتك والسكري" منذ 2017 لزيادة الوعي لدى المرضى وذويهم، وذلك يقيناً من القائمين على العلاج من أطباء، ومثقفات صحة، وتمريض، وأخصائيات التغذية والصحة النفسية بالمستشفى، بأهمية الشراكة العلاجية بين الفريق المعالج والمرضى، لمساعدتهم على الوصول إلى الأهداف العلاجية المنشودة؛ وهي حياة صحية مع مرض السكري بدون أي مضاعفات.
وقد تمت الدراسة على عينة من المرضى المراجعين لعيادة السكري في مستشفى الملك حمد الجامعي على مدى أربعة أسابيع، شارك فيها 200 مريض مصاب بالسكري من النوع الثاني، غالبيتهم من السيدات، ومتوسط أعمارهم 54 عاماً.
والقائمة المختارة 66% منهم مصابون بالسمنة، 43% منهم مصابون بأحد مضاعفات السكري على الأقل؛ مثل اعتلال الكلى أو الشبكية أو اضطراب العصب أو جلطات القلب أو الدماغ أو الأوعية الدموية.
و85% منهم يمارسون الرياضة و70% منهم ملتزمون بالتغذية الصحية المناسبة لخطتهم العلاجية، و80% منهم مواظبون على الخطة العلاجية التي يضعها لهم الفريق الطبي، إضافة إلى ذلك فإن نسبة المدخنين بلغت 80% من المرضى.
وقالت الرميحي: "تم إخضاع العينة لفحص معدل السكر التراكمي لمعرفة مدى سيطرة جسم المريض على معدلات السكر في الدم، وقد بينت نتائج الدراسة أن المرضى الذين التزموا بالخطة العلاجية وبالتغذية المناسبة لمرض السكري وممارسة الرياضة لمدة ثلاثة أشهر وتبلغ نسبتهم 80%، هم أكثر المرضى سيطرةً على معدل السكر التراكمي في الجسم.
وأضافت الرميحي: "إن سبب هذه النتائج هو أن المرضى موضوع الدراسة في مراحل السكري الأولى، حيث يكون البنكرياس يقظاً ويضخ الأنسولين لهم ذاتياً، مما يجعل السيطرة على المرض من خلال تنفيذ الخطة العلاجية أكثر كفاءة".
ودعت الدراسة لتكثيف البرامج التثقيفية لمرضى السكري لتعريفهم بأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين إلى جانب العلاجات الدوائية؛ حيث إنها تكمل بعضها ضمن خطة علاجية متكاملة، مما سيؤثر بشكل إيجابي على المريض، ويضمن تحاشي مضاعفات المرض على المديين القصير والبعيد.
الجدير بالذكر أن الفريق الطبي المعالج لمرضى السكري في مستشفى الملك حمد الجامعي أطلق دورات "حياتك والسكري" منذ 2017 لزيادة الوعي لدى المرضى وذويهم، وذلك يقيناً من القائمين على العلاج من أطباء، ومثقفات صحة، وتمريض، وأخصائيات التغذية والصحة النفسية بالمستشفى، بأهمية الشراكة العلاجية بين الفريق المعالج والمرضى، لمساعدتهم على الوصول إلى الأهداف العلاجية المنشودة؛ وهي حياة صحية مع مرض السكري بدون أي مضاعفات.