أوصى مؤتمر "سمارتسك" لتقنيات الأمن السيبراني و"بلوكتشين"، ببناء نظام بيئي متكامل "Ecosystem"، في البحرين لتحقيق الاستفادة القصوى من التقنيتين، واستثمار تطبيقاتهما في مجالات الاقتصاد والمالية والتعليم والصحة وغيرها.
وشدد المؤتمر على ضرورة تحصين الأنظمة ضد التهديدات الناجمة عن الهجمات الإلكترونية والاختراق المعلوماتي.
وأكد المشاركون في المؤتمر، أهمية أن يتضمن النظام المتكامل تطوير التشريعات القانونية المتعلقة بالأمن السيبراني وتقنية البلوكتشين في البحرين، وتشجيع المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية للمعلومات التي تتضمن الشبكات والخوادم، إضافة إلى حزمة البرمجيات والتطبيقات ذات الصلة، سوية مع التشريعات ذات العلاقة.
وأوصى "سمارتسك" بتعزيز الوعي بتطبيقات للبلوكتشين في عالم الأمن السيبراني، كتطبيق التصديق الإلكتروني اللامركزي، وتطبيق التوقيع الرقمي بدون مفتاح والذي يسهل عمل فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية، والتطبيق اللامركزي لحماية البنى التحتية.
ودعا المشاركون إلى الإسراع في تنفيذ مبادرات استخدام البلوك تشين للمنازل المتصلة، وأمن إنترنت الأشياء، وأمن معلومات المواطن، إضافة إلى مجالات إدارة الهوية والتصويت الالكتروني والعقود الذكية وتسجيل الأصول وغيرها، والاستفادة من البلوك تشين في جعل الاقتصاد الرقمي أكثر أمانًا .
وقال رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" عبيدلي العبيدلي: "جمعنا الأمن السيبراني وتقنية البلوك تشين تحت مظلة فعالية واحدة تحمل عنوان مؤتمر سمارتسك لأن البلوك تشين الاَن لها تأثير حقيقي في مجال الأمن السيبراني، نظرًا لأن البلوك تشين توفر الحل الأفضل لحماية أمن الشبكة والتصدي للهجمات والجرائم الإلكترونية".
وأضاف: "نرى أن السوق المتعلق بتقنية البلوك تشين ينمو بسرعة كبيرة، ومن الواضح أن العديد من الأفراد والمنظمات من مختلف المجالات يبحثون الآن في تطبيقات للبلوك تشين التي تمتد إلى ما هو أبعد من أصولها التي تتعلق بالعمليات المالية"، وخص بالذكر القطاع المصرفي الذي يعتبر أول صناعة رئيسية تستثمر بكثافة في بلوك تشين.
وأشار العبيدلي، إلى أن البحرين ليست بعيدة عن التحديات التي تواجه باقي دول العالم في مجال تقنية البلوكتشين، ومن أهمها أن التقنية تظل غير ناضجة، ولم تجر التجارب الكافية لاختبار التحديات الأمنية لهذه التقنية، ومن أبرز هذه التهديدات ظهور "الحواسيب الكمية"، والتي قد تهدد عمل العديد من خوارزميات التشفير.
وكانت أعمال "سمارتسك" للأمن السيبراني وبلوكتشين، توزعت على مدى يومين على عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل تحدث فيها خبراء من البحرين وخارجها، حيث سلطوا الضوء على المستجدات الحديثة العلمية في ذات المجال، والممارسات الأمنية الصحيحة، والاستخدام الأمثل لأنظمة المعلومات، إضافة إلى تسليط الضوء على عددٍ من التجارب والحوادث التي تعرَّضت لها الجهات الرسمية وغيرها في مجال الاختراق الأمني.
{{ article.visit_count }}
وشدد المؤتمر على ضرورة تحصين الأنظمة ضد التهديدات الناجمة عن الهجمات الإلكترونية والاختراق المعلوماتي.
وأكد المشاركون في المؤتمر، أهمية أن يتضمن النظام المتكامل تطوير التشريعات القانونية المتعلقة بالأمن السيبراني وتقنية البلوكتشين في البحرين، وتشجيع المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية للمعلومات التي تتضمن الشبكات والخوادم، إضافة إلى حزمة البرمجيات والتطبيقات ذات الصلة، سوية مع التشريعات ذات العلاقة.
وأوصى "سمارتسك" بتعزيز الوعي بتطبيقات للبلوكتشين في عالم الأمن السيبراني، كتطبيق التصديق الإلكتروني اللامركزي، وتطبيق التوقيع الرقمي بدون مفتاح والذي يسهل عمل فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية، والتطبيق اللامركزي لحماية البنى التحتية.
ودعا المشاركون إلى الإسراع في تنفيذ مبادرات استخدام البلوك تشين للمنازل المتصلة، وأمن إنترنت الأشياء، وأمن معلومات المواطن، إضافة إلى مجالات إدارة الهوية والتصويت الالكتروني والعقود الذكية وتسجيل الأصول وغيرها، والاستفادة من البلوك تشين في جعل الاقتصاد الرقمي أكثر أمانًا .
وقال رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية "بتك" عبيدلي العبيدلي: "جمعنا الأمن السيبراني وتقنية البلوك تشين تحت مظلة فعالية واحدة تحمل عنوان مؤتمر سمارتسك لأن البلوك تشين الاَن لها تأثير حقيقي في مجال الأمن السيبراني، نظرًا لأن البلوك تشين توفر الحل الأفضل لحماية أمن الشبكة والتصدي للهجمات والجرائم الإلكترونية".
وأضاف: "نرى أن السوق المتعلق بتقنية البلوك تشين ينمو بسرعة كبيرة، ومن الواضح أن العديد من الأفراد والمنظمات من مختلف المجالات يبحثون الآن في تطبيقات للبلوك تشين التي تمتد إلى ما هو أبعد من أصولها التي تتعلق بالعمليات المالية"، وخص بالذكر القطاع المصرفي الذي يعتبر أول صناعة رئيسية تستثمر بكثافة في بلوك تشين.
وأشار العبيدلي، إلى أن البحرين ليست بعيدة عن التحديات التي تواجه باقي دول العالم في مجال تقنية البلوكتشين، ومن أهمها أن التقنية تظل غير ناضجة، ولم تجر التجارب الكافية لاختبار التحديات الأمنية لهذه التقنية، ومن أبرز هذه التهديدات ظهور "الحواسيب الكمية"، والتي قد تهدد عمل العديد من خوارزميات التشفير.
وكانت أعمال "سمارتسك" للأمن السيبراني وبلوكتشين، توزعت على مدى يومين على عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل تحدث فيها خبراء من البحرين وخارجها، حيث سلطوا الضوء على المستجدات الحديثة العلمية في ذات المجال، والممارسات الأمنية الصحيحة، والاستخدام الأمثل لأنظمة المعلومات، إضافة إلى تسليط الضوء على عددٍ من التجارب والحوادث التي تعرَّضت لها الجهات الرسمية وغيرها في مجال الاختراق الأمني.